بقلم بوفارديا_66
أتمنى لكم قراءة ممتعة***********************
انهى كﻻمه يلتقط شفتيها بقبلة ﻻ تعرف كيف تسميها ، انها فريدة من نوعها ، بجنون عشق ، بحنان حبيب ، وبعاطفة زوج .
وضعها على الفراش برقة ، عينيه أفترست قوامها دون رحمة ، الى وجهها الصغير ، نزوﻻ إلى رقبتها المزينة بعقد صغير ، الى مقدمة صدرها الذي ظهر من الفستان الضيق ، بنعومة ، ناعمة بخصر نحيل ان امسكها بكفيه سيلتقيان حتماً .
قالت بنعومة وقلبها يطرق بقوة داخل صدرها
:- جﻻل ، أنا...صمتت ، وانفاسها اللاهثة علت عندما انفاسه لفحت جانب وجهها ورقبتها ، كانت ضعيفة أمام عواطفه التي عصفتها بجنون وجلعت نها ورقة في مهب الريح ، أغمضت عينيها عندما بدأت شفتيه تطبع قبﻻ على عينيها ، نزولا إلى وجنتيها ، ثم أنفها ، لينتهي عند شفتيها دون ان يقترب منهما توقف هناك ، فتحت عينيها لترى ما الذي حدث لما توقف عن عذابها البطيء و...اللذيذ !! .
فتحت عينيها متخدرة ، لترى عينيه التي تعصف بعاطفة جياشة تغرقهما الأثنين ، لم تحتمل كل هذا الجمال دون المبادرة بالتذوق ولو قليلاً منه ، لتقرب شفتيها تلحمهما بشفتيه القريبة منه ، عندما شعرت بمبادلته لها ، لم تعلم كيف أوتتها الجرأة ، وهي تمد يديها الى قميصه ، وتبدأ بفتح أزرار القميص .
شعرت بأبتسامته ضد شفتيها ، توقفت عما تفعل ، لتنظر له متسائلة ، كان صوته ثقيﻻ بل ومخنوقا بالعاطفة ، عندما همس قرب أذنها بصوته الثقيل ، في الغرفة التي تخلو من الصوت ، سوى صوت انفاسهما اللاهثة .
:- أعتقد أن علينا الصﻻة أوﻻ .
سحبت يدها ببطء عن قميصه ، أنزلت انظارها بعيداً عن عينيه ، لتخبره بتوتر .
:- انت تعلم ، انني ﻻ أعرف الصﻻة .
أطراف أصابعه لمست فكها بنعومة ، جعلتها ترفع عينيها مقابلة إياه ، أخبرها بنفس النبرة
:- سأعلمك كل شيء ، فهل أنت مستعدة على الدخول الى عالمي .:- مستعدة منذ زمن طويل .
كانت تقف بجانبه أمام مغسلة الحمام ، تنظر له كيف بدأ الوضوء ، لتفعل المثل ، بدأت تقلد حركته في غسل يديه الى المرفقين ، اليمنى واليسرى بعدها ، كان يغسل قدمه وهي تراقبه ، وعندما استقام من مكانه ، أقتربت منه لتقبل وجنته بسرعة وهي تقول
:- انت وسيم ، وانا أحبك .كان متناقضا بعقدة حاجبيه وتلك اﻷبتسامة التي نمت على وجهه دون إرادة منه ، ليقول بأستياء مصطنع
:- لقد أنقضت وضوءي ، اﻷن سأعيده من اﻷول .وضعت يدها على فمها ، وقالت بأسف
:- أعتذر ، انا لم اكن أعلم .غمز بعينه وقال بمكر
:- تحتاجين عقاب على فعلتك هذه ، وسأحرص على معاقبتك بشكل سيء ، حتى ﻻ تعيديها مرة أخرى .
أنت تقرأ
عيناكِ ليالٍ صيفية
Romance#رواية_رومانسية لو كان اﻷلم من أي شخص ربما كان أهون ، لكن أن يكون من الرجل الذي عشقت هذا مالم تتوقعه في ابشع كوابيسها ، ان يتحول من ذلك الحنون المراعي ، العاطفي للغاية ، إلى هذه الوحشية والقسوة ، شيء حتى عقلها لم يستوعبه ، أن تريد شيء ، وأن تحبه شيء...