زَائِـــرْ

2.2K 185 45
                                    

لأجل صديقتي الجديدة

🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀

كالجثة الهامدة مستلقٍ على سريري ، كل لحظة تمر تحفر بذاكرتي موقفي ذاك اكثر، أكان على قلبه ان يكون قاسيا هكذا؟

هو لطيف لما تصرف بذلك الشكل؟ حتى لو كانت هدية من فتاة ألن يتقبل مشاعرها؟ اذا ماذا عني وانا ولد! ،  على كل ليس خطأه بل روزي المخطئة لو اشتريت له ساعة يدوية او قميصا رجاليا احسن من سماع نصيحتها الحمقاء و اتباع احساسي السخيف،

لكن مهما حاولت لا استطيع التخلص من حزني الذي يسحبني دائما للظلام ، مسرور ان والدي في رحلة عمل ولن اضطر للمبيت عند روزي او الذهاب للمدرسة، سأغيب عن العالم ليوم واحد فقط ، سأكون فقط انا ووحدتي القاتلة سأسبح فيها اكثر واكثر حينها لن يزعجنا احد ...

أفقت في اليوم التالي لأجدها الثانية ظهرا لم اتعجب من الوقت لانني لم انم مبكرا البارحة ، استحممت ثم قمت باعداد معكرونة بالجبنة واتجهت لغرفتي حاملا ذلك الارنب الاحمق الذي كان سببا في مأساتي

"لما كان عليّ شراؤك؟ هل انت قبيح لهاته الدرجة حتى يضحك عليك الجميع؟ ربما لو كنت  مُخَاطا بالذّهب كان سيحبك الارنب خاصتي لكنك فقط عادي مثلي تماما ، لابد انك كنت فعلت شيئا سيئا في حياتك السابقة حتى تعاقب بأن ترمى مع اللعب في الغبار ثم يشتريك شخص اكثر اتساخا من الغبار الذي كان يغطيك ، انا آسف لأنني مالكك ولما اُسمي نفسي مالكك اصلا فأنا لا املك حتى نفسي"

قاطع حبل افكاري صوت جرس بالباب لانتبه على ماكنت افعله هل كنت احادث دمية محشوة للتو؟ واو تايهيونغ انت في طريقك للجنون ، وضعت الارنب على الرف في غرفتي ثم نزلت لاسفل، ترى من يكون الزائر لو كان والدي كان سيفتح الباب مباشرة ،

نظرت من الفتحة السحرية لا يتضح الشخص جيدا لانه ينظر للخلف وكل ما اراه هو رأسه بشكل دائري، فتحت الباب لتتغير ملامح وجهي وينعقد لساني ويُختَطف الون من بشرتي التي ليست ملونة اصلا
انه من تفكرون

"جونكوك"

"مرحبا تايهيونغ"
اردف بابتسامته التي تذيب الثلج في القطب الشمالي

لم استطع قول كلمة بحق لا اصدق ان كان هو حقا او ان مخيلتي بدأت بنسج سراب حي امامي

"ماذا ألن تدعوني للدخول؟"

ماذا اللعنة اقسم انه جونكوك !

"مرحبا جونكوك ..لا لم اقصد تفضل"
ثم ابتعدت قليلا ليدخل

لقد جاء ليعيد الي هاتفي كالاحمق نسيته على الطاولة ورحلت، لكني سعيد جدا انني نسيته ، جونكوك لطيف تكلف تلك المسافة للمجيء لبيتي وانا من كنت يفكر بأنه ربما يملك جانبا سيئا ، اراد رؤية غرفتي رغم انني اخبرته بأنها غير مرتبة لكن هو من اختار ذلك دللته عنها ثم ذهبت لتحضير كوبين من القهوة، دلفت الغرفة لأجده فوق السرير يلاعب ذلك الارنب، اللعنة!

"مالذي تفعله؟" قلت بصوت مرتبك قليلا

نظر اليّ قائلا بابتسامته الارنبية

"لو اخبرتني انه اعجبك كنت سأعطيه لك بدل اِلتقاطهِ من القمامة"

بقيت صامتا مكتفيا بابتسامة مزيفة واضعا الكوبين فوق الطاولة

ابتسم بِريبٍ ليُكْمِل

"ام انك انت من احضره إليّ"

"ام انك انت من احضره إليّ"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
StRaiGht ||K.T.H|| Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن