الحلقة الخامسة عشر
رواية #مكيدة_زواج
بقلم#سلمى_محمد
روكا كانت واقفة وراء الباب تسترق السمع... عندما سمعت ان سهى مازالت حية أمتلكتها غيرة حارقة بالرغم انها لاتجوز له... لكنها لم تستطع السيطرة على غيرتها... وصممت على الاستمرار في هذه التمثيلية وعدم الاعتراف له بما حدث
قاسم بابتسامة باهته: انت الخير والبركة استاذي
حسن بابتسامة: أنت معلم ياقاسم ومنك نتعلم... يبقى كده إعلان الوراثة هيضم سهى... أنت عايز كده
قاسم : طبعا ده حقها وهو مات وهي لسه عايشه مراته وعلى ذمته
حسن : تمام انا همشي في الإجراءات
قاسم : انا عايز اطلب منك حاجة كمان
حسن : اطلب ياقاسم وانا انفذ
قاسم بضيق استطاع اخفائه : عايز اتجوز بنتك رقية
حسن فاغرا فاه: رقية بنتي أنا
قاسم : أيوه
حسن بلجلجة:رقية اتكلم عليها ابن اخويا خالد
قاسم بغضب مكتوم: أنت بتقول اتكلم... يعني الحوار لسه كلام... وانا بنتك من الكام مرة اللي شوفتها فيهم لفتت انتباهي ولما عرفت انها بنتك بنت الأستاذ المحترم وأنا قررت اناسبك... مش هلاقي احسن من كده نسب
حسن تحرك بتملل في مقعده: انا أديت كلمه لأخويا وابن أخويا.. مش عارف أرد عليك أقول أيه
قاسم : قول موافق...ولا أنا مش قد المقام
حسن : لا طبعا أد المقام بس المشكلة عندي أنا أديت كلمة لأخويا... طب أدينى فرصة افكر وأسأل رقيه وأشوف رأيها
قاسم : وأنا هتنظر ردك على أحر من الجمر...نهض من مكانه واقترب من حسن وسلم عليه... السلام عليكم هستنى ردك
حسن :وعليكم السلام
روكا أسرعت في الاختباء
غادر قاسم المكتب بملامح متجهمة لاعنا اياها.. كنتي هتتخطبي وتعملي كده... الغلط مش عليكي لوحدك أنا كمان غلطان... خرج من الفيلا بخطى سريعه غاضبة
أول ماحسن خرج من مكتبه تفاجأ بوجود روكا أمامه
حسن بنبرة حازمة : وفرتي عليا المشوار لاوضتك... عايز اتكلم معاكى في موضوع مهم
روكا : موضوع أيه بابي
حسن نظر لها بتمعن: يعني متعرفيش انا عايزك في ايه... أومال وقفتك قصاد مكتبي تسميها أيه
روكا بتردد: أنااا ياباااابي
حسن : تعالي جوا المكتب نتكلم واقولك انا عايزك ليه