الحلقة العشرون
#رواية_مكيدة_زواج
#بقلم_سلمى_محمد
عندما همت سهى بالخروج ..فاطمة نادت عليها ...أيه رأيك في جميلة
سهى باستغراب: من ناحية أيه بالظبط مش فاهمة
فاطمة بخبث : أصل أنا جايبلها عريس ...رأيك في شكلها
سهى : بصراحة هي أسم على مسمى بس حسها مغرورة شوية
فاطمة بزعيق : مين دي اللى مغرورة ...دى بنت صاحبتي وست البنات ولسه بلفتها ...مش زيك بضاعة مستعملة ...يلا أمشي اعملي عصير للضيوف
سهى خرجت من الغرفة مكسورة الخاطر ودموع المهانة والالم تنساب بصمت على وجنتاها
هذه كانت اللحظة الفاصلة فى قدرتها على التحمل ..بدل الاتجاه الى المطبخ ذهبت لغرفة نوم فارس ...التي من المفروض أن تجمعهم فيها ببعض لأتمام زواجهم ..لكنها كانت كالمكان الغريب مجرد زائرة لها ...أخرجت حقبيتها ووضعت فيها ملابسها...بعد الأنتهاء أتصلت بفارس
فارس جاء لها أتصال من سهى على غير عادتها
فارس بقلق : السلام عليكم
سهى : وعليكم السلام ...وبدون مقدمات منها دخلت فى الموضوع مباشرة ...بعد أذنك يافارس أنا هروح أقعد يومين عند ماما في شقة المهندسين
فارس بعدم استيعاب لكلامها : فين
سهى بدموع مكتومة : هروح عند ماما ...لو سمحت يافارس وافق عشان خاطري
فارس بقلق : أيه اللي حصل بالظبط وخلاكي تقوليلي كده
سهى انهارت في البكاء : مبقتش مستحملة يافارس وجبت أخر قدرتي على التحمل
فارس بخوف : ماااالك ياسهى حصل أيه خلاكي تعيطي
سهى بدموع : محصلش حاجة ...أنا اتخنقت مرة واحدة...تعبت وعايزه أقعد يومين مع ماما ...مامتك وخلاص بقيت تقدر تاخد بالها من نفسها
فارس : ماما أكيد هي السبب
سهى : ملهوش لزمة الكلام يافارس ...قعدتي مع مامتك وخدمتها ده كان باختياري ...ولو حصل حاجة أنت ملكش ذنب فيها ...أنا كنت بحسب نفسي قوية وهستحمل كل حاجة بس طلعت عبيطة ...مش كل حاجة البنأدم ممكن يستحملها
فارس بانزعاج : حصل أيه ياسهي
سهى بانفعال : بقولك محصلش حاجة
فارس : حصل حاجة وكبيرة كمان
سهى بانفعال : حصل ومش عايزه أحكي ...ياريت يافارس تحترم رغبتي في عدم الكلام ...أنا ماشية دلوقتي
فارس : خليكي مكانك متروحيش في أي مكان الا لما أجيلك
سهي : انا ماشية دلوقتي...سلام يافارس