ساندرا : كيف تدخل من غير أن تطرق الباب ؟؟
اقترب منها بخطوات وامسك وجنتيها بكلت يديه وتعمق في نظر إليها أما هي لم تتحرك بقيت ساكنة من صدمتها
دونغهي : هل غادرتي سيارة لتشتري عدسات زرقاء ههههه يالكي من مضحكة
لتبعده عنها وهي تنظر إليه واعينها ممتلئ بدموع
ساندرا : مضحكة ... غبي هيا اخرج
دونغهي : انا اسف ، لاكون صريحه معكي فأنتي تبدين أجمل بهذا اللون ، وكأنه يبدو حقيقيا ....
ساندرا : يالك من متناقض ، ألم اكن مضحكة قبل قليل
دونغهي : قصدت بذلك ، لو كنتي اخبرتني لأخدتك لتشتريها ، اه تذكرة هذان العينان الزرقوتان انسياني ماجأت لأجله الا تعلمين كم قلقت عليكي لا ولا تفعلي ذلك فهمت
لقد حاول مغادرة لتستوقفه بكلماتها
ساندرا : ألا ابدو مخيفة أو غريبت الأطوار هكذا ؟!
دونغهي : لست مخيفة بل جميلة ولست غريبت الأطوار بل تعودت علي رأيت بعض الفتيات يضعن العدسات بمختلف الألوان فهذا دارج هذه الأيام هنا في مدينة
ليختم كلامه
دونغهي : لو كانت عيناكي حققيتان بهذا اللون لوقعت في حبك
ساندرا صدمت من اعترافه دقات قلبها كانت تتسرع ولم تعرف ماذا تفعل ..
ساندرا : واو ماهذا اعتراف ، لو سمعتك زوجتك مستقبلة لقتلتك هههههه
دونغهي : ليست زوجتي مستقبلية ، بل حبيبتي حالية فقط
ساندرا : هل تتلاعب بها كم انت وقح
دونغهي : اخبرتها من قبل أني لا احبها وان أحببت يوما ما سوف اتركها إلي الأبد
ساندرا : وكأنه اتفاق
لتسير نحو شرف الغرفة ويتبعها دونغهي موجها لها سؤالا
دونغهي : هل حقا سوف تتزوجين مين جون ؟!
ساندرا : سوف افعل ذلك
دونغهي : هل تحبينه؟
ساندرا : لا اعتبره صديقا لي
دونغهي : لماذا تتزوجين شخصا لا تحبيه ؟
ساندرا ؛ سوف اتزوجه لأنه يتقبلني كما انا يحبني علي طبيعتي ، يصرخ في وجه كل من يحاول اذيتي ينظر إلي عيناي من دون خو ......
