الفصل السابع

4.5K 265 14
                                    

(عذراً على أي خطأ إملائي)

و عندما كان كل من جولينار و جاك و أليكس و ماكس و براد و فيكتوريا متجهين إلى الإجتماع اصتدمت قدم جاك بصخرة، فوقع و عندما وقع وقعت ناظريه على قطعة صغيرة لامع، و في اللحظة التي وقع فيها انتبه الجميع لذلك و سألته جولينار:هل أنت بخير يا جاك؟
فقال جاك متألما قليلاً: أجل ، و لكن ما هذا الشيء لقد رايته بعد أن وقعت.
و عندما أخذتها جولينار و تفحصتها قالت: إنها مجرد ألماسةٌ زرقاء صغيرة و لما تبدو و كأنها كسرت؟ مع أن الألماس ليس سهل كسر.
فطلبت فيكتوريا أن ترى تلك الألماسة الزرقاء، و عندما رأتها قالت متفاجئة: إنها مشابهة لأحد قطع الالماسة الزرقاء.
فقالت جولينار متسائلة: و ما هي الألماسة الزرقاء؟
فيكتوريا: إنها ألماسة سحرية تفعل الكثير من العجائب إن من يمتلكها و كأنه يمتلك قوة خارقه فهي بإمكانها أن تكشف لك ماضيك و ماضي أي أحدٌ تريد، و مازال و هناك الكثير من الأشياء التي تسطيع أن تفعلها،...و لكن كل هذه الأشياء تستطيع فعلها أن كانت سليمة ولكن بما أنها محطمة فستكون قواها قليله.
ماكس: تعنين أن قوة تلك الألماسة قسمت على قطعها بعد أن حطمت.
فيكتوريا:أجل.
أليكس: و لكن كيف عرفتي كل هذا ؟ و كيف استطعتي تميزها؟
فارتبكت فيكتوريا من سؤال أليكس و كأنه ضايقها فلاحظ براد هذا فقرر مساعدتها فقال: دعك من هذا يا أليكس قد تكون فيكتوريا لا تريد هذا.
وقالت جولينار: هيا علينا إكمال الطريق.
فقال جاك: لقد تعبت و لكن هل يزال أمامنا طريقٌ طويل؟
فقال ماكس: لا أظن هذا.
ثم أشار بيده قائلاً: أنظروا هناك.
فقالت جولينار: إنها مجرد قلعة.
فقال أليكس: يا حمقاء هذا هو مكان الإجتماع.
جاك: إن هناك الكثير من الوحوش متجهة هناك.
براد: و أخيرا وصلنا.
فنظرت له جولينار بضيقٍ و حنقٍ و انزعاج وقالت:تتكلم و كأنك كنت تمشي و لكن أنت في الحقيقة كنت تطير و لا تلمس قدماك الأرض إلا إذا صادفنا بشراً.
فقال ماكس: حسنا حسنا اهدئي يا جولينار، و الأن لنكمل طريقنا،فلم يبقى سوى القليل.
تكملوا الطريق و كان جاك خلفهم، فاصدم فجأة برأس ذئبٍ صغير، فتفاجئ جاك و رجع للخلف، في هذه اللحظة كان الذئب يتحول إلى شكله البشري، ليتضح أنها فتاة مستذئبة صغيرة السن و تبدو في نفس عمره تقريبا ، فقال جاك: أأنا أسف.
فقالت الفتاة المستذئبة مبتسمة: لابأس لقد كان حادثاً.
ثم نظرت له نظرات تفحص ثم قالت متسائلة: أي نوع من وحوش أنت؟
فقال جاك: فالواقع أنا لست وحشاً أنا بشري.
فقالت له: و لكن لماذا أنت هنا؟
جاك:فالواقع إنها قصة طويلة.
و في مكان آخر عند أشخاصٍ نسوا لم يلاحظوا أن شخصٌ منهم مفقود، و لكن في النهاية جولينار، قد لاحظت فنظرت حولها تبحث عن جاك فوجدته مع فتاة صغيرة، فذهبت إليهما و قالت بصوتٍ عالي: جاااك هيا.
و عندما وصلت لهما، فنظرت لجاك نظرات تساءل ففهم جاك فقال: في الواقع لقد اصتدمت بالخطأ بب....؟
فقالت الفتاة المستذئبة:جاكلين إسمي جاكلين.
فقالت جولينار بابتسامة:سررت بمعرفتك جاكلين، أنا جولينار.
جاكلين: سررت بمعرفتك أنا أيضا، صحيح أنت لم تخبرني ما هو اسمك( تقصد جاك)؟
فقال لها جاك:جاك إسمي جاك.
في هذه اللحظة كانت جولينار تنظر لهما مبتسمة، ثم قالت بصوت خافت لا يسمعها أحد إلا من يكون بجانبها:أوه يا لهما من لطيفين.
و فجأة سمعت صوتاً خافت بجانب أذنها يقول:أنت على حق.
ففزعت جولينار لتكتشف أنه ماكس، فنظر لها ماكس مبتسماً، فقالت جولينار: م مم ماكس لقد افزعتني.
فقال لها ماكس:أعتذر لو أخفتكي.
فقالت جولينار بابتسامة:لا بأس.
ثم نظر ماكس لجاكلين، و قال مبتسما: مرحبا جاكلين، كيف حالك؟
فردت جاكلين مبتسمة: بخير.
فقالت جولينار: أتعرفان بعضكما البعض؟
فقال ماكس:أجل.
و فجأة سمعوا صراخ شخص يقول:أنتم أيها الحمقى هناك.
ليتضح أنه أليكس و عندما وصل أليكس إليهم قال: هل تشرحون لي لماذا انفصلتم عنا، و جعلتمونا نبحث عن سيادتكم.
ثم نظر لماكس و قال: و أنت لماذا لم تقل أنك وجدتهم.
فقالت جاكلين(الفتاة المستذئبة التي اصتدم جاك بها):يبدو أنك لم تتغير أبدا يا أليكس.
فقال أليكس مضايقاً جاكلين: أوه مرحبا جاكلين، لم أنتبه لكي فانتي قصيرة في النهاية.
فقالت له جاكلين غاضبةً:هذا لأنني مازلت صغيرة عندما أكبر سترى.
فقال أليكس: أجل أجل.
فقال ماكس: ألن تتوقف عن مضايقتها يا أليكس.
فقال أليكس:أبدا.
فقالت جولينار:و لكن أين براد و فيكتوريا؟
أليكس: إنهما عند بوابة القصر ينتظروننا.
ماكس:حسنا هيا بنا فلنذهب لهما.
و هكذا ذهب الجميع و ذهبوا إلى الإجتماع داخل قصر الظلام ،و عندما دخلوا تفاجئة جولينار من كل شيء فبالرغم من أنها عاشت في قصر و لكن ليس بروعة قصر الظلام ، ثم رأت غرفة مقفلة بالكثير من الأقفال و يحرسها الحراس، فقالت مستغربة: ولكن ما هذه الغرفة؟
جاكلين: ولكن ألم تأتي إلى هنا من قبل؟
فأومئت لها جولينار بالنفي، فقالت جاكلين: إذا أنت بشرية مثل جاك.
فقالت جولينار: و لكن كيف عرفتي؟
جاكلين: جاك أخبرني أنه بشري، و بما أنه يبدو عليكي عدم معرفة أي شيءٍ هنا فهذا يعني أنكي مثله.
ثم سمعا أليكس يقول: اصمتا، سوف ندخل غرفة الإجتماع الآن.
و عندما كانوا يسيرون تعثرت جولينار و لم ينتبه لها أحد بسبب أنه كان هناك زحامٌ عند الدخول، و لكن فجأة وجدت يد تمد لها ظنت في البداية أنه ماكس، و لكن اتضح أنه شخص آخر له شعر أسود و عيونٌ بنفسجية، ثم قال لها: هل سأظل أمد يد طويلاً.
فانتبهت جولينار لذلك فشعرت بالإحراج ثم أخذت بيده لتقف، ثم قالت له بابتسامة يبدو عليها القليل من الارتباك: ش شكرا لك.
فابتسم لها الفتى و قال لها: على الرحب.
و فجأة سمع الجميع بما فيهم جولينار صوت بوق فقالت جولينار متفاجئة: ما هذا ؟
فقال لها الفتى الذي ساعدها:إنه صوت بوق الإجتماع، يبدو انكي لم تأتي إلى هنا من قبل.
جولينار:أجل فأنا بشرية.
الفتى:و هل أنتي وحدكي؟
جولينار:لا فمعي بعض الأصدقاء، و هم وحوش ما عدا واحد، و لكني تهت عنهم ، هل تعرف مكان غرفة الإجتماع؟
الفتى:أجل دعيني أدلك.
جولينار:شكرا لك.
و عندما دخلا و وجدت جولينار ماكس يبحث عنها و عندما وجدها ، فذهب لها و قال:هل أنتي بخير لقد كان الجميع قلقلً عليكي.
جولينار:الجميع؟
ماكس: حسنا ما عدا أليكس.
جولينار:هكذا قد ارتحت.
فضحك كل من ماكس و جولينار، و لكن ماكس توقف عن الضحك عندما لاحظ الفتى الذي مع جولينار(الذي ساعدها)، فقال بنبرة متضايقة: أوه يبدو انكي قد قابلتي وليام.
فنظرت جولينار لوليام (الذي ساعدها) و قالت:هل إسمك وليام؟
فرد عليها وليام(الفتى الذي ساعدها) قائلاً:أجل.
ثم التفت لماكس و قال: لم أرك منذ زمن يا ماكس كيف حال أليكس.
و فجأة قدم لهم كل من أليكس و جاك و براد و فيكتوريا و جاكلين إليهم، و عندما لاحظت جاكلين وليام ركضت إليه فرحةً قائلةً: ولياام.
ثم عانقته و عندما لاحظ أليكس وليام قال:ولياام لم أرك منذ مدة كيف حالك.
ثم قال لجولينار مستهزاً: و أخيرا وجدنا الأميرة الضائعة.
فقال براد:ألن تعرفونا عليه.
فرد ماكس مسرعاً:لا يوجد داعٍ لذلك.
فقالت جاكلين: هذا وليام.
و عندما قالت ذلك نظر لها ماكس غاضبا، فاختبئت خلف وليام، ثم بعدها عرّف أليكس الجميع على وليام
ثم بعدها توجه الجميع إلى أماكنهم لأن الإجتماع قد بدأ، ثم دخل شخص ما، و قال: أهلا بجميع الوحوش الأخيار.
ثم نظر لجولينار و جاك و قال: و أهلا بضيوفنا البشر.
فقالت جولينار:من هذا ؟
فردت عليها جاكلين:إنه ملك الوحوش.
و في هذه اللحظة لاحظت جولينار وجود وليام بجانبه فقالت: وماذا يفعل وليام بجانبه؟
فقال لها أليكس: على أمير الظلام أن يقف بجانب ملك الظلام بالتأكيد.
ففهمت جولينار أن وليام أمير الظلام،و في هذه اللحظة قال ملك الظلام مركزاً نظره للجميع: الإجتماع.. قد بدأ.
و هكذا بدأ الاجتماع يا ترى ماذا سيحصل هذا ما سنعرفه فيما بعد...

فتاة القمر الأحمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن