اللايك قبل القراية والكومنت بعد القراية
الحلقة الرابعة والعشرون
#رواية_مكيدة_زواج
#بقلم_سلمى_محمد
فارس زفر بحدة ثم جلس على الكرسي : حكم القوي ...وغمز لها ...بس كله يهون عشان أنول المراد
تناولو العشاء في جو شاعري ...مابين نظرات وهمسات وضحك ...وعندما أنتهو
فارس باشتياق : بحبك
سهى بخجل : وأنا كمان
قام من على الكرسي وأمسك يدها بحب واتجه كلاهما الى غرفة النوم وقبل أن يغلق الباب خلفهم رن تليفونه ...لعن المتصل ...هو ده وقته ...ونظر لرقم المتصل فرأى نمرة والدته
سهى : مين بيتصل
فارس بضيق : ماما
سهى : طب ماترد
فارس : نفسي والله مردش ...بس أنا عارف ماما مش هتسكت وفتح التليفون وقبل ان يقول ألوووو
فاطمة بصريخ : الحقنننني يافارس
سهى بقلق عندما رأت ملامح فارس المضطربة : فيه ايه يافارس
فارس بغضب مكتوم : في كان زماني دخلت دنيا ...كان لازم العشا الأول
قال جملته ثم خرج سريعا من الغرفة
سهى نادته بصوت قلق: فى أيه يافارس
فارس : في مصيبة ياسهى
وخرج مغلق باب الشقة خلفه تاركا سهي فى حالة من الجزع والاضطراب
ذهب إلى القسم وعرف مكان تواجد والداته
فاطمة أول مارأته ..أرتمت في حضنه باكية ....الحقني يافارس
فارس بقلق : في أيه ياماما
فاطمة ببكاء : معرفش ...أنا معرفش أتقبض عليا ليه ...جرس الشقة رن وأول مافتحت الباب ...لقيتهم بيقولو ...قاااال أيه مقبوض عليكي ..أنهارت أكثر في البكاء ...وخلوني أركب البوكس بالعافية قصاد الجيران ..أنا على أخر الزمن يافارس أركب بوكس ...وشوفت نظرات وسمعت همسهم ...أني عملت مصيبة عشان كده البوليس قبض عليا ..بكت بصوت عالي ...أنا أتمرمطت يافارس
فارس بنبرة مهدئة : أهدي ياماما ...أنا هعرف دلوقتي أنتي أتقبض عليكي ليه ...وقام بالاتصال بصديقه محمود المحامي
فارس : تعالالي بسرعة يامحمود ..ثم أعطى لها عنوان القسم الموجود بيه
محمود بنبرة تنم عن القلق : خير يافارس
فارس بانفعال : ماما أتقبض عليها يامحمود ...سيب اللي في أيدك وتعالى بسرعة
محمود : هكون عندك بسرعة