[أذكر الله يذكرك]
___________
|
|
"عندما قُلتَ أنّك كرِهتني..
شعَرتُ أنني المنبوذَة الأوحد في العالم
مكروهَةٌ من الجميع"_____________
|🔛
تحَاملت ذرّات هواءٍ مندَفِعةُ الجُهدِ على خُصلاتهِ الأمَاميّة القِرمِزيّة...و ما إن لامست أطرافُها الندبَةَ الصغيرة التي تتوسّطُ جبينهُ الأسمَر..
حتى رفَعها و الوهنُ مديد فأغمض حَدَقتيهِ حين ذلكَ.
لم تعرِفْ لولا ما تفعلهُ في مَقامها ذاك..
هل تسير في حالهَا أم تقعُد عليه؟
رمشت مرّتين،
و ببطء...
تقدّمت خُطوتين.توقفت مكانها حينَ إفترقت شفتَاه.
و لزخمِ الهدوء الذي حلّ لحظتها هي إستطاعت سماعَ الصوت الناتج عن فراقهما المؤقت...
حدّثها آلسكساندر وصوته الأجشُّ صفير ليلٍ بارد يصدُر من فراغ مجوّف.
- سأكونُ صريحًا معكِ..-
عيناها إنجذبتا لثقبيه الأَسودين و هو إنتهزَ الفرصة فجمهرَ عليها غفيرًا غاضبًا بهما.
- لو بقيتِ في قلب الحرب لكانَ أفضل لكِ. -
- أتظُنني لا أعلم بأنكَ لا ترغب بتواجدي..
سأكون صريحة معك أيضا.
لم أرغَب بالقدوم..كلّ هذا يحدث رغما عني. -إبتسمَ بفتور لإنفعالها ذاك..
لم يحرّك ساكنا و لم يحتج سوى عضَلة لسانه ليُنزل سواطه عليها.- أنظري لكذبكِ على نفسك..
يمكنني الشعور بإرتعاش أطرافك من هنا. -هي أخفضَت رأسها تقتطعهُ من مشهدها للحظة، لم تستطِع منازلة عيناه أكثر..
لم تجرأ على البقاء هناك أكثر..
إتخذت خطَواتها بسرعة تشبكُ ذراعيها على بطنها المضطرَب و شعرها القصير الذي إنسلَّ منه اللون البرتقالي يتموجُ مسايرا إنفعالها الواضح، ألسنة ناريةٌ لا ترى.
و تزامنا مع أنفاسهِ الثقيلة تلك
و ما كادَت تخطو بجانبه حتى إنتشَل ذراعها بكفِّه الدافىء و الذي إنتقلَ لها بعضه
حتى من فوقِ قميصها.
أنت تقرأ
〖️داكِنْ ☬️ DARK〗️
Mystery / Thrillerتقرأُ الوصفَ لتعرف إن كانَت تستحقُّ فعلا. ألم تملّ هذه العادَة بعد؟ - جويلية 2024: يتمُّ إعادة نشر الرواية بتغيير في الأسماء وتنقيح لما أمكن تحسينه في الأسلوب وغيره.. _____ _الرواية ليسَت لمصاصي الدَماء. [بدأت في: 20/11/2018] [انتهَت كتابةََ في: 0...