الفصل الثاني عشر

4.3K 236 14
                                    

(عذرا على أي خطأ إملائي)

عندما حل استيقظ الجميع،فلقد كان يوم أمس يوماً شاق جدا،و عندما نزل ماكس رأى الجميع في الأسفل منتظرين، حسنا بمعنى أدق الجميع ماعدا جولينار.
ماكس:غريب لما أنتم مجتمعون هكذا؟!
أليكس:سنغادر لا نستطيع أن نبقى هنا كثيراً.
وليام:فبالتأكيد أبي ينتظرنا مع بعض المعلومات الاي يأمل أن نكون قد حصلنا عليها.
ليرد عليه ماكس بإحباط:لكن للأسف لم نجد شيئا.
لينفي أليكس كلامه قائلاً:بل يوجد لقد وجدنا أنا و جولينار بعض المعلومات.
ليقول ماكس بتضايق:ههه غريب يبدو أنك أنت و جولينار صرتما تشكلان فريقاً.
وليام:هذا صحيح.
لتقول فيكتوريا محاولةً أن تهدأ الوضع:حسنا.. حسنا..هذا لايهم الأن..المهم أنه قد حصلنا على بعض المعلومات المفيدة.
براد:و كيف حصلتما على المعلومات يا أليكس؟
أليكس:إيزابيل من أعطتنا هذه المعلومات.
ثم قدمت لهم إيزابيل، ليقول لها أليكس بتعجب يصاحبه القليل من الإنزعاج:ألم تجهز جولينار بعد؟
لان في له إيزابيل الأمر، ثم قالت:هي لم تتحرك من سريرها حتى...
فيكتوريا:سأحاول أنا معها، هل تستطعين أن تدليني على غرفتها؟
إيزابيل:بالتأكيد.
و هكذا ذهبت كل من فيكتوريا و إيزابيل لجولينار،و أثناء سيرهما إلى الغرفة كانت فيكتوريا تنظر لأرجاء القصر التي تمتلك ذلك الطابع الراقي الهادي، و في أثناء سيرهما رأت فيكتوريا صورة شخص، يرتدي ملابس باهظة، و يمتلك نظرةً قاسية.
و عندما لاحظت إيزابيل نظرات فيكتوريا إلى الصورة، قالت:هذا هو جد جولينار، لطالما كان قاسياً عليها هي و أمها، و كان يعاتب إبنه والد جولينار، على زواجه من أم جولينار.
فيكتوريا:و لكن لماذا؟
هنا قالت إيزابيل بإبتسامة هادئة:هذا سرٌ، سيعرف في وقته.
لتنظر لها فيكتوريا باستغراب، و علامات التعجب و الاستفهام واضحةٌ على وجهها؛ و أكملا سيرهما إلى أن وصلا لغرفة جولينار، و عندما دخلا رأت فيكتوريا كيف أن جولينار مختلفة جداً عن الفتاة التي قابلتها، فلقد كانت شاحبة و علامات اللامبالاة لما حولها كانت واضحة، و كيف أن هناك هالاتٌ سوداء تحت عينها تدل على أن لم تنم على الإطلاق، لتقترب من جولينار قائلتاً:جولينار..علينا الرحيل.
جولينار ببرود:حسنا و ما المشكلة تستطيعون الرحيل.
لتقول لها فيكتوريا:جولينار نحن لن نرحل من دونك، عليك أن تأتي معنا....
كانت فيكتوريا تنتظر أي رد من جولينار، و لكن للأسف جولينار لم تنطق بحرف واحد، لتتنهد فيكتوريا و تقول بنبرة بها بعض من الجدية:اسمعي جولينار عليك أن تأتي معنا، يجب عليكي أن تكملي الطريق الذي بدأتيهِ معنا إلى النهاية، مهما كان، أعرف أنك حزينة على والديكِ و على الخيانة التي تلقياها من أقرب الناس لهما، و لكن هذا لا يعني أن تتخلي عن كل شيء قد بدأته، ثم إن كنتي تريدين وقتا لتحزني في و تكوني في هذه الحالة، فبالتأكيد لن يكون هذا هو الوقت.
عندما انتهت فيكتوريا من كلامها، نظرت لها جولينار بحزن و عيناها تدل على تأنيب الضمير ففيكتوريا على حق، ثم نظرت لإيزابيل لتومئ لها إيزابيل كأنها تخبرها أن تفعل ذلك؛فتنهدت جولينار ثم قالت:هل تستطيعان الخروج لأرتدي ملابسي، لأن الملابس التي أخذتها معي عند هروبي قد اتسخت.
لتبتسم كل من فيكتوريا و إيزابيل، ثم تقول فيكتوريا:ههه بالتأكيد.
لتخرج كل من فيكتوريا و إيزابيل، و ينزلا للذين ينتظرون في الأسفل، و عندما نزلتا سألهم وليام قائلا:إذا...ماذا حصل؟
فيكتوريا:لا تقلق لقد اقنعت جولينار.
ليسعد الجميع بكلام فيكتوريا، لتقطع إيزابيل فرحتهم قائلتاً بابتسامة:ولكن للأسف عليك الإنتظار لكي ترتدي ملابسها، و من خبرتي كشخص كان يعمل في هذا القصر لمدة طويلة، فإن الآنسة جولينار هي أكثر شخص يقضي وقتاً طويلاً في اقتناء ملابسه، قد رأيته في حياتي.
ليقول لها أليكس بضيق:و تقولين هذا بابتسامة أيضا.
لتضحك إيزابيل ضحكةً خفيف.
بعد خمس ساعات تقريبا:

فتاة القمر الأحمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن