فتاة القمر الأحمر

الفصل الرابع عشر

(عذرا على أي خطأ إملائي)

كان كل من الأخوان آرثر و آرث واقفين أمام ملك مصاصي الدماء ، لا يعرفان ماذا يفعلان حتى ينقذا نفسيهما.
آرثر:أيها الملك نستطيع أن نشرح لك......
آرث:في الواقع لا...
ليغضب ملك مصاصي الدماء، أما ابنه فكان يكتم ضحكته من منظر الأخوان آرثر و آرث.
ملك مصاصي الدماء:أريد أن أعرف من الذي فعل هذا بقلعتي.
آرثر:الأشباح..سيدي...
ملك مصاصي الدماء باستغراب:و ما هي عداوتنا مع الأشباح، هل فقد لأننا قطعنا عنهم الطريق عن بقية الوحوش!
آرث:في الواقع ليس هذا هو السبب...
ابن ملك مصاصي الدماء:اسمعا أنتما الإثنين، أنا متأكدٌ بأنكما تخفيان شيئاً ما لذا من الأفضل قوله.
لينظر الأخوان آرثر و آرث لبعضهما بقلق و توتر، ليقول ملك مصاصي الدماء بحدة:تكلمااا؛ و أيضا أريد أن أعرف لما هناك الكثير من مصاصي الدماء  مصابين....هيا تكلمااا.
آرث:ف..في..الواقع..لقد كنا نتقاتل مع سكان عالم الظلام..و على ما يبدو..ف..فلقد كانت الأشباح في صفهم..أيضا.
ملك مصاصي الدماء:و هل لي أن أعرف لماذا...
ابن ملك مصاصي الدماء: و لكن لما أظن بأن هناك شيئاً ناقص، في كلامكما..
آرثر:في الواقع لقد تقاتلنا مع سكان عالم الظلام و الأشباح..و..و..
ابن ملك مصاصي الدماء:وااه...هيا..و ماذا..حسنا دعوني أكمل..و ماكس و أليكس..صحيح.
آرثر و آرث بتوتر:أ..أ..أجل...
ملك مصاصي الدماء بغضب:و هل لي أن أعرف لماذا حصلت هذه المواجهة.
ابن ملك مصاصي الدماء:هل يعقل أنهم وجدوا فتاة القمر الأحمر؟!
آرث:لا...
ملك مصاصي الدماء:إذا ما هو السبب...
ليقول كل من الأخوان آرثر و آرث سبب قتالهم مع سكان عالم الظلام و الأشباح و ماكس و أليكس.
ملك مصاصي الدماء بغضب:إذا كل هذا يحصل و تتدمر قلعتي..فقد من أجل فتاة...
إبن ملك مصاصي الدماء:اهدأ قليلاً يا أبي...
ملك مصاصي الدماء بغضب:و لكن كيف تريد مني أن أهدأ يا ألكسندر.
ألكسندر(ابن ملك مصاصي الدماء) بهدوء:يجب أن تهدأ و نعرف السبب،...
ثم أكمل ألكسندر كلامه بضحك:قد يكون أحدهما واقعً في حبهما..ههههه.
آرثر:لا بل كنا نريد الحصول عليها لنتأكد إن كانت..
ألكسندر بابتسامة ساخرة:إن كانت ماذا..فتاة القمر الأحمر.
آرث:بل إن كانت جوليا.
و عندما قال آرث إسم جوليا، اختفت إبتسامة ألكسندر، و صار وجه جامد، وكانت ملامح الصدمة عليه، ثم نظر لآرث و قال له بحدة:ماذا تعني بكلامك هل جننت.....
ثم أكمل كلامه بصعوبه، و كان يبدو في عينيه حزنٌ دفين:هل نسيت أن جوليا قد م..ماتت.
ليعم الصمت في كل مكان بعد كلام ألكسندر،ثم قال آرثر:نحن نعرف أن جوليا ماتت منذ زمن بعيد، و ل...لكن...
ألكسندر بغضب:و لكن ماذا....
آرث:و لكنها تشبهها حسنا هي تبدو مثلها و لكن على كبر، فهي تشبه الصورة التي ظهرت لجوليا في المرآة عندما كانت تريد أن تعرف كيف شكلها عندما تكبر....
آرثر:و لهذا أردنا أخذها لنتأكد إن كانت هي أم لا، و إن كانت كذلك فنريد أن نعرف سبب فقدانها الذاكرة.
ليقول كل من ملك مصاصي الدماء و ألكسندر باستغراب:فقدانها الذاكرة؟!
آرثر: في الواقع عندما قابلناها أول مرة، كان هذا عند قصر آل كولن و كان الكل يناديها بجولينار..
ملك مصاصي الدماء:حتى جروس وزوجته(عم جولينار و زوجته)؟
آرث:أجل، حتى هما....
ألكسندر:مهلا ألم تكن جوليا من آل كولن، و ألم تكن المولودة الوحيدة لهم مثل ما قال أدروس؟
آرثر:و هذا ما نحن قد استغربناه...
ملك مصاصي الدماء:فلترسلا رسالةً إلى أدروس، فلتخبراه فيها بأن يأتي إلى هنا حالا...
ثم نظر ملك مصاصي الدماء إلى قلعته المدمرة، و قال:غيرت رأي، فلتجعلاه يأتي إلى القصر الخاص بي عند بحيرة الدماء.
آرثر:أمرك أيها الملك.
ملك مصاصي الدماء:مهلا هل استطاع الجاسوسان اللذان أرسلناهما من جمع معلومات عن الذين قد أُختاروا للعثور على فتاة القمر الأحمر.
آرث:في الواقع لقد أمسك بواحدٍ منهما....لأنه واحد منهما قرر أن يكتفي بالمعلومات التي جمعها، أم الآخر فلا....
ألكسندر:و بالتأكيد كان أليكس من اكتشفه.
آرث:أجل.
آرثر:و لكن استطاع الذي نجا الحصول على المعلومات.
ملك مصاصي الدماء:جيد فلتحضرها لي مع أحد، و فلتقوما بما أمرتكما، و أصلحا قلعتي.
آرثر و آرث:حاضر سيدي...
و ذهب الأخوان آرثر و آرث لفعل بما أمرها ملك مصاصي الدماء، و في نفس الوقت أمر ملك مصاصي الدماء أحد خدمه بأن يجهز عربةً له هو و ابنه، حتى يذهبا إلى قصرهما عند بحيرة الدماء، و في نفس الوقت جاء له أحد الأشخاص الذين أرسله الأخوان ليعطي الملك ؛و عندما وصلت العربة التي طلبها ملك مصاصي الدماء، أخذ معه المعلومات التي كانت مكتوبة في مذكرة صغيرة، و كان يقرأها.
أما بالنسبة لألكسندر فقد كان شارد الذهن، و كان ينظر للمناظر التي يراها من خلال نافذة العربة، و يفكر في الماضي.
Flash Back:
كان هناك طفلان فتاة و صبي، يلعبان معا و يركضان وراء بعضهما البعض، و هما يضحكان؛  كان الصبي هو ألكسندر و كان يبدو في العاشرة من عمره، أما الفتاة فكانت تبدو في التاسعة من عمرها.
وكان ألكسندر يركض، و الفتاة الصغيرة تحاول الإمساك به، و لكنها لا تستطيع لأن ألكسندر كان سريعاً كونه مصاص دماء.
ألكسندر و هو صغير:ههههه لن تستطيعي الإمساك بي.
الفتاة الصغيرة:سوف أريك يا ألكسندر...
ثم توقفت الفتاة قليلاً، و هي تحاول إلتقاط أنفاسها،ثم قالت:هااا...توقف قليلاً.
ليتوقف ألكسندر و كان يبدو قلقاً على الفتاة الصغيرة ليقول:جوليا هل أنتي بخير.....!!!!
جوليا(الفتاة الصغيرة)بتعب:أ...أجل فلنكمل اللعب...
ألكسندر بقلق:هل أنتي واثقة؟
جوليا بابتسامة:أجل،..وهذه المرة أنا التي ستركض و أنت ستحاول الإمساك بي....
ألكسندر بابتسامة:و لكنك هكذا ستخسرين فأنا سريع...
جوليا بإنزعاج:لا يهم.....
لتبدأ جوليا بالركض عندما ابتعدت كثيرا عن ألكسندر، و لم تجده خلفها، إلتفت للخلف لتراه مازال واقفاً، لم يتحرك، لتصرخ قائلة:هيااا فلتلحق بي، أنا لست بطيئة.
ليصرخ ألكسندر قائلاً:حسناً كمااا تريدين....
لتبدأ جوليا بالركض، و لكن أمسكها ألكسندر بالخطأ تعذرا ووقعا على الأرض لتقول جوليا بإنزعاج:ألكسندر.
ألكسندر بابتسامة:ههههه قلت لكي.
End Flash Back: