اِعْتِرافٌ بالمُيُولْ

4.4K 294 36
                                    

نفس السيناريو تمت اعادته وانا لم اشعر بشيء بتاتا وان شعرت كان سيكون انجازت عظيما

هي ملت مني بل وشعرت بالغضب الشديد، ارتدت معطفها المزعج مجددا واتجهت نحو الباب وانا اغدقها بتوسلاتي لكن دون جدوى ، فتحت الباب قليلا لكن بقدار يمكن ان ترى الغرفة قليلا ، اتمنى ان لا يراه والدي، حاصرتها بذراعاي من الخلف لعلها تشفق عليّ لكن ذلك الفرو دغدغ انفي كثيرا لأبتعد عنها واعطس ثلاث مرات ،
اووف فقط كيف تتحمله؟!

"لا تحاول التصرف كالابطال في المسلسلات فأنت لا تزال ولدا في العاشرة" قالت باستفزاز

سمعت صوت باب السيارة يغلق ليدب الرعب كياني ..انه قادم وهي تريد الذهاب، ركعت مجددا وبدأت بتقبيل كف يدها اتوسلها قائلا بأن والدي سيقتلني...

*
*
*

دخل والدي الغرفة ليجدها تستلقي بجانبي وانا عاري الصدر وغطاء السرير فوقنا وثوب الفراء خاصتها مرمي على الارضية ، ابتسامة جانبية ارتسمت على ملامح والدي لكن حاجبه ارتفع حينما نظر لقدماي كنت لا ازال ارتدي جوربي والقليل من سروالي العريض الاحمق ظاهرا ، اكيد هو يشك الآن بعمل تلك العاهرة

"اتريد المشاركة انت ايضا؟"
قالت تلك التي بجانبي

نظر اليها باشمئزاز ليردف تحت انفاسه

"عاهرة.."

تلك الكلمة لم تؤثر فيها بل ابتسامتها الباردة لا تزال على وجهها ، اغلق والدي الباب بقوة لتردف بصوت عالٍ

"هذا ليس باب امك حتى تفعل له هذا يا ***"

يا الهي لأول مرة اسمع احدا يخاطب والدي بألفاظ سوقية ، انها جريئة فعلا، حولت نظرها الي بسرعة لأتوتر ثم استقامت بجزئها العلوي فقط دافعة الغطاء عنها

"الرجل لا يَقْبل امرأة اخرى الا في حالتين، اما ان تكون هناك امرأة واحدة في حياته ووفي لها لدرجة الجنون او ان يكون شاذا والاحتمال الاول نادر الحدوث"

نظرت لملامح وجهها لعلها تمزح فيما قالته لكن لم التمس فيها غير الجدية ،هل هي تنتظر مني الاجابة حقا!
ابتلعت غصتي لانطق بصعوبة

"انه الاحتمال الثاني... انا شاذ"

StRaiGht ||K.T.H|| Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن