الحلقة 5

80 10 19
                                    

" هل حقا وصلت لها " تحدث رجل في العقد الثالث من العمر .
" نعم سام  يبدو انها سترحل عنا قريبا " صدى صوت تلك المراءة الحزين.
" لا تقلقي يجب عليها ان تحقق قدرها في النهاية من الجيد اني عدت حتى أراها لاخر مرة " ابتسم سام بحزن.

في مكان اخر بالتحديد في قلعه علي الطراز الفكتوري .
" تبايلر انتظر لما يجب ان ترحل ." تردد صوت تلك الطفلة الباكي في الارجاء بينما يمسك قميص الفتى الذي أمامه ويبكي.
" جاك عليك ان تكون قوى و تمحى الملكة و المملكة أنا يجب ان انفذ مهمتي و عندما اعود أريد ان اراك رجلا قويا ".




في غرفة انجيلا كانت انجيلا عالقة في التفكير بما قالته تلك المراءة لها بينما تحدق في القلادة .

" أين كان ما حصل لا مزيد من الاحباط و التزمر يجب علي ان أجد الجوهرة و النغستني "

كان شاب ينظر لسقف غرفته و يتذكر ذلك المشهد الذي راه
*عودة للماضي*
ارتدة انجيلا القلادة و لم تنتبه للتغير الذي ظهر عليها حيث زاد شعرها لمعان و نعومه بلونه الأسود و اختفت كل الهالات السوداء علي عينيها و ظهر مشبكا شعر علي جهتي راسها كان يشبها خصني شجرة بأوراق ذهبية
ما شد انتباهه تلك ألكدمات ذات اللون البنفسجي علي انحاء جسدها شاهدها و هي تختفي تماما
* عودة للحاضر *

" ما سرك انجيلا أنا ساكتشفه مهما حدث "
اغلق عينينه ليغط في نوم عميق .

في صباح اليوم التالي كانت انجيلا قد قامت بتقديم بحث تخرجها بعد ان اخبارها المدير انها ستتخرج مع طلاب هذا العام لكن ليس عليها الا القدوم و حضور الامتحان ، كانت تسير بسرعه متجهة نحو المكتبة تحاول بكل ما استطاعته حل الكلام الذي قراته تحت رأس التمثال .
" أنا متأكدة ان هذا له علاقه بمكان الجوهرة"
حدث نفسها بعد ان مجلسه في أحد المقاعد و امامها الكثير من الكتب .
" اذا فأبدى يجب علي حله في أقرب وقت ممكن "
بقت علي ذلك الكرسي لساعات تبحث و تبحث لكن دون فائدة تذكر .
"  فتاة اليونان "
قام أحد ما بمناداتها لتنظر اليه غضب .
" الم تسام بعد من ملاحقتى و أنا لدى اسم "
" أنتي لم تخبريني به لذى ساسميك فتاة اليونان حتى تخبريني به "
تحدث ذلك الفتى بسعادة و علي  وجهه أكبر ابتسامه .
" أغرب عن  وجهى لوكس "
تحدث له انجيلا بملل بينما تضع راسها علي يديها.
" تعرفين اسمي ظننتك ستنته علي الحال "
"........
" على كل حال لم تسعين وراء الاساطير اليونانية كثيرا "
"..........
" حقا لا تردين ،سؤال اخر لم ترتدين دبوسا شعر مثل اليونانية هل قررت ان تصبح منهم "
".......
" هذا وقح حقا علي الأقل ردي علي اسئلتي انجيلا "
قال جملته تلك بينما يعيدها للخلف لينتبه انها نائمه.

" هذا فعلا لا يصدق انها تنام في كل مكان "
عندما انتهى من كلماته مرة علية شاب يبدوا عليه الذكاء .

" مرحبا لوكس ماذا تفعل هنا "
تحدث الشاب بقمت التهذيب.
" اعزرني ديفيد لكن هل ترى دبوس علي شكل خصن ذهبي اللون علي رأس انجيلا "
امعن ديفيد النظر الي انجيلا ثم أعاد نظره الى لوكس وقال " لا لا يوجد شي كهذا هل ترى أنت شيئا "
" لا عليك "
" حسنا اذا سأذهب "
بعد ان ابتعد ديفيد من لوكس ابتسم
" هذه الفتاة أسرع من ما توقعت "
بعدها أكمل طريقة لقاعدة المحاضرة .

ظل لوكس في انتظار ان تستيقظ انجيلا 
فجاءت تحدث انجيلا وهي نائمه .
" أين أنت "
"...
"لم لم تأتي بعد"
".ماذا تقصد هذه "
تمتم لوكس بينما ينظر نحو انجيلا بصمت.
" لا استطيع ايجاد النغستني "
" ما هو النغستني "
حاول سؤالها لكن تذكر انها تهذي لذى لن تجيبه.
" و ماذا عن تلك الكلمات الغريبة "
"....
" حلقت السبع بين البناء
ظنت الكمال مجسدا

فسقط في طياته نادما
رفعت رداء الحكمة و كسرت ثوب العفاف
فالقاها الدهر في أرض طغياها علي امل الغفران
نست حقيقتها و تركته وحده بين الاكوان "
" تلك الكلمات "
تمتم لوكس بذلك مع تعابير الصدمة التي تعتريه .











وهي هي نهاية البارت الخامس قصير أعرف بس مش عندي نفس أكتب حاليا
بتمنى و لو لمرة تكتبوا توقعاتكم للفصل القادم
لأنكم بصراحه عم يحبطوني جدا
ما اقصد شي شكرا حقا علي قرائتكم  لروايتي
بس بتمنى يعبروا ان ارائكم فيها
و
شكرا
احبكم
♥♥♥♥

The Legend of Zuryaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن