(عذرا على أي خطأ إملائي)
و عندما اتجهوا إلى الفندق طرق ماكس الباب ففتح الباب و لكن لم يكن هناك أحد فقال أليكس مستغرباً :أشم رائحة شيءٍ ما ولكن ما هي ؟!
فقالت جولينار خائفةً : لا أصدق هل علينا الدخول أم لا فأنا لا أريد أن أكون في مشكلة أو أتعرض للخطر.
فرد عليها أليكس باستهزاء: أنت خائفة من المشاكل و المخاطر و ماذا عنا نحن الوحوش الذين تواجهنا هذه الأشياء دائماً.
جولينار: أتريد الشجار معي الآن أم ماذا يا أليكس.
ماكس : توقفا عن الشجار الآن ما رأيكم أن ندخل الآن.
فقال جاك:أنا أشعر بالنعاس.
فردت جولينار:لندخل إذا فلقد حلَّ الظلام.
ماكس : حسنا إذا هيا بنا.
أليكس: مازالت أشعر بشيءٍ غريب ،ولكن لا بأس، هيا بنا، قد أكون مرهقاً لا أكثر ولذلك أهلوس.
فدخل الجميع إلى الفندق، و قد حل الظلام و ناموا كلهم إلا جولينار ، لأنها كانت تفكر و تتساءل عن فتاة القمر الأحمر حيث كانت تقول في نفسها و هي تنظر من نافذة الفندق: يا ترى من تكون فتاة القمر الأحمر تلك.
ثم ذهبت و استلقت على السرير و عندما صوبت ناظريها للسقف وجدت أمامها شبحا فصرخت بأعلى صوتٍ ليفزع الشبح و يهرب و يستيقظ الجميع خصوصاً جاك الذي كان ينام في السرير الذي بجانبها فزعاً و يدخل كل من ماكس و أليكس مسرعين و يقول لها ماكس : ماذا هناك؟ ماذا حصل؟ لماذا صرخت يا جولينار ؟
وقال أليكس منزعجاً: يفضل ألا تخبرنا أنكي رأيت حشرةً أو ما شابه لأنه أو كان كذلك فأنا الذي سيجعلك حشرة.
فقالت جولينار خائفةً: بل رأيت شبحا.
فقال جاك مفزوعاً: ماذا شبح، أنا أخاف من الأشباح.
أليكس: إذاً لم تكن هلوسه فلقد كانت رائحة شبح، ولكن الرائحة كانت قوية مما يدل على وجود الكثير من الأشباح هنا.
فأرتعب كل من جاك و جولينار بسبب ما قاله أليكس، و قالت جولينار و يبدو على صوتها الخوف: ولكن منذ متى و للأشباح رائحة.
فرد عليها ماكس: إن لها رائحة و لكن لا يستطيع شمها إلا المستذئبين أمثال أليكس.
فقالت جولينار لأليكس غاضبةً : ولكن لماذا لم تخبرنا بذلك يا أليكس فما كنت دخلنا.
فقال لها أليكس بنبرة ممزوجةٍ بالغضب و التعجب: هل تمزحين معي لقد كنت أقول لكم هذا منذ البداية ولكنكم تجاهلتم كلامي.
ماكس: حسنا فليهدأ كل واحدٍ منكم الآن.
جولينار: على أي حال علينا الخروج من هنا حالاً.
جاك: أوافقك الرأي.
حينها سمعوا صوتاً مخيفاً، فقالت جولينار مرعوبةً: فلنهرب من هنا جميعا بسرعة.
و عندما قالت ذلك بدأ الجميع بالركض ولكن توقفوا عندما رأوا أن ماكس قد كان أسرع منهم لدرجة أنه تعداهم و عندما أدرك ماكس أن لا أحد معه رجع لحيث ماكانوا قبل أن يفترق عنهم ليجدهم ينظرون له بنظرة حادة ، فقال بنبرة ضاحكةٍ قليلا: ههه نسيت أنكم لستم في سرعتي.
حينها سمعوا الصوت المخيف مجددا فركضوا محاولين الوصول إلى الباب، ولكن هذه المره كان ماكس يحاول الركض على سرعتهم حتى لا يفترق عنهم ، وعندما وصلوا إلى الباب و حاولوا فتحه لم يفتح، و عندما إلتفتوا ليروا إن كان هناك شيءٌ خلفهم ظهرت لهم الأشباح فجأة ، فقالت جولينار خائفة: ولكن لماذا يحدث هذا معي منذ أن هربت من القصر!
فرد عليها ماكس: لأنكي هربتي في السنة الخاطئة، و هي سنة إكتمال القمر الأحمر.
ثم إلتفت إليها ماكس و قال متعجباً: ولكن مهلا هل قلتي أنك هربتي من قصرك؟!
جولينار: أجل و ماذا في ذلك؟!
فقال لها ماكس: لأنني لأول مرة أجد شخصاً يهرب من مكانٍ أمن، إلا لو كان مجنوناً.
فقالت جولينار غاضبة: أنا لست مجنونه.
فقال جاك: هذا نفس ما قلته لها ما عدا آخر جملة ، ولكنها قالت لي أنت لا تعرف شيئاً فلو كنت مكاني لكنت فعلت المثل.
فقال ماكس: همم و أنت لا تعرف لماذا.
فأومئ له جاك، فقالت لهما جولينار غاضبة: هذا ليس وقت الأسئلة الآن الأشباح تهجم علينا و أنتما تتسائلان.
فقال لها أليكس: لأول مرة أوافقك الرأي انتما الاثنان هذا ليس وقت الأسئلة و الأجوبة.
فقال كل من جاك و ماكس: أسفان.
فقال لهم أحد الأشباح: هل إنتهيتم من الحديث.
فقالت له جولينار: إبقى أنت على جنبٍ الآن.
فنظر لها الشبح ومن معه من الاشباح لما قالته وكتم ماكس ضحكته بسبب ما قالته جولينار،ثم إلتفت إلى كل من ماكس و أليكس و قالت: و أنتما ألستما من الوحوش إذا لما لا تتحولان و تقاتلوهم.
فقال لها أليكس غاضباً: و لكن هل أنتي غبية أم ماذا نحن لا نستطيع لمسها فكيف نقاتلها.
فقالت له جولينار غاضبة: أنا لست غبية أيها الأحمق.
فقال لها أليكس: أنتي هي الحمقاء.
جولينار: بل أنت هو الأحمق.
فقال ماكس بعد أن فقد صبره منها: توقفا عن الشجار الآن نحن في موقفٍ لا نحسد عليه.
جاك: علينا فعل شيء ما.
جولينار: لما لا نتحدث معهم! قد نتفاهم.
جاك: فكرةٌ عبقرية.
أليكس: بل فكرة غبية كصاحبها.
جولينار: أود قتلك الآن يا أليكس ولكن ليس الآن.
أليكس: إنها الحقيقه.
فرد عليه ماكس غاضباً: هذا يكفي يا أليكس إنك تزيد الوضع سوءًا بشجارك هذا ، كما أن فكرتها ليست سيئة لهذه الدرجة.
جاك: ولكن من سيتحدث معهم.
جولينار: أنا بما أنني صاحبة الفكرة.
ماكس بنبرة قلق: هل أنتي واثقه!
جولينار: أجل.
ثم إلتفت جولينار لهم و قالت: أنتم أيتها الأشباح ماذا تريدين منا؟!
أحد الأشباح: لقد دخلتم فندقا من دون أن تستأذنوا ، و هذا يعد تعدي على ممتلكاتنا.
فقال أليكس: ماذا لقد طرقنا ففتح لنا الباب.
فقال الشبح( الذي كان يحدثها): ماذا ولكن من فتح لكم؟
فنزل من السقف شبح وقال: أنا من فتحت لهم.
فقال الشبح: سيد براد ولكن لماذا سمحت لهؤلاء البشر بالدخول؟!
فقال براد( الشبح الذي ظهر و الشخصية الجديدة): ليس كلهم بشر.
فقالت الأشباح: ماذا؟!
فقال ماكس مشيراً لأليكس: في الواقع هو مستذئب.
ثم أشار لنفسه: و أنا مصاص دماء.
ففزعت الأشباح عندما قال ماكس عندما قال أنه مصاص دماء، فقال لهم ماكس ليطمئنهم: مهلا مهلا لا تقلقوا أنا لستوا مثل بقيت مصاصي الدماء أنا لست شريراً.
فقال لهم براد( الشبح) : لا تقلقوا إنه يقول الحقيقة.
فاطمئنت الأشباح عندما قال براد ذلك ، ثم قال أحدهم: ماذا عن الفتاة و الفتى الصغير( جولينار و جاك)؟!
أليكس: إنهما من البشر.
براد: هههه يبدوا أنكم لا تعرفون شيئاً بعد.
فنظر له الجميع بتعجب مما قاله فقال لهم : لا تقلقوا ستعرفون كل شيء فيما بعد.
ثم نظر لجولينار و جاك أليكس و ماكس وقال: أنا أدعى براد مالك هذا الفندق وزعيم الأشباح ، و كنا نرغب في مساعدة منكم.
أليكس: و ما هي؟
براد: لطالما أردنا أن ننضم للوحوش الأخيار ، ولكن بسبب أن مصاصي الدماء سيطروا على الممرات الخاصة بنا فلم نستطع التواصل مع أحد ف..
ماكس: فتريدون منا أن نساعدكم لكي تستطيعوا أن ترجعوا لما كنت عليه.
براد:بالضبط.
أليكس: لا مشكلة في هذا سنساعدكم في هذا.
ففرحت الأشباح لهذا ، فقال لهم براد: هذا رائع.
ماكس : و لكن على أحد منكم أن يأتي معنا لنرشده ثم يرشد البقية.
براد: سأتي أنا معكم، والآن ما رأيكم أنا ترتاحوا في فندقنا ثم نتجه معا غدا إلى مكان الإجتماع.
جاك: فكرة جيدة.
ماكس: لما لا.
جولينار: بشرط ألا يدخل أحد غرفتي أنا و جاك.
براد: هههه بالطبع.
و هكذا ذهب كل شخص إلى غرفته لينام و عادت الأشباح لأماكنها ونام الجميع ، ولكن يا ترى ماذا سيحصل معهم غدا هذا ما سنعرفه فيما بعد.
أنت تقرأ
فتاة القمر الأحمر
Fantasyالقصة تتحدث عن زمن كان فيه صراع بين البشر و الوحوش الأخيار و مصاصي الدماء ولكن في يوم من الأيام فعل البشر و الوحوش الأخيار معاهدة و وتلك المعاهدة تنص ان يتحدوا مع بعض للقضاء على مصاصي الدماء و سبب ذلك الصراع هو فتاة القمر الأحمر فتلك الفتاه لديها قو...