الفصل السابع و العشرون

3.2K 197 24
                                    

(عذرا على أي خطأ إملائي)

بعد أن أخذت جولينار الورقة، من ماكس، و قرأت ما بها، كانت تردد بصدمة، مصاحبة بانفعال: لا...لا... لقد...أخذت الجوهرة.... لا....لا... مستحيل... لاااااا......
ثم فجأة، ركضت جولينار مسرعةً نحو غرفتها، ليلحقها ماكس بسرعة، هو ، و براد، و فيكتوريا؛ في حين أن أليكس لم يتبعهم، بل أخذ الورقة التي تركها ماكس، أو بمعنى اصح أوقعها من دون أن يلاحظ، عندما لاحق جولينار.
كان أليكس يقرأ الورقة باستغراب، و هو يقول: لا تفكر بأن تبحث عن الجوهرة....إن الجوهرة معنا...لقد أحضرتها الساحرة.....فلقد كانت مهمتها التنصت عليكم...و أخذ الجوهرة منكم....لقد صاروا يشكون في إن كانت تلك التي تسمى جولينار....هي جوليا...ماكس عليك الحذر...فلقد صار كل شيء عكس ما توقعناه....فلتراسلني في أقرب وقت....و حاول أن تستخدم حيواناً آخر غير الغراب...في الوقت الحالي......
ثم استجمع أليكس شتات عقله، و قال: عيونٌ بلورية....و ألكسندر.....هذا يعني أن......ماكس.......
كانت نظرات عيون أليكس، بها مزيجٌ من، الغضب، الكره، و عدم الثقة؛ لقد شعر أليكس، بأكثر شعورٍ لم يكن يريد أن يشعر به إنه شعور الخيانة، و للأسف لقد شعر بهذا الشعور من أخيه.....أخيه التوأم......

في نفس اللحظة كانت جولينار قد وصلت لغرفتها، إلا أن ماكس منعها من دخول غرفتها، و هو يقول: جولينار انتظري....اسمعي....
إلا أن جولينار، لم تهتم لماكس،و صرخت قائلتاً: ابتعد من أمامي...حالاً.....
في تلك الأثناء كان فيكتوريا، و براد قد وصلا نحوهما؛في نفس اللحظة التي خرج فيها كلٌ من إيزابيل ، و روبن، و معهما التنين الصغير، من غرفة إيزابيل التي كانت بالقرب من غرفة جولينار، بعد أن سمعوا صراخ جولينار.
حينها قالت إيزابيل بتسائل: و لكن ما الذي يحصل هنااااا......
براد: لا نعرف كل ما حصل أنه جاء غرابٌ ما و معه ورقة، أخذها ماكس و قرأها، و كان متفاجئاً، لتأخذ جولينار منه الورقة، لتتفاجئ مثله، ثم بدأت في الركض نحو هنا....
فجأة صرخت جولينار، و قالت: فلتبتعد حالاً ألا تفهم.....
حينها جاء نحو غرفة جولينار، كل من ملك الظلام، و وليام، و جاك، و جاكلين؛ و قال ملك الظلام بصوتٍ عالٍ نسبياً، به نبرة تدل على الإنزعاج: و لكن ما الذي يحصل هنا...ما كل هذا الصراخ....؟؟؟
روبن: نحن مثلك أيضا لا نعرف السبب....
في تلك الأثناء قالت جولينار لماكس بصوتٍ منخفض، به نبرة غضب: إن لم تبتعد الأن سأخبر الجميع بكل شيء.....
كان ماكس يقف، ساكناً، و ينظر جولينار بغضب، حينها انتهزت جولينار الفرصة، و فلتت منه، و دخلت غرفتها، و أخذت تبحث بهمجية في أغراضها عن الصندوق الذي وضعت به الجوهرة،  و بسبب هذا فقدت جعلت غرفتها في فوضة كبيرة ، بسبب انفعالها الشديد....
و في نفس الوقت كان كل من إيزابيل، و فيكتوريا ، و ملك الظلام، و براد، و روبن، و ماكس  ، بعد أن دخلوا، غرفة جولينار، كانوا ينظرون باستغراب لما تفعله.
في حين أن جولينار لم تهتم لهم، و أخذت تكمل بحثها إلى أن وجدت الصندوق؛ و لكن للأسف عندما فتحت جولينار الصندوق حصل ما كانت تحاول نكرانه، منذ أن قرأت رسالة ألكسندر، فلقد اختفت الجوهرة، و اختفى معها أمل جولينار في رؤية والداها....
حينها بدأت جولينار بالبكاء، و هي تقول بصراخ: لا... لا....لا...لااااااااااا......
ثم قالت مجدداً بانفعالٍ، و هي تبكي: ل..لل...لقد... فقدت...الجوهرة....و فقدت معها والداي... لا..    لا... لااااااا.......
حينها ذهبت إيزابيل نحوها مسرعةً، لتهدئها قائلتاً: جولينار...اهدئي....جولينار....لا بأس...كل شيء سيكون بخير..سوف أحل الموضوع.....فقد اهدئي...
إلا أن جولينار قالت بنبرة واضحٌ عليها الحسرة، و فقدان الأمل: لا...لا...لقد..فقدت كل شيء...لقد فقدتهما...مجدداً.....
كانت جولينار تبكي بحسرة، و هي في حضن إيزابيل التي تحاول تهدئتها، حينها قال ماكس: لا تقلقي جولينار...سأجد حلاًّ لهذا الموضوع....سأخبر ألكسندر....بأن يساعدنا....
حينها تفاجئ كل من ملك الظلام ، و براد، و فيكتوريا، من كلامه خصوصاً ملك الظلام، الذي كان سيسأل ماكس، عن ما يعنيه بكلامه، لولا أن ماكس قد خرج من غرفة جولينار مسرعاً، حينها قابل ماكس، كلا من جاك، و جاكلين، و وليام، الذين كانوا خارج الغرفة يسمعون ما يحصل.
حينها سأل وليام ماكس قائلاً: ماذا تعني بكلامك حول أنك ستخبر ألكسندر؟ هل أنت متواطئٌ معه؟
ماكس بانفعال: لا وقت لشرح ذلك.....
و عندما كان ماكس سيذهب إلى غرفته مسرعاً، هجم عليه أليكس، الذي كان قد تحول إلى ذئب، حينها صرخت جاكلين فزعةً، و كان كل من جاك ، و وليام، متفاجئان.
في حين أن كل من فيكتوريا، و براد، و ملك الظلام، قد خرجوا من غرفة جولينار، ليروا ما حصل، و ما سبب الصراخ،ليتفاجئوا، من القتال الذي كان يحصل بين الأخوين....التوأمين....ماكس...و أليكس...
عندما هجم أليكس على ماكس، استطاع ماكس التخلص من أليكس باستخدام قوته ، و ذلك برمي أليكس نحو جدار السفينة، و ذلك قد تسبب بالطبع في اهتزاز السفينة.
رغم أن أليكس قد رمي بقوة نحو الجدار، إلا أن هذا لم يجعل ماكس مطمئناً، ليذهب مسرعا نحو غرفة جولينار، و يأخذ خنجرها منها، و يجرح ذراعه عمودياً، ينزف دماً، قد تحول لسيفٍ بلوري.
حينها حصل ما كان ماكس يتوقعه، لقد دخل أليكس غرفة جولينار، بهمجية، و هجم على أليكس، و كان سينتزع عنقه بأنيابه، لولا أن ماكس قد استخدم السيف البلوري لحماية نفسه.
عندما صار أليكس فوق ماكس،  كان يستخدم مخالبه، و أنيابه، ليؤذي بها ماكس؛ في حين أن ماكس كان يحاول الدفاع عن نفسه، باستخدام السيف البلوري، محاولا ألا يؤذي أليكس، الذي كان يؤذيه.
في نفس الوقت كان كل من جاك ، و فيكتوريا ، و جاكلين ، و وليام، و براد ، و ملك الظلام قد  دخلوا غرفة جولينار، حينها قال جاك، لجاكلين: و لكن ألا يوجد طريقة لإيقافهما؟! أو بمعنى أصح لإيقاف أليكس...
لتقول له جاكلين بتوتر: عندما يتشاجران...لم يكن هناك أحدٌ يتدخل...أبداً بينهما....و أيضا شجارتهما.. لم تكن هكذا أبداً....
حينها قالت فيكتوريا: على أحدٍ ما إيقاف هذا الشجار...و إلا سيتأذى أحد...
براد: من كلام جاكلين...يبدو أنه لن يتأذى..سوى من سيحاول إيقاف هذا الشجار...
روبن ببرود: و لما علينا أن نتدخل...إنها مسئلةٌ عائلية...و إن كان على أحدٍ التدخل...فيجب أن يكون من العائلة....كجاكلين...
حينها قالت إيزابيل بغضب: توقف عن برودك هذا..يا روبن...
في نفس الوقت، الذي كان يحصل في الشجار، كانت جولينار في حالة هيستيرية، عندما فقدت الأمل في رؤية والديها؛ و عندما لاحظت شجار أليكس، و ماكس، قالت لإيزابيل، بانفعالٍ طفيف: اجعليهما يتوقفا....فليتوقفا...
إيزابيل بقلق: حسناً...حسناً...اهدئي..أرجوكي...
ثم صرخت إيزابيل قائلتاً، لكل من في الغرفة: اجعلوهما يتوقفا...
حينها قال روبن بإنزعاج: لن نخاطر..حتى نرضيها...
إيزابيل بغضب: روبن لقد طفح الكيل منك...هذا يكفي...
فجأة حاولت جاكلين، الاقتراب من أليكس، و أن تتكلم معه قائلتاً: أليكس...أرجوك...توقف...لنتفاهم..
إلا أن أليكس لم يهتم بكلامها، و لإنزعاجه من كلامها الذي كانت تردده، أبعدها، بهجومه بخلابه عليها، لتتأذى جاكلين بفعلته، و تقع على الأرض، و يدها مجروحه.
حينها هرع جاك عليها، و عندما رأى جرحها، و تألمها، غضب كثيراً، ليذهب جاك ركضاً إلى غرفته التي كانت بجانب غرفة جولينار، و يأخذ من غرفته كيساً قماشيٌ صغيرة بحجم الإصبع تقريباً، و أخذ معه سائلاً ما؛ و عندما رجع مسرعاً لغرفة جولينار، و ضع السائل على الكيس القماشي، و رماه بسرعة نحو أليكس، و ماكس، ثم قال للجميع صارخاً: ابتعدوا بسرعة و احتموا بأي شيء....
ليصنع حينها ملك الظلام، حاجزاً من الظلام، ليختبئ فيه الجميع، ما عدا أليكس، و ماكس الذي كان يتشاجران.
و فجأة...حصل إنفجارٌ بسيط تسبب، في عدة أشياء منها.....جعل غرفة جولينار في حالةٍ مزرية.....ذعر كل من على السفينة بسبب اهتزاز السفينة، من الانفجار........و الأهم و الذي كان السبب في كل هذا....أليكس، و ماكس.....اللذان قد ابتعدا عن بعضهما البعض...مجروحان، و متأذيان....بسبب الإنفجار....
عندما انتهى الإنفجار، أوقف ملك الظلام، حاجز الظلام، ليتفاجئ كل من في الغرفة، مما حصل للغرفة، و لماكس، و أليكس.

فتاة القمر الأحمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن