بقلم بوفارديا
اتمنى لكم قراءة ممتعة*******************
وصلت إلى الشاطئ فوقفت قليلاً بين القوراب
الكبيرة عندما اصدر هاتفها رنين أنشودة دينية
فأخرجته من حقيبتها تنظر إلى شاشته بأهتمام .شهقت بقوة واجفلتها تلك اليدين القاسيتين
اللاتي سحبا خصرها بقوة ، أرادت التحرك او حتى
الصراخ ، لكنها لم تستطيع ، تم تقييد حركتها
بثبات ، بدأت تركل بقوة وتصرخ بصوت مكتوم .لم تشعر اﻻ وهي بداخل يخت كبير عندما افلتتها
تلك اليدين ، شهقت بقوة تدخل الهواء بداخل
صدرها ، التفتت حتى تبدأ بالصراخ ، فبقيت
متصنمة بمكانها عندما رأته امامها .بجبروته وبتلك العينين القاسيات ، هو ذاته الذي
هربت من بين براثنه القوية ومخالبه القاسية
هي هربت من عرين اﻷسد ، ليصبح بعدها
أسد متوحش ثائر ﻻ يرحم .بدأت ترجع بخطواتها إلى الوراء وجسدها
يرتجف بقوة ، هو نفسه أمامها ، يا الله ما الذي
سيفعله بها ، هو ... هو بالتأكيد سيقضي عليها
او من الممكن انه يقطعها ، نعم نعم هو سيقطعها .شهقت عندما باغتها وهو يلف يده على خصرها
ويلصق جسدها الصغير بين ثناية عضﻻته القاسية
آنت بوجع وهمست بنبرة منخفضة وصوتها يهتز:- دينيز ..ااارجوك ..دينيز أتركني .
أبتسم ، ابتسامة لم تصل لعينيه ، هي تعد كل
شيء إﻻ اﻷبتسامة ، فأقترب ببطء وهمس بقرب
إذنها بكلمات جعلتها كالقطة ترتجف بين يديه .:- أتركك ؟! ، هه مرامي انت ﻻ تعلمين
ما يجوب في خاطرتي ، واللعنة انا سأمزقك .افلتها من بين يديه وخرج من غرفة اليخت
وكأنها ليست هنا وكأنه لم يختطفها منذ قليل
واقفل باب الغرفة الصغيرة عليها .نظرت حولها بنظرات سريعة ، وضعت يديها
على وجهها وهي تمسحه بقوة وتتمتم بهستيرية:- يا الله يا الله ارجوك ارحمني ، يا اللهي احميني
من هذا المجنون ، انا....ااانا خائفة .بقيت تدور في الغرفة الصغيرة وهي لازالت
ترتجف وتدعي بداخلها من ذلك المجنون .اغمضت عينيها وهي تجلس على الصوفا الوثيرة
رفعت رأسها بسرعة عندما سمعت صوت قفل
الباب يفتح ، وقفت بسرعة من على الصوفا
عندما رأته يدخل ويغلق الباب ورائه .كان قد أبدل مﻻبسه بأخرى ، رجعت للوراء
وهي تعض شفتها السفلية بقسوة ولم تبالي
انها اذتها من ضغطها القوي عليها .التصقت على جدار اليخت وعينيها تجول على كل
شيء اﻻ عليه ، نظرت بصدمة عندما سحب
حجابها من على رأسها وتناثرت خصﻻتها الشقراء
بعشوائية على وجهها ، هي لم تنظر إلى
نفسها كم بدت شهية على قلبه المعذب .خرج من بين شفتيها صرخة قوية وهو يسحب
شعرها بين قبضته فيلتحم جسدها بجسده ، نظر
مباشرةً إلى عينيها ، لم تتحرك أي عضلة
على وجهه .حاولت تحرير شعرها من قبضته بيديها الصغيرتين
وهي تقول ببكاء
:- اتركني دينيز ، تبا من سمح لك بلمسي
سافل حقير أتركني .بدأت تصرخ صرخات متتالية عندما أشتدت يده
على شعرها ، حاولت تخرمش وجهه بيديها
فحدق بداخل عينيها بغضب وهو على صمته .كسر حاجز الصمت عندما نطق بكلمات كالسم
في عروقها
:- زوجتي الصغيرة ، أصبحت مشاكسة
ولكن أعدك بأنني سأروضك لتصبحين مطيعة
تحت قدمي .تناثرت خصﻻتها عندما بدأت تحاول ان تفتك
من بين يديه وهي تصرخ في وجهه
:- انا اكرهك ، اﻻ تفهم انا أكرههككككك .أرتد وجهها على صفعة قوية ، ثم لم تشعر
اﻻ وهو يدفعها بقسوة على سرير لم
تعلم بوجوده حتى .بدأت تصرخ وتتلوى كالمجنونة عندما مزق جلبابها
بأحدى يديه ، هو وكأنه أصم عن صرخاتها التي
تقطع نياط القلب او حتى اعمي عن وجهها الذي
احتقن بحمرة قانية ودموعها تملئ وجنتيها كطفلة
سرقت منها حلوتها .بدأت تبكي بنحيب وهي تراه يمزق قميصه
اﻷبيض لترى عضﻻته القاسية والتي جعلت
جسدها الصغير كله يختض من الخوف .صرخت بقوة عندما كبل يديها فوق رأسها
وقالت بشبه صراخ
:- بالله عليك ﻻ تفعل ، حباً بالله ﻻ تفعل بي هذا
يا دينيز ، سأموت ، أقسم بأنني سأموت .*********************
حسابي Bovardia_66
الغﻻف ازا حدا تبرع وعمللي غﻻف اغيرو
نزلت الرواية بس مشان اشوف ارائكو على هيك
قصة ، صررلي شهر اقول بنزلها بس مترددة
وعلى كل التنزيل بالروايات هدوليك مارح يتغير
ورح تكون هي الرواية اخر رواية ابلش انزل فيها#بوفارديا_66
أنت تقرأ
عيناكِ ليالٍ صيفية
Lãng mạn#رواية_رومانسية لو كان اﻷلم من أي شخص ربما كان أهون ، لكن أن يكون من الرجل الذي عشقت هذا مالم تتوقعه في ابشع كوابيسها ، ان يتحول من ذلك الحنون المراعي ، العاطفي للغاية ، إلى هذه الوحشية والقسوة ، شيء حتى عقلها لم يستوعبه ، أن تريد شيء ، وأن تحبه شيء...