[أذكر اللّٰه يذكُركَ]
_________
|
|
• الفصل الثاني: دِماءُ القطّة •
|
|
____________
يُروى عن الإغريق قديمًا ، أنّ الإله زيوس قد أعطى صندوقا خشبيا عجيبًا للفتاة الغضة بندورا..
أوصاها مخلصًا النُصح ، مختبئا خلف نبرة الأوامر أن لا تفتح الصندوق مهما حصل.
و في إحدى الروايات،
فضولها أدى بها لكسر الوعدِ و مخالفة النصيحة..
هي فتحَت الصندوق
و خرج الشرُّ للعالم.
____________- لا أصدّق أننا إلتقينَا مجددا. -
قالت لولا لصاحِب المئزر باسمُ الثغر..
صافَح يدها الممتدة له بعد لحظات حيث أن سولومان لم يتعرّف عليها لوهلة بسبب قبعتها الفرنسية السوداء..
تبدو لولا كشخصيَّة نمطية لرسّام مخضرم يجوب شوارع باريس بحثا عن لوحة حب ليجسّدها..
و تلك الفكرة لم تراوده هو فقط بل جميع من رآها ذاك اليوم..
- آه لولا منقذة تسريحات الشعر ماذا حلّ بشعركِ ؟-
قال سولومان بعد فراقِ الأيدي لتضحك لولا جاعلة رأسها يعودُ خمسا و ثلاثينَ درجة للخلف.
- لا أصدقُ أنك تذكر ذلك..
على كلِ يا فقيه لقد إنسلّت منه الألوان و ها أنا أبحثُ عن صبغة جديدة ليوم جديد. -هتفَت في الأخير.
خصلاتها الداكنة المنسلة من أسفل القبعة تطايرت بعشوائية و قميصُها الصوفي الأحمر إرتعش..
تبدو فوضوية اليَوم ، ستكون بهجة الحانة إن ذهبت بهذا المزاج.
سولومان طرد تلك الفكرَة من رأسه...
فتاة ببرائتها ستضيعُ بين الأروقة.- أنا إستلمتُ عملا في هذا المقهى..
ماذا عنكِ أعلميني بأخباركِ ؟-شبكَت لولا أصابعها خلفَ ظهرها متمايلةً كطفلة بينما عيناها تعاينُ ذلك المئزر البني على جسده الطويل.
أنت تقرأ
〖️داكِنْ ☬️ DARK〗️
Mystery / Thrillerتقرأُ الوصفَ لتعرف إن كانَت تستحقُّ فعلا. ألم تملّ هذه العادَة بعد؟ - جويلية 2024: يتمُّ إعادة نشر الرواية بتغيير في الأسماء وتنقيح لما أمكن تحسينه في الأسلوب وغيره.. _____ _الرواية ليسَت لمصاصي الدَماء. [بدأت في: 20/11/2018] [انتهَت كتابةََ في: 0...