الحلقة 14

29 4 0
                                    

جمع تبايلر اغراضه و انحي قليلا نحو  البحير.
ملئى قدرة بالماء الشافي فهو لا يعلم متي سيحتاجه مجددا.

"اه سابدا رحلتي الان "
تحدث تبايلر محادثن نفسه ثم نقل بصرة الي البجاسوس.
كان يقف بغرور امامه هيبة و ثقه تملاء عيناه
"هيا سننطلق"
كان ذلك الحصان ايفهن ما يقول
فقد انحي براسي ليركب تبايلر علي ظهره
حلق بعدها متجها لبواب العوالم المتجهه للارض،



كانت تسير في الظلام
نظرة حولها لاشئ سوا الظلام
لم يسعها حتي انتوعب النور ،
كانت تسير متجه للمصدر الضوئي الوحيد امامها.
كانت الصورة تتضح كلها اقتربت اليه.

وجدت نفسها في مكان غريب مكان اشبه ما يكون بمعمل
معمل من نوع اخر يبدوا وكان تجارب كانت تقام علي كائنات في هذا المعمل.
عبست ملامح وجهها و هي تشتم تلك الرائحه ،
انها رائحه يمقتها الكثيرون فهي تدل علي التشائم
*رائحه الدماء المتخسره*
فتحت عيناها علي وسعها عندما ادركت سبب الرائحه.
لقد كانت تقف علي مهرجان من الدماء.
كان مزبحه حلت علي المكان.
راتك كل انواع التعذيب هناك.
من مات شنقا و من قطعت رقبته ،
من شلخ جلده عن لحمه ، و من خزق.
كانت مزعورة من كل تلك المناظر

هي لا تدري ما الذي اتي بها الي هنا ولكنها الانا ترغب في المغادرة بشدة
رات بقعتاً تخلون من الجثث ،فاتجهت اليها ،
حالما وصلت اليها ظهرت صورة ثلاثيه الابعاد لرجل يبدو في العقز الخامس من العمر.
"انجيلا هذا ما سيحدث اذا فشلتي في مهمتك "

استيقظت مزعورة

نظرت انجيلا حولها لتتاكد انها كانت في غرفتها في بيت لوكس في الغابة.
سمع طرق علي الباب يليه صوت لوكس وديفيد
"انجيلا هل انتي بخير "
"هل تسمحين لنا بالدخول "
همهم ضغيرة مسموع خرجت منها
تدخل كل من لوكس و ديفيد للغرفة و جلسا علي سرير انجيلا
"مابك لقد كنتي تصرخين "
كان هذا ديفيد الذي يكاد القلق يقتله.
اعتدلت انجيلا في جلستها تحاول فهم ما حدث هي فقط لا تفهم ما يحدث معها.
نظرت نحو جسدها وجدت انها تمسك بيدها بشدة
و قد غرزت اظافرها عليها من شدة الضغط ، كانت تتعرق بشدة.
عدما لم يجد لوكس و ديفيد اجابه منها امسك لوكس يدها الجريحه و نظر لديفيد الذي فهم ما يرمي اليه الاخر.
ذهب ديفيد ليحضر المعدات الطبيه من الحمام المتصل بالغرفه
.
بدا لوكس يضمض يدذها المصابه ، هي اكتفت بالنظر لما يفعلان فقط.
و بدات اجزء من تلك الرؤية تاتي الي ذاكرتها ،
دموعها انسالت علي وجنتيها ،
هي لا تريد ان يحدث هذا
لا تريد
كيف توقف هذا
لقد وجدت النغستني يفطرد ان يمنع حدوث ذلك
ثم ما كان هذا
هل هو انذار لها
من يحاول ايصال هذا لعقلها.
نظر كل من ديفيد و لوكس لبعضها هما لم يعرفا ماذا يجب عليها ما ان يفعلا
"انجيلا اخبرينا ماذا حدث علنا نساعدك ونفهم ما يحدث معك "
اردف ديفيد بتلك الكلمات علها تعطيه الجواب.
توقفت انجيلا عن البكاء و نظرت لهما.
"لقد كان تهديدا "
هذا كل ما نطقت به شفتاها.
امسكت الوسادة و قامت باحتضانها بشدة
"اريد تبايلر ، انا فقط اريد تبايلر الان لما لم ياتي بعد اخبرني انيوعندما اجد النغستني و الحجر سياتي لما لم ياتي للان "
بدات نوبة بكاء اخر.
لم يعرف ديفد ماذا يفعل ليقفها عن البكاء.
اما لوكس فوقف فورا
"اذا احضرته هل ستكفين عن البكاء"
نظرت له انجيلا بعد فهم.
لم يبالي لوكس بنظراتها واكم .قائلا
"علي اي حال انه علي الحدود بين عالمينا ساذهب لاحضاره لكن هل تعيديني بان لا تبكي مجدد "
همهم ضعيرة خرجت من شفتي انجيلا تدل علي موافقتها ،
"اريد ان اتي معك "
اردفت انجيلا بتلك الكلمات. لكن لوكس لم يسمح لها حتي بالمطالبه بهذا اكثر فقد اختفي من امامها.
نظر ديفيد لها مطولا ثم ابتسم و داعب شعرها
"طفله "
هذا كل ما خرج من شفتيه ليخرج هو الاخر من الغرفه مغلقا الباب خلفه.

The Legend of Zuryaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن