الحلقة الرابعة
بقلم#سلمى_محمد
.قاسم بابتسامة : هطلع للعروسة ابلغها الخبر السعيد
فريد : أنت جبت العروسة معاك بره؟
قاسم بنبرة سعيدة : أنا مجبتهاش ....هى اللى مقيمة هنا ..
فريد بعدم استيعاب : مين اللى مقيمة هنا
قاسم : أصل العروسة بتشتغل هنا ....سهى
فريد مجرد ماقاسم نطق اسمها شعر ببرودة تجتاح جلده وسرعة فى دقات قلبه وحبيبات العرق لمعت فجأة على جبينه ...وفى داخله يحدث صراع وحرب ضارية من أجل حبه لسهى وحب أبنه لها...وفى النهاية تفوز الانانية وحب النفس
قاسم بقلق: باااااباااااا
فريد تمالك أعصابه بصعوبة وبنبرة حادة : مفيش جواز
قاسم : جواز ايه اللى مفيش
فريد بنبرة غاضبة : انت مش هتتجوز سهى
قاسم هز رأسه حائرا من رد فعل والده ورفضه الزواج بعد الموافقة : انا مش فاهم حاجة ..ايه اللى غيرك مرة واحدة ...أنت كنت لسه موافق
فريد : عشان سهى متنفعش ليك
قاسم بحيرة : ومتنفعش ليه .. انت كنت لسه موافق ...ايه اللى حصل
فريد : متنفعش عشان انا فكرت فيها
قاسم هز رأسه برفض لا يريد تصديق ايحاءات والده
لسانه عجز عن الكلام خائف من السؤال لكنه اجبر نفسه على النطق: فكرت فيها أزاى
فريد بقسوة : أنا قررت أتجوز سهى وانت المفروض تنسى خالص انك كلمتنى عليها
قاسم دموع الالم تأبى النزول ...لا يصدق مدى قسوة أباه
قاسم بالم : انت متاكد انك أب ...تعرف حاجة اسمها مشاعر الابوة ...دى الحيونات بتخاف على مشاعر عيالها اكتر منك ...أنا جاى أقولك عايز اتجوز البنت اللى بحبها ...بسهولة كده عادى ...تقولى انسى انك تتجوزها ويصرخ بالم عشان ابويا ابويااااا انا هو اللى عايز يتجوزها ...أنت متأكد انك أب ...قولى هو انت بجد أبويا ...الدموع تنهمر بغزارة على وجنتاه ...أنطق اتكلم هو أنا أبنك بجد ...يضحك قاسم بسخرية ....ده أنا عبيط فى سؤالى ...ده انا نسخة منك بس على اصغر ويدخل فى نوبة ضحك هسترية...قااال ايه اب والاب الحنية كلها
فريد بلامبالاة : خلصت كلامك
قاسم مسح دموعه بعنف بكلتا يديه ووجه لفريد نظرات حارقة : خلصت يافريد بيه ويضغط على كل حرف ينطقه بكره
فريد :خلاصة الكلام سهى متنفعش ليك خالص عشان انا فكرت فيها وقررت اتجوزها
قاسم بسخرية : وأيه اللى يمنع جوازى منها