الحلقة الخامسة والعشرين
#رواية_مكيدة_زواج
#بقلم_سلمى_محمد
هنا ارتسمت ابتسامة خفيفة عندما ميزت صوته من بين الجمهور ...قامت بالقفز على اول حاجز متخطياه بنجاح ....وقبل قفزها على الحاجز الثاني ظهرت قطة في وسط المعلب ...جعلت حورية تصاب بالذعر جاريه بسرعة قبل عبورها الحاجز ...فتطير هنا واقعة من فوق الفرس تحت انظار الجميع ...تعلقت العيون مذعورة على جسدها الملقي على الارض
أصاب عمار وغادة بحالة من الصدمة ...هب يوسف من مكانه ..قافزا فوق المدرجات حتي أصبح بالقرب منها
أسر كان مشاهد صامت ..أمتلئت عيناه بالدموع ...شاعر بعجزه لأول مرة ...لتخرج منه فمه أول كلمة ...هناااا ...بصوت خافت ضعيف...ليصمت بعدها ...في خلال ثواني أصبح يوسف بالقرب من هنا...جاء مسرعا في نفس الوقت طبيب الطوارىء...جلس بجوارها يوسف ممكسا بكف يدها ضاغطا برفق هامسا بألم...قوووومي ياهنا ...فتحت عيونها متفاجئة بنظرات يوسف المذعورة
هنا بنبرة خافتة : يوسف
يوسف لمعت عيناه بالدموع : أنت كويسة...مفيش حاجة وجعاكي
هنا هزت رأسها قائلة : مفيش حاجة ...لتكمل بنبرة مؤكدة ...أنا كويسة ..مش أول مرة أقع من على الحصان وأكيد مش أخر مرة..أرتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة...ثم تحاول النهوض
يوسف بقلق : متقوميش الا لما الدكتورياطمنى الاول
هنا : بقولك أنا كويسة
يوسف : طمني يادكتور
عندما أنتهي من الكشف عليها قال : الحمد لله ...مفيش كسور ظاهرية ...بس هتحتاج تعمل شوية أشاعة زيادة اطمئنان...قامت هنا من على الارض وانصرف الطبيب ..أتي عمار وغادة مسرعين ومعهم أسر...ترتسم الابتسامه على وجوه الجميع ...لرؤيتهم هنا واقفة وملامح وجهها لا تبدو عليها أى ألم بل على العكس ...فهي تبتسم ليوسف المحتضن أيها
عمار أعطى يوسف نظرة مرعبة ...أسقط يوسف يده سريعا
هنا بدهشة : مالك يايوسف
يوسف بنبرة خافتة : بصي وراكي...أبوكي هياكلني بعينيه
هنا بابتسامة لطيفة :باين عليك بتخاف منه...واستدارت لرؤية والداه
يوسف بخفوت: طبعا هو أنا مستغني عن عمري
غادة حضنت أبنتها بشدة ومررت يدها على جسدها: أنتي كويسه ياهنا
هنا : أيوه ياماما ...وده كلام الدكتور مش كلامي عشان تتطمني أكتر
عمار تنهد برتياح : الحمد لله
غادة نظرت الى عمار بلوم: أنت السبب ..مليت دماغها على حب الفرس ولعبة الفروسية
هنا: مااااما ..هو كل مرة هتمسكي في بابا..ده نصيبي ودي هوايتي...بتشجعيه ليا أو من غير حتى تشجيع ...كنت هلاقي نفسي باختار رياضة الفروسية