اليوم الثالث

202 14 0
                                    

-الواحدة ظهراً-
اتجهنا أنا والسيد داستن إلى مشرف المبنى القديم والتوتر ملم بـ داستن، وأنا طوال الطريق أفكر بشيءٍ أستطيع قولة لأقطع الصمت المظلم الذي بيننا، ولم أستطيع بإيجاد أي شيء لقولة.. ووصلنا، وجدنا المشرف القديم جالس أمام بنايته يدخن التبغ وأمامه كتاب مهتري.

-مرحبا، السيد فيليب، لقد كنت مؤجر عندما كنت مشرف في مبنى 'وينز' ، أريد أن أسألك عن مؤجر سابق
-بالتأكيد، كيف أساعدك؟
قال فيليب وأطفأ السيجارة
- كودي سلاغو، لقد كان المؤجر الذي قبلي في نفس الشقة
- كودي...
قال فيليب بتوتر وحك رأسه واخرج سيجارة أخرى
- ألم تذكره؟
- بلى، لقد توفى في شقته، ربما بسبب مرض أنا آسف، هذا ما أعرفه
انقلب وجه داستن إلى اللون الأحمر فالأبيض، وكنت أرى غيمة فوق رأسه تهطل وترعد، كان يلوم نفسه بشدة وقال: أين دفنوا كودي؟
- مقبرة المدينة

-الساعة الثالثة عصراً-
أنا وداستن أمام قبر كودي، وضع بعض الورود وبكى كثيراً ، وأعتذر لكودي وأعطى داستن تحيته العسكرية لكودي قبل رحيلنا وودعني أنا أيضاً وذهب مباشرةً إلى محطة القطار وأعطاني كرته الخاص لأتواصل معه إذا أردت أي مساعدة منه.

-الساعة الثامنة ليلا-
لا أستطيع النوم... أشعر بأن روح كودي في هذه الشقة ... عالقة

المعتل اجتماعياً... أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن