الحلقة التاسعة
#مكيدة_زواج
بقلم #سلمى_محمد
فاطمة واقفه تسترق السمع من وراء الباب ... كاد قلبها يحترق عندما سمعت صوته المتألم...فأحجمت نفسها بصعوبة كى لا تدخل وتنزع سماعة الهاتف وتحطمها الى الف قطعه ...تهمس بغضب... منك لله ربنا يحرق قلبك زي ماحرقت قلب ابني.. تبرق عيناها بكراهية... وقت سكوتي إنتهى... وهفك سحرك من على ابني ...ياأنا ياأنتى...وتقرر تنفيذ خطتها وعندما خرج فارس من غرفته وجد والدته مرتدية ملابس الخروج
فارس بتساؤل : رايحة فين ياماما
فاطمة : رايحة عند خالتك
فارس : على الصبح كده
فاطمة : الساعة دلوقتى عشرة ونص ولا بدرى ولا حاجة وهما أصلا صاحيين من بدرى اوى ..بينضفو فى البيت وبيطبخو
فارس بفضول : ليه ؟ فى أيه معرفوهش
فاطمة : أبدا والله يابنى مش مستاهلة المهرجان اللى هما عاملينه ...كل ده عشان خاطر قاسم اللى ميقربش ليهم بأى صلة دم جاى ليهم زيارة
فارس : الاسم ده أنا سمعته فين قبل كده
فاطمة : قاسم يعتبر يحيى هو اللى مربيه وفضل فترة ساكن فى البيت عنده وبعدها بكام شهر سافر امريكا
فارس : أه افتكرته ياماما خلاص مش ده اللى حصل بين ابوه مشاكل جامده وبسببها قاسم سافر وساب البلد ولما سألت عم يحيى عن سبب المشاكل توه معايا فى الكلام
فاطمة : ولا أنا بردو ...أختى وجوزها كتومين ومتعرفش عنهم حاجة...هسيبك بقا والفطار عندك جاهز على السفرة
فارس : أنا هجى معاكى ياماما أوصلك ..
فاطمة : لا خليك أنت مش عايزه أتعبك معايا
فارس : ولا تعب ولا حاجة ياماما .....أستنينى خمس دقايق عقبال ما البس
فاطمة بضيق : وانا مش صغيرة عشان توصلني ...أنا هروح لوحدي
فارس : فى ايه ياماما مفهاش حاجة لما أقول هوصلك
فاطمة بغضب : هو أنت شايفني عيلة صغيرة
فارس : انا مقولتش كده ..أنا عايز أطمن عليكي وبالمرة أشوف خالتي
فاطمة ثارت ثأرتها عندما شعرت برغبته فى رؤيه منال: وكمان تطمن على المحروسة ست الحسن والجمال
فارس بسخط : متقوليش كده ياماما ...وبالله عليكي متفتحيش سيرة فى الموضوع ده ...أحنا خلاص أتفقنا منتكلمش فيه تاني
فاطمة بانفعال : حاااضر يافارس مش هتكلم فيه تاني وسع بقا عشان أخرج
فارس : أنا هوصلك مينفعش أسيبك تمشي وأنتي منفعلة كده وخلاص متزعليش نفسك هوصلك لحد الباب الشقة وهمشى علطول