=-=-=-=-=-=-=-=-=
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻭﻳﺎﺳﺮ ﻭﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻓﻰ ﺳﻼﻡ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻄﻮﺏ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺪﻓﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻓﻰ ﻭﺵ ﻳﺎﺳﺮ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺠﻤﻌﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺣﻠﻰ ﺍﻭﻗﺎﺕ
ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻫﻤﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺩﻩ
ﻟﻠﺘﺎﻧﻰ ... ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻓﻴﻬﻢ ﺻﺎﺭﺡ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ
ﺗﺠﺎﻫﻠﻮﺍ ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﻢ ﺩﻩ ﻭﺍﺗﺤﻂ ﻓﻰ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﻮﺩ ﺍﻭ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺝ ﻟﻮﺟﻮﺩ
ﺻﺪﻳﻖ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ... ﻓﺎﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﺻﺪﻳﻘﻴﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ ﻗﺮﺑﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﺎﺿﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ
ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ... ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎﻧﺰﻝ ﻳﺎﺳﺮ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 8 ﺍﻻ ﺭﺑﻊ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺘﻘﻌﺪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻭ ﺗﺤﻀﺮ ﻻﻛﻞ ﺗﺎﻧﻰ
ﻳﻮﻡ ﻭﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11 ﺑﺘﺪﺧﻞ ﺗﻨﺎﻡ
ﻭﻫﻰ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺧﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﺶ
ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻡ؟؟ ﻟﻤﺎ ﺑﺼﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ 12 ﻭﻧﺺ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ...
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﺍﻥ ﺣﺪ ﻳﺰﻭﺭﻫﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻩ ... ﻣﺶ
ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﺍﻥ ﺣﺪ ﻳﺰﻭﺭﻫﻢ ﺍﺻﻼ ... ﻗﺎﻣﺖ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﻴﻦ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﺘﺴﺎﺋﻞ
ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻴﺠﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﻴﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﺮﺍﺕ ﺟﻼﻝ ﻭﺍﻟﻄﻔﻠﺘﻴﻦ ﻭﺷﻨﻄﺔ ﺳﻔﺮ
ﻫﻰ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺗﺖ ﺩﻯ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺗﻼﺗﺔ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ
ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻴﻬﺎ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﺟﻼﻝ ﻭﺟﻼﻝ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺠﺮﺩ
ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺑﺘﺜﻴﺮ ﺍﻋﺼﺎﺏ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻭﻳﺎﺳﺮ ... ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﻌﻴﻄﺔ ..
ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ
" ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻣﺎﻟﻚ؟ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﺑﻨﺎﺗﻚ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ"
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻌﻴﻂ"ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ
ﻭﺍﻣﺸﻰ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ"
" ﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ... ﺑﺲ ﻃﻤﻨﻴﻨﻰ ﻣﺎﻟﻚ"
ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻓﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﺑﻨﺖ
ﻭﻣﺎﺳﻜﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺼﻴﺮ ﻟﻴﻤﻮﻥ
" ﺍﺷﺮﺑﻰ ﺩﻩ ﻭﺍﻫﺪﻯ ﻭﻗﻮﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﻟﻚ"
" ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻧﻚ ﺍﺳﺘﻀﻔﺘﻴﻨﻰ ... ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ
ﺍﺭﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻛﺪﻩ .. ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ
ﺟﻮﺯﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻮ ﻣﺎﻳﻀﺎﻳﻘﻜﻴﺶ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻋﻨﺪﻙ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺍﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﻃﻴﺎﺭﺓ"
"ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺧﻼﻛﻰ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺮﺟﻌﻰ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺩﻯ ...
ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﺨﺎﻧﻘﺔ ﻣﻊ ﺟﻼﻝ"
ﺯﺍﺩ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻠﺘﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﻓﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ
ﻫﺪﻭﻡ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ... ﺍﺧﺪﺕ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻨﺖ ﻭﻗﻌﺪﺗﻬﺎ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﻃﺒﻄﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﺧﺪﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺗﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺳﻜﺘﻮﺍ
ﻭﻛﻤﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ
" ﺟﻼﻝ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺧﻠﻔﺖ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻧﺺ ﻭﻫﻮ ﺍﺗﻐﻴﺮ ﺑﻘﻰ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﻨﻰ
ﻭﻻ ﻃﺎﻳﻖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻻ ﺑﻴﻘﻌﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻧﺎﻳﻢ
ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻋﻴﻄﻮﺍ ﻳﻘﻮﻡ ﻳﺰﻋﻖ ﻭﻳﺒﻬﺪﻟﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺳﺎﻛﺘﺔ ... ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﺎ
ﻗﺪ ﺍﻳﻪ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﻨﺎﻣﺶ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻟﻮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻧﺎﻣﺖ
ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﺻﺎﺣﻴﺔ ﻭﻟﻮ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﻌﻴﻂ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﻮ
ﺣﺘﻰ ﻣﺶ ﺑﻴﻘﻮﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻨﻰ ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺑﻴﺘﻬﻤﻨﻰ
ﺑﺎﻻﻫﻤﺎﻝ ﻭﻛﺄﻧﻰ ﺍﺟﺮﻣﺖ ﺍﻧﻰ ﺧﻠﻔﺖ ﺗﻮﺃﻡ ... ﻫﻮ ﺑﺈﻳﺪﻯ؟؟ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻭﻛﻨﺖ
ﺳﺎﻛﺘﺔ ... ﺍﻧﻤﺎ ﺑﻘﻰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻭﻏﺮﺍﻣﻴﺎﺗﻪ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ﺍﻧﺎ
ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻴﺘﺠﻨﺒﻮﻧﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﺠﺎﺣﺘﻪ ﻭﻗﻠﺔ ﺫﻭﻗﻪ ... ﺧﻼﺹ ﻣﺶ
ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ"
ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﺑﺤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻧﺎﻣﻮﺍ
" ﻃﻴﺐ ﻗﻮﻣﻰ ﺍﺭﺗﺎﺣﻰ ﻭﻧﻴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺭﺑﺎﺡ"
ﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻬﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺗﻘﺪﺭ ﺗﻨﺎﻡ ﻫﻰ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻓﻴﻪ
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﻳﺎﺳﺮ ... ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ... ﻗﺒﻞ
ﻣﺎﺗﻨﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻠﻤﺲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﺘﻠﻤﺴﻪ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺣﻄﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺳﺔ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﻓﺎﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻻﺣﺴﺎﺳﻬﺎ
ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻧﺎﻣﺖ ... ﺻﺤﻴﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺧﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ...
ﻫﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻓﺎﺕ ﻭﻗﺖ ﻗﺪ ﺍﻳﻪ؟؟ ﺑﺘﺒﺺ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ 5
ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻫﻮ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺎﺳﺮ ﺑﻴﻴﺠﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻩ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺑﻴﺨﺒﻂ ... ﻗﺎﻣﺖ
ﺗﺸﻮﻑ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﻭﺿﺔ
" ﻟﻮ ﺟﻼﻝ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺍﻧﻰ ﻫﻨﺎ ... ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ"
"ﺣﺎﺿﺮ ... ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ... ﺍﻗﻔﻠﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻻﻭﺿﺔ "
ﻓﺘﺤﺖ ﻭﻓﻌﻼ ﻛﺎﻥ ﺟﻼﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﺒﻚ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﻨﻮﻕ
" ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺲ ﻣﺸﻔﺘﻴﺶ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ"
"ﻻ ... ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﺔ"
" ﺍﻧﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻠﻘﻴﺘﻬﻤﺶ ﻭﻫﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺣﺪ ﻫﻨﺎ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﺭﻭﺣﺖ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
ﺩﻭﺭﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻠﻘﻴﺘﻬﺎﺵ ﻭﺍﻭﻝ ﻃﻴﺎﺭﺓ ﻟﻤﺼﺮ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻭﻻ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ؟؟
ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻻﺯﻋﺎﺟﻚ ﻭﻫﺴﺄﻝ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﻳﺎﺭﺏ ﺍﻻﻗﻴﻬﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﻫﻰ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ"
" ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻄﻤﻨﻚ"
ﻗﻔﻠﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﺠﻴﻬﺎﻥ
"ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺟﻼﻝ ﻫﻴﺘﺠﻨﻦ ﻋﻠﻴﻜﻰ ... ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ
ﺑﺮﺗﺎﺣﻠﻪ ... ﺑﺲ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻭﻯ ... ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ؟"
" ﺟﻼﻝ ﻣﻜﻨﺶ ﻛﺪﻩ ﺩﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻛﻨﺖ
ﺑﺘﺤﻤﻠﻪ.. ﺑﺲ ﺯﻯ ﻣﺎﺣﻜﻴﺖ ﻟﻚ ﺗﻌﺒﺖ ﺍﻭﻯ ﻣﻨﻪ"
" ﺍﻧﺘﻰ ﺻﺎﺭﺣﺘﻴﻪ ﺑﻜﻼﻣﻚ ﺩﻩ ﻭﺑﻌﻴﻮﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ"
"ﻻ"
" ﻃﻴﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﺩﻳﻠﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﺍﺗﺼﺎﺭﺣﻮﺍ ﻭﺍﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻭﺍﻥ ﻣﺘﻐﻴﺮﺵ
ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻗﺮﺍﺭﻙ ﺻﺢ ﻭﺍﻋﻤﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ"
ﺳﻜﺘﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺩﻫﺎ ﻛﻠﻪ ﺩﻣﻮﻉ .. ﻓﻔﻬﻤﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻪ
" ﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻡ ﺍﻧﺪﻫﻠﻪ ﻭﺗﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻭﺗﺼﻔﻮﺍ ﺍﻣﻮﺭﻛﻢ"
ﻗﺎﻣﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺎﻝ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺷﻘﺔ ﺷﻘﺔ ﺯﻯ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ
"ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎﺟﻼﻝ ﺍﻃﻤﻦ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻋﻨﺪﻯ ... ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻘﻮﻟﻚ
ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺴﻤﻌﻬﻢ ﻭﺗﻔﻬﻤﻬﻢ ﻛﻮﻳﺲ"
ﺳﺎﺑﺘﻬﻢ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻗﻌﺪﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻻﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﺻﺎﺣﻴﻴﻦ ... ﻭﺑﻌﺪ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﺩﺧﻠﺘﻠﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ
" ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻭﺑﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺪﻡ
ﻭﻗﺎﻟﻰ ﻫﻮ ﻋﺮﻑ ﻗﻴﻤﺘﻨﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻳﻪ ﺑﻴﺤﺒﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻣﻠﻘﻨﺎﺵ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ... ﺍﻧﺎ
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻧﻘﺬﺗﻰ ﺑﻴﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ
ﻳﺎﺭﺏ ﻭﻳﺮﺯﻗﻜﻢ ﺑﺎﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ"
ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺑﺎﺳﺘﻬﺎ ﻭﺧﺪﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺷﻨﻄﺘﻬﺎ ﻭﺭﻭﺣﺖ
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺻﺎﻟﺤﺘﻬﻢ ﻭﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺣﻠﻮﺓ
ﺍﻭﻯ ... ﻳﺎﻩ ﺩﻩ ﺍﻟﺤﺐ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻯ ﺣﺘﻰ ﺑﻤﺸﺎﻛﻠﻪ ... ﻭﻓﻜﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ
ﺍﻟﻠﻰ ﺩﻋﺘﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ... ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ... ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻫﻴﻴﺠﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺘﺠﻮﺯ
ﻭﺗﺨﻠﻒ ... ﻭﻳﺎﺳﻼﻡ ﻟﻮ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻃﻴﺐ ﻭﺣﻨﻴﻦ ﺯﻯ ﻳﺎﺳﺮ ... ﻭﺣﺪ ﺯﻳﻪ
ﻟﻴﻪ ..ﻣﺎﻫﻰ ﻓﻌﻼ ﻣﺘﺠﻮﺯﺓ ﻳﺎﺳﺮ ... ﻭﻳﺎﺗﺮﻯ ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺩﻩ ﺍﻳﻪ؟؟
ﺍﺧﻮﺓ ...ﺻﺪﺍﻗﺔ ... ﺣﺐ!!!!
ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺘﺤﺐ ﻳﺎﺳﺮ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺮﻭﻕ ... ﻻﻻﻻ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻃﺒﻌﺎ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﺑﺲ ﻣﻠﺤﻘﺘﺶ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﺒﺲ ﻭﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ... ﻗﺒﻞ
ﻣﺎﺗﻨﺰﻝ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﺒﻂ ...ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺭﺟﻮﻉ ﻳﺎﺳﺮ .. ﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﻣﻔﺘﺤﺶ
ﺭﺍﺣﺖ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﻴﺖ ﺟﻼﻝ
" ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻐﻠﻴﺖ ﺍﻥ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﺟﻰ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻚ ...
ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻏﻴﺮﺕ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻻﻗﻰ ﻛﻼﻡ ﺍﻗﻮﻟﻬﻮﻟﻚ ﻳﻌﺒﺮ ﻟﻚ ﻋﻦ
ﺍﺣﺴﺎﺳﻰ ... ﻣﺘﺸﻜﺮ ﺟﺪﺍ"
"ﺑﺘﺸﻜﺮﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ... ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻔﺘﻪ
ﻭﻳﺎﺭﺏ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﻩ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ"
ﻛﺎﻥ ﻳﺎﺳﺮ ﻃﺎﻟﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺠﻼﻝ ﻭﻭﻗﻒ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻠﻰ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ... ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﻰ ﺳﻤﻌﻪ ﻭﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﻭﺩﺍﻧﻪ ... ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻼﻝ
وشيرين
أنت تقرأ
تحت سقف واحد
Losoweانا كنت ناويه ما انزل قصه ثانيه بس لما لقيت التفاعل بيزيد قلت بنزل ويارب تعجبكم 😊