الحلقة الاخيرة

44.5K 1.4K 256
                                    


الحلقة الأخيرة

#رواية_مكيدة_زواج

#بقلم_سلمى_محمد


وبعد خروج الجميع لم يبقى سوى قاسم ...كان يطيل وقت جلوسه على أمل رؤيتها قبل خروجه...عندما عرف من كريمة أنها في الخارج تشتري فستان من أجل زفاف هنا 

كريمة باستغراب: أيه يابني مش هتطلع على شقتك ...أيه روقية مش وحشاك 

قاسم تنهد : طبعا وحشاني...بس هي أصلا مش فوق ...مش معقولة أقعد في الشقة لوحدي...أهو خليني قاعد معاك ..أعوض الايام اللي فاتت...ولا خلاص زهقتو مني وعايزني أمشي

كريمة : مين دول اللي يزهقو منك ...ده أنت أبني ومفيش حد بيزهق من ولاده

سمع صوت شخص يصعد على السلم 

هب قاسم من مجلسه : أنا ماشي أصل أفتكرت حاجة مهمة لازم أعمله ....سلاااام

كريمة : مع السلامة يابني

يحيي بابتسامة : مع السلامة...انا بردو سمعت صوت حد على السلم ...براحة على نفسك وانت خارج

قاسم بضحك : طول عمرك قفشني....خرج مسرعا وأغلق الباب خلفه ...رأى روقية تصعد السلم وممسكة في يدها شنطة كبيرة ...كانت لا تنظر أمامها واستمرت في الصعود...قاسم أخفى أبتسامته بصعوبة ....مرت بجواره ...فرفعت رأسها لترى من هذا الشخص...أنعقد لسانها عن الكلام من صدمة المفاجئة لرؤيته....أخذت تتأمل ملامحه فى صمت تروي نار أشتياقها له...أنتظرته حتى يبدىء في الكلام ...قائلا لها أي شىء ...لكنها تتفاجىء من رد فعله اللامبالى ...فلقد قام بتجاهلها وأكمل طريقه تجاه النزول

روقية ظلت مكانها مصدومة من حقيقة تجاهلها التام ...لمعت عيناها بالدموع ...شعرت بموتها البطىء...أخذت تتنفس بصعوبة ...أستعادة نفسها بصعوبة صاعدة الى شقتها 

______


فارس كان يعلم مكان وجود سهى ولكنه كان منتظر أتصالها كما وعدها ...فهو يريد أن يظل على وعده ...فعلم من أمها أنها سوف تخرج تقوم بشراء بعض الاشياء التي تريدها

ظل لعدة دقائق على أعصابه منتظرها ...قلبه دق بعنف لرؤيتها....أقترب منها بخطى مسرعة 

فارس بابتسامة : مساء الخير

صمتت سهى من صدمة رؤيته 

فارس : مش هتردي المسا على جوزك حبيبك

سهى : فاااارس

فارس بعتاب : فارس اللي كل يوم كان بيستنى مكالمة منك ...تقوليله تعالى خدنى

سهى في محاولة للدفاع عن نفسها : أنت وعدتني يافارس

فارس: وعدتك مش أجيلك ...بس أنا هنا في الشارع مواطن عادي...زي أي مواطن ...وشوفتك في الشارع ....على فكرة أنا كده مش خلفت بوعدي ليكي ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 06, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مكيدة زواجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن