« 09 »

26.3K 2.2K 3.7K
                                    

[أذكر اللّٰه يذكُركَ]
________

|

|

{ A hundred million people couldn't deal with this..
But I'm into it! }

-Chase Atlantic /into it

______________

🔛|

- دعها تَذهب أيها السّافل. -

استصَرخت لولا وجهدها يضيع في إبعاد يَديْ إساي المتحجّرة عن رقَبتها وجسدها..

ضَحكاته ضَجّت في أُذنَيها بسببِ قُربه منها لكّن تخبُّطاتها العقيمة تزدَاد كلما رأت نيكولاي يلكم مُون بوحشِيّة سقيمة رَغمَ عدم إستسلامها ومقارعتها له..

صديقهم الثالث عَبس قليلا يمد شفته الزرقاء ويقول

- أنا أيضا أرِيد دمية لطيفَة كهاتَين!-

شخر نيكولاي ضاحكًا لتُفاجأه مون بلكمة قوية على وجهه حتى إرتدَّ للجانب.

مسحَ على ذقنه و عاد ينظرُ لها متأملا شكلها

- آه هذا يعيدُ لي الذكريَات..
أتذكرين حين كُنتي تبكين متوسّلةً
بتلك اللآلئ الثمِينة خاصتِك؟-

- أنتَ تجعلني أشعُر بالقَرف. -

صاتَت فيه قبل أن يصدحَ صوتٌ في الأرجاء ومع ذبذباته اخترقها الإطمئنان

- توسّلك لم يَكُن مختلفا أيضا يا رجل. -

كان ذلكَ إريك الذي تأهب يراقب وضع الثلاثة أمامه أمّا جوليان فلم ينتظر لحظَةً لما رأى مون و إنقضّ على خصمه باللكمات..

نيكولاي انسحبَ خطوات للخلف مصدومًا بسرعة الأحداث وإساي ترك لولا التي كادت تفقعُ عيناه عندما تشتت بتدخل إريك.

وصل أخيرا لصدِّ جوليان عن نيكولاي بقبضَة حاقدَة متلهفة للدمار تفاداها جوليان..

وقبل أن يفعل صديقهم الثالث شيئًا كان إريك في وجهه يحابي جوليان ظهره وهو يعين مون

إكتفت مون برمي ذراعها على رقبته فيتمسك بخصرها ويرفعهما معًا...

نظراتهم تحدّثت للحظات قبلَ الحروف، تلك اللحظَات مرّت على لولا كأشباح الموت..

- إبتعد عنها إساي ولا أحد يتأذى.. تراني صح؟ حتى أنا لا أنصحُك بذلك. -

هدّد إريك بأكثر الملامح رُعبا التي قد رأتها لولا يوما، وجهه لوحَة من شناعة الغضب البشري..

〖️داكِنْ ☬️ DARK〗️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن