[أُذكر اللّٰه يذكُرك]
________
|
|
" إنتظرتكَ كثيرا، إنتظرتُ أن تضمني إليك ، ان تهمس من ثَغركَ قوتً يكفيني عن الحياة، إنتظرت نظرةً من عيونك الذِئبية تأويني إلى الأمان.
إنتظرت كثيرًا.. و لا زلت أفعَل..
و لن أتوقف عن إنتظاركَ يوما. "___________
إن وجدتم خطأً إملائيا أعلموني♡️
___________
|🔛
تأمّل الباب الداكن في المنعطفِ ليتأكد من ظلال الحركة أسفلهُ..
آليكسَاندر في مكان وقوفه قد انتزعَ رباطة رأسه فتشهر ندبته على جبينه لإحتدامِ الأفكار في عقله.
هو و إن لم يخُنه سمعه و لن يفعَل بالطبع،
فإن لولا كانَت تشتمه بأرقى مستَوى من الألفاظ النابية..
حاجبيه إقترنا كشيطانٍ هائج.
و انكَتل بخطواتُه إلى هناك لكن ملاكه همسَ أن الإنتظار خليل التمهل ليس سوى وجه آخر لعملة الحنكة.
بكياسة و نبرةٍ لا تمت لصوته الرجُولي بصلةٍ راح يقول بعد طرق الباب..
- قد تفقدين صوابَكِ إن إستمرّ غضَبُك.-
جفلَت لولا على نبرِ صوته الذي اخترق عبر الباب الفاصِل بينهما، وتمنّت لحظتئذٍ نيزكًا يخسِفُ أرضها عندما فكّرت بأنه سمع كلامها عنه و الحمد لله أنه لا يراها الآن.
- أنا.. أنا لستُ غاضبة..
لن يغضِبني شخصٌ مثلُك على أي حال..
كما أن كل شيءٍ سينتهي لجلِّ ما أرغب وما أريد وليس هناك مجالٌ للشك. -فسّرت وتعَالي حديثها ظاهرٌ، تجمَع ذراعيها لصدرها شامخة الرأس..
أما هو فلم يقُل شيئًا و قد إنتظرت عدة ثوان لتسأل بعد، يزعجُ خرسه بعضها..
-هل تسمعني؟
أنت!-لكنّه قد غادر بالفعل..
- ذلك النذلُ المزعج.
لم يهتمَّ حتى لكلامي،آه يالي المغتَّر.. -إتجَهت لإكمال ما كانت تفعلُه بينما آليكساندر إرتفعت إبتسامة فاترةٌ على شفته حين نزل من الدرج..
أنت تقرأ
〖️داكِنْ ☬️ DARK〗️
Mystery / Thrillerتقرأُ الوصفَ لتعرف إن كانَت تستحقُّ فعلا. ألم تملّ هذه العادَة بعد؟ - جويلية 2024: يتمُّ إعادة نشر الرواية بتغيير في الأسماء وتنقيح لما أمكن تحسينه في الأسلوب وغيره.. _____ _الرواية ليسَت لمصاصي الدَماء. [بدأت في: 20/11/2018] [انتهَت كتابةََ في: 0...