تسير خطوات بطئ لا تريد أن تصل إلي وجهتها وتتمني أن يطول الطريق ، بمجرد وصولها بدأت تسمع جملهم المتكرر كل يوم ( لقد جاءت متوحش )( انها مخيفة )( عيناها مثل أشباح )( انها تخيفني ) ( هل هي إنسانة حتي )
مع ذلك أكملت طريقها ولم تعرهم انتباه رغم ألمها من كلماتهم مؤلمة و غير إنسانية......: لا تهتمي لهم ساندرا صغيرة
ساندرا : مين جون لما أتيت الي هنا
مين جون : انا استاذ رياضة هنا في ثانوية
ساندرا : هاهذا هل نقلت الي هنا ، لكن الدراسة سوف تنتهي
مين جون : أعلم ، لكني عينت استاذ دائم في ثانوية رغم اني في 26 أليس هذا إنجازا
ساندرا : مبارك لك ، الي اللقاء ..
بعد ساعات في المساء علي طاولة الأكل
...... امي أريد أن أترك القرية لا أريد دراسة بعد الان
ام ( سويون ) : ساندرا هل فقدت عقلك قلت لكي أن انتظري حتي اتزوج وننتقل وبذلك انت سوف تدرسين في جامعة العام قادم ومن أساس هناك عطلة وبعد يومان تظهر نتائجك
ساندرا : وهل تظن أن سيد لي زوجك مستقبلي هو وابنه سوف يقبل بأن تعيش فتاة مثلي معه .
ام سويون : نعم سوف اكون زوجته
ساندرا : حسنا سوف نترك هذا جانبا ، وماذا عن دراسة سوف يعاملني الكل كما اتعامل في مدرستي الحالية وسوف يلقبونني بألقاب تعودت أن اسمعها لقد مللت أريد حلا ...
ام سويون : لا تكوني تافهة فقد خلقتي هاكذا ماذا افعل لكي مايهم الآن زواجي بعد أسبوع لذا تجهزي ، اه قبل أن انسي لقد وجدت لكي حل يجب عليكي شراء عدسات بلون بني وضعيها يوم زفاف
ساندرا : واو ماهذا لقد عثرثي عن الحل بسرعة لأنه يخص زواجك ، لكن لم تفكري في حل لي ل 18 عشر عاما رغم التنمر الذي كنت اتعرض له هنا في القرية حتي لم تفكري في انتقال يالكي من ام ...
ام سويون : يكفي لا أريد أن اعكر مزاجي الآن هيا اذهبي من امامي
في مكان آخرسيد لي : اسمع يابني دونغهي سوف يكون زواجي قريب لذا اتمني أن لا تتضايق حين يأتيان للعيش معنا
دونغهي: هذه حياتك ، ولا يهمني ولن يوضيقني عيشهما معنا مادمت سوف تكون سعيدا
سيد لي : واه لقد أصبحت في 25 ولكنك تتحدث كاشخص حكيم ههههه
دونغهي ؛ هل تسخر مني الآن ابي ، حسنا سوف أذهب للنوم أحسن لي
في صباح يوم التالي سويون تنادي علي ابنتها لتسرع بجمع أمتعتهم