مال هذا الفراغ الأبيض يملأ المكان؟ التفت محاولةً معرفة أين أنا، لأجد نقطة سوداء قاتمة وسط كل هذا البياض، بعدما اقتربت منه أكاد أجزم بعدم وجود البياض الذي كنت فيه، توقفت لأرى البياض تارة وأرى السواد تارةً أخرى، لأتسائل: ما بكِ يا نفسي العزيزة؟ ما بال كل هذا السواد الذي تخبئيه عني؟ ألم يمر يومٌ ماطر يقشع هذا السواد عنكِ؟ أم أن السواد قد عاد بعدما استئمن المكان؟ أم أن نجومكِ الأرضية حزينة فحملتِ حزنهم على كاهلك؟ ألم تطلقِ العنان لجناحيك؟ أم أنكِ خائفة من فردها فتخلع بوحشية؟ خاطبيني! مالحزن موجودٌ وأنا هنا داخلك، عاتبيني! كي لا أجعلكِ تندمين مجدداً، راقبيني! كي لا أتعدى حدودي، سأصفعك! عندما تجذبك دوامة السواد لتعود طبيعتك المشرقة والهادئة، سأربت عليكِ وأحتضنكِ كل ليلة لتنامي مرتاحة، فما ليَ وجودٌ بدونك.
أنت تقرأ
عشوائيات INFP
De Todoقمت بكتابته عندما كان نمطي INFP🌸، كنت فقط أُعطي لنفسي مساحة خاصة للكتابة هنا💫، لذا تفضلوا بالقراءة إن أردتم😊. الحكم أخذتها من حساب الانستغرام: 6nekl