عِنَـاقُ المَـوْت

2.7K 225 37
                                    

"اتركيني وعودي لمحيطك القذر ذاك "

قلت لها لعلها تترك ساقي حتى اترك انا هذا العالم الظالم

"تظن بفعلتك هاته ستغير العالم؟ سيواصل سيره وكأنك لم تكن فيه بتاتا "

"اعلم لكن على الاقل سيبقى شعور الذنب يأكله من الداخل فهو لم يحافظ علي"

"هل شعر بالذنب بعد ان ضربك كل هاته السنوات؟ هل اعتذر منك؟ هل فعل شيئا واحدا يدل على انه نادم؟ هل فكر فيك اصلا؟ تايهيونغ انت ستموت سدى لن يشعر احد بآلامك ولن توصل رسالتك لأحد ، هل ستكون والدتك راضية الآن؟ فقط دعها ترقد بسلام"

جل ما قالته صحيح لكن لن تؤثر بي ابدا فحياتي لا معنى لها اصلا لم احصل على ابسط حق لي وهو الحب، لا حب عائلة ولا حب حبيب لا يعلم بمشاعري اتجاهه اصلا

"لم اجد يدا تربت على قلبي قبل ان اكمل كلمتي الاخيرة ، لكن سأربت انا على قلبك ولو قليلا ، سأرحل ولن يضربكِ احد "

"تظن ان والدك فقط من يضربني؟ هناك الآلاف من امثال والدك ، اتستطيع منهم جميعا من ضربي ؟"

سكت للحظات فلا كلام عندي ليقال ، شعرت بيدها تنسحب من رجلي، هي تخلت عني ايضا، وهذا جيد لكلينا ارحت جفناي ضامّا الهواء لصدري لآخر مرة،

"انا ايضا ليس لدي سبب للحياة لذا سأموت معك"

صدح صوتها بجانبي ،أهي مجنونة ام تتظاهر بالجنون؟ لقد كانت تقف على الحافة ايضا تنظر للأمام مباشرة

"انتِ انزلي حالا وعودي لمسكنك" قلت آمرا اياها

"لن افعل " ردت بسرعة

"لن اموت وآخذ روحا تعذبني معها كذلك لذا انزلي"

"اذا سأبقى هنا للأبد.."

كم ان رأسها يابس لما لا تهتم بشؤونها فقط وتتركني وشأني،  لكن كيف عرفت مكاني ؟

"هيا انتحر ماذا تنتظر؟" قالت باستهزاء

"انزلي فقط وانا سأتكفل بذلك"

ابتسمت بريبة 
"سأفعلها انا اذا"

امسكت بيدي تسحبني معها للاسفل ، اللعنة انني اسقط سأموت تكاد حنجرتي تنقلع من شدة صراخي ، اغمضت عيناي  ليحتضن جسدي الماء كليا ، انني أُسحب للقاع ، الهواء يستنفذ مني، لن اتحمل هذا سأخرج، سبحت للسطح فرأتاي تشتاقان للاوكسجين
اخيرا ان اتنفس ، لن اعتقد انني سأشتاق للاوكسجين يوما ما، لكن مهلا اي هي؟
مررت حدقتاي على سطح الماء لا وجود لها
لا اعلم حتى اسمها حتى اناديها به
هل ماتت هي وبقيت انا من كان سينتحر؟ لم اعرف حتى اسمها
سائل يحرق عيناي انها دموعي انا ابكي يالي من ضعيف فشلت حتى في حماية شخص لا استحق ان يُقال عني انسان ..انا نكرة، صدري ينخفض ويرتفع من حدة بكائي

"توقف عن النّواح كالفتيات"
استطيع تمييز هذا الصوت انها هي، استدرت للخلف بسرعة، لقد كانت خلفي الفرق هو اني في المياه وهي على الشاطئ
لا اعلم ما حدث لي بالضبط لكنني سبحت نحوها بسرعة ثم خرجت لاسحبها لأحضاني دافنا رأسي في عنقها
انا اعانق عاهرة بإرادتي غير آبه لضربات قلبي المجنونة الخائفة ،لكن هذا لا يهم البتة لقد كدت افقدها بسببي

"لا تفعلي هذا مرة اخرى"

"ليست وكأنها المرة الأولى..."






Happy birthday my king
Luv youuuuu❤❤❤

Happy birthday my kingLuv youuuuu❤❤❤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
StRaiGht ||K.T.H|| Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن