اليوم السابع

123 9 0
                                    

-الساعة السادسة صباحاً-
انتهيت من عمل الشاي، وفتحت نافذتي وصوّبت وجهي نحو نافذة العجوز روز، كـ قناصٍ وضع دائرة بندقيته نحو الهدف، أتمنى أن تخرج الورود لورا هذه المرّة، أخرجت لورا الورود، ف وقفت وأنا أنظر إليها، فـ لاحظتني ونظرت إليّ، فـ لوحت لها كالطفل، فابتسمت ودخلت إلى شقتها، ألم يعجبها تلويحي؟

-الساعة السابعة صباحاً-
وقفت أمام مبناها وأنا منتظرها، لأنني نسيت أن أحدد موعد المساعدة، نعم.. سأسميه موعد، موعدنا الأول، جون ولورا إلى الأبد، سيتواعدون بالمساعدة، ويساعدون بالمواعدة، فكرت بكل شيء أملكه من لورا، لأضيع الوقت ريثما تصل، لورا، سأفكك اسمها ل و ر ا، ليلة واحدة راقية، لا أجد كلمة لـ الالف؟ آه؟ ليلة واحدة راقية...آه، نعم هي كذلك.
فكرت ملياً بها ولم تصل، على الارجح أنها لن ترجع الآن، سأذهب إلى العمل

-الساعة الرابعة عصراً-
وقفت خارج مبنى 'وينز' الذي اسكن فيه، نظرت إلى شقتها، إلى الأعلى، مثل أي عملية بحث عن النجوم، ف جاءت من خلفي هي... لورا!
-مرحبا، لورا
-اهلاً جون، كيف حالك؟
-أنا بخير، وأنتي؟
-بخير
-لقد قلتِ تريدين المساعدة؟
-نعم، قلت ذلك، لكن لن أبقى هنا في المدينة لذا لن أحتاج معرفة البنك
- لا عليكِ، أراك لاحقاً إذاً
- شكراً جزيلاً، جون، إلى اللقاء

أغلقت باب شقتي بقوة، تباً لها، لقد أفسدت أول موعد لنا، تلك المرأة وعيناها الغبيتان الجميلتان، جلست بجانب الخزانة وأنا العن لورا، لم يكن خطأها، انه خطئي، أنا من كان يجب علي أن أصر في المساعدة، لم أسألها إلى أين ذاهبة حتى، أكان يجب علي أن أسأل أم سيكون غريباً؟
فتحت الخزانة وجلست بداخلها .. لا أعلم لماذا، أحسست بشيء على الأرض، مستطيل صغير منحوت عليه اسم، أحضرت شمعة ووضعتها بجانب الاسم... "كودي سلاغو" ماذا يفعل هذا الاسم هنا، انه ملتصق بالأرضية، ضربت الأرضية، انه صندوق مخبأ، كسرت الارضية واخرجت الصندوق، ووضعته فوق الطاولة، وجلست أنظر نحوه، ماذا سيكون في صندوق شخص ميت، عسكري سابق، لن افتحه.

-الساعة الثامنة ليلاً-
أحضرت شمعة، واتجهت نحو الصندوق، سأفتحه الآن كي أستطيع النوم، فتحت الصندوق، مجرّد دفتر وأوراق وطوابع ورسائل، الحمدلله، لم تكن ذخيرة أو مسدس، امسكت الدفتر وفتحته:
ذكريات كودي سلاغو.. فتحتها وسقطت منها ورقة مطوية، فتحت الورقة "رسالة انتحاري" ، اغلقت الدفتر ووضعت الرسالة بداخله ووضعتهم بالصندوق، كودي سلاغو انتحر!! كيف؟ لقد كان مريضاً... أيجب أن أقرأ؟ ماعلاقتي به، يجب أن أعطي الصندوق لـ داستن، ماذا أفعل؟ سأنام وسأرى ما أفعله غداً

المعتل اجتماعياً... أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن