بقلم بوفارديا_66
أتمنى لكم قراءة ممتعة********************
اسكتها بقبلته المفاجأة ، وهو يسحبها من خصرها الى أحضانه ، قبلة ﻻ تعلم كيف توصفها من جمالها ، من رقتها وعذوبة أنفاسه قرب انفاسها .
وكأنها حلقت فوق السحاب ، وهو لم يمهلها ثانية وحدة ، فقط يبتعد عدة ثوان لتأخذ انفاسها التي سرقها وسرق كل نبضة تنبض بداخلها ، لم تكن مجرد قبل بالنسبة لها ، بل كانت أشبه بالنعيم ، وهي تشعر بشفتيه على شفتيها ، يقبلها بحسية ورومانسية .
قالت بضعف
:- جﻻل .كانت عينيها شبه مغمضة وهو يرفعها الى أحضانه ، همهم لها ، لتعاود القول بينما جسدها كله يرتجف تحت تأثير لمساته
:- انا احبك كمل لم أحب أحداً قبل ذلك .رأت ابتسامته تحت ضوء القمر ، وضع جبينه على جبينها ، وأبهامه مسح على شفتيها بلطف
:- أعلم ذلكمن القرب الشديد بينهما أصطدمت رموشها برموشه الطويلة ، تعمقت بعينيه ، عقدت حاجبيها وصوتها خرج هامسا من القرب الشديد بينهما
:- تعلم ذلك ؟ ، أهذا هو ردك على اعترافي ، على مشاعري ، (حاولت ابعاد يده عن خاصرتها ، لتنقلب فجأة من رده البارد على اعترافها ) أبتعد عني جﻻل ، ماهي حجتك واعذارك بعد اﻷن ، تستخسر كلمة أحبك علي ، اﻷن انا زوجتك ، هل ستدعي انها حرام ، هااا ، أبتعد عني .ابتسم بأتساع ، ليضع يده على رأسها من الخلف ويقرب وجهها منه ، ويقول بنبرة خافتة وكأنه يخاطب طفلة
:- زوجتي الصغيرة ، تريد كلمات العشق (قال بهمس قرب إذنها) أنا احبك ، أيكفيك هذا ام تريدين المزيد .نظرت له وهي تمط شفتيها ، لتهز رأسها بأستهزاء وهذه المرة استطاعت ان تبعد يديه عن خصرها
:- هكذا ببرود تقول أحبك ، حسناً أنا لم أعد اريد كلمتك الباردة .مسح على وجهه بكفيه اﻷثنين ، قال
:- أصلي ، منذ ساعتين فقط اصبحنا زوجين ، وانت غاضبة وتتشاجرين معي .رفعت حاجبها لتقول بغرور
:- ﻷنني أعلم انك ستراضيني ، لهذا عليك ان تحتسبه دﻻل ، ربما زائد قليﻻ .ابتسم مغمض العينين ، انها ببساطة افعالها كلها تشده إليها ، بكل حاﻻتها ، غرورها ، ابتسامتها ، حتى جنونها ، وفشلها في الغضب امامه ، تحاول ان تكون غاضبة لكنها ﻻ تقاوم اﻷمر ، يعلم جيداً ، ان الذي ينبض بين ضلوعها الصغيرة ملكه وحده ، وهذا الشيء وحده يشعره بأمتﻻك الدنيا بأكملها .
كانت تريد العودة الى الداخل ، لكنه أمسك معصمها ، عينيه توسلتها وهو يخبرها
:- ألن أحصل على قبلة قبل ذهابك ؟ .استفزته وهي تنفي برأسها ، وحاجبها يتراقص بمكر
:- ﻻ ، وﻻ قبلة ، جدتي أخبرتني انه ﻻ يمكننا رؤية بعضنا إﻻ بعد الزفاف ، ولكنني لم استطع اﻷحتمال ، وأتيت ﻷراك ، تعلم ان قلبي رقيق...
أنت تقرأ
عيناكِ ليالٍ صيفية
Romance#رواية_رومانسية لو كان اﻷلم من أي شخص ربما كان أهون ، لكن أن يكون من الرجل الذي عشقت هذا مالم تتوقعه في ابشع كوابيسها ، ان يتحول من ذلك الحنون المراعي ، العاطفي للغاية ، إلى هذه الوحشية والقسوة ، شيء حتى عقلها لم يستوعبه ، أن تريد شيء ، وأن تحبه شيء...