عَبرة مميتة...لكن

556 56 16
                                    

غصةٌ أُحاول ابتلاعها قبل فوات الأوان، فذلك السائل المالح قد بدأ بمداعبة أهدابي، ها هو ذا وجد طريقه لينزل بحرقة فأشعر بالإختناق أكثر وأكثر، أُحاوط يديّ حول عنقي محاولةً فك تلك العقدة التي تحجب عني الهواء لأتنفسه، أصرخ بصمت أملاً بأن يُخفَف الألم لكن دون فائدة، بعد كل ذلك الصراع، تداعيت على الأرض منهارة القوى واضعةً يدي على عينيّ الميتتين، بينما لا تزال تلك اللآلئ تنهمر على خديّ.
أنهض ولكن ليس كسابق عهدي...أُحادث الحياة قائلةً: إن ظننتي أنني تلك الصغيرة فأنتِ مخطئة، لأصفعها بكل ما أُتيت من قوة! مع ابتسامةٍ خبيثة تدل على النصر.

عشوائيات INFPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن