أَوَّل مرَّة

5.1K 301 65
                                    

  كنت اراقب الكأس بيدي بشرود ، ربما هي تنتظر مني ان اشرب نخبنا الإثنين لكن..

"ان كنت لا ترغب بالشرب ضعه جانبا"

كانت هذه اول مرة يحترم فيها شخص رغبتي لكنها لست اي شخص انها عاهرة، فبالنسبة للجميع فشاب في 20 من عمره اكيد يشرب لكني لست مثل اقراني ولا أطمح لذاك

ربما ابتسمت داخليا من الفرح لكن عبارتها التالية جمدت الدماء في عروقي

"...لنبدأ بسرعة فليس لدي وقت أضيعه معك"

انا اصلا ضائع بين عقارب الساعة سجين للوقت ، كلنا سجناء، لكن نبدأ؟ انا متوتر حقا او بالأحرى خائف..

لم اشعر بها الا عندما سحبت الكأس من يدي فقد كنت تائها في افكاري ، خلعت سترة فرو الريش ذاك لتبقى بفستانها الاسود الضيق والقصير جدا وصدرها يظهر بشكل كبير وغير مغر، حسنا مغرٍ للرجالٍ لكنه لن يغرينِ انا بتاتا...

دفعت بيدها على صدري  حتى افترش زهري  السرير ثم جلست فوقي و بدأت بتمرير يديها على صدري ، اللعنة هذا مقزز
بدأت بفك أزرار قميصي حتى ظهرت عظمتا ترقوتي اللتين طالما حلمت بها الفتيات في صفي، بدأت بطبع قبلات لزجة فيها ويدها الاخرى تقوم بفك باقي الازرار والتسلل اعمق، اما انا فقد كنت اضغط بقبضتي على الفراش محاولا تنظيم ضرباتي قلبي حتى لا اختنق مساكا دموعي حتى لا تسقط فأنا ضعيف كليا،
ليس بمعنى انني انصاع بسرعة للفتيات لكن ضعيف كون جسدي لا يتقبل لمسات الفتيات ، هي تفعل كل ما تفعله عاهرة لكن انا فقط كالدمية تحتها لا حياة ابدا ...

ابتعدت عني بسرعة يعلو ملامحها كونها قد ملّت من محاولاتها في اثارتي دون جدوى وارتدت معطف الفرو ذاك الذي يثير الحكة في انفي الا تتحسس هي منه؟ الحساسية اخر همٍّ لي الآن

"صغير ابله"

نبست بكلماتها ثم اتجهت نحو الباب وانا اندفعت نحوها بقوة ماسكا يدها وجاثيا على ركبتاي اتوسلها بعد الذهاب... اخبرتكم من قبل..

أنا ضعيف

"أعطيني فرصة اخرى ارجوكِ فهذا صعب عليّ تماما.."

"بما انك ضيعت معظم وقتي اخبر والدك ان يضاعف لي أجري من المال.."

"بالتأكيد سأفعل اعدك فقط لا تخرجِ وتخبري والدي.."

StRaiGht ||K.T.H|| Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن