سيد لي : لم أنسي ذلك ماضي لاتذكره ، بل تلك حادث لقد مرة بين عيناي عندما رأيت لون عيناي ابنتك
سويون : لكن ساندرا ليس لها أي دعوا بذلك الحادث
سيد لي : هل ماتت تلك ساحرة ام مازالت تتجول بين قرى وتتلفض بكلمات مرعبة
سويون : لم يكن ذنبك ، فهي من ظهرت امام سيارتك عندما دعستها ، كان حادثا وفوق ذلك هي لم تمت بل عاشت أكثر من ٩ سنوات بعد حادث .
سيد لي : أعلم ، لكني لم اتخطي نظرة عينيها حين وجهت نظرها لي بعيناها مخيفتان ..... اضن اني تعاملت بقسوي مع ابنتك لأنها ذكرتني بتلك ساحرة
دخل دونغهي غرفة والده وهو يأكد علي ماقاله والده
دونغهي : نعم كنت قاسيا معها
سيد لي : هل كنت تستمع لحدثنا
دونغهي : من غير قصد ، أو من اصح لقد اقحمني فصول لسماع كلامك
سويون : أين ساندرا ؟!
دونغهي : هل الآن تذكرني انك أمها ؟!
سيد لي : تحدث جيدا ولا تكن وقحا معها ....
دونغهي : انها بخير .... ابي انا سوف اتزوج من ساندرا ....
سيد لي : لا لا لن يحدث
دونغهي : انا احبها ، وما ذنب حادث تلك التي واجهتها مع ساحرة القري ب ساندرا ....
سيد لي : عينها ، عينها تذكرني بها
سويون : يجب عليك خروج من حالتك هذه إلي متي سوف تبقي تتذكر تلك حادث .... كان حادث سير عادي من ممكن أن يحدث مع أي شخص .... انت فقط أصبحت لك فوبيا من لون عينها وشكلها البشع الذي صدمتها به وكان ذلك في ظلام لذا زاد من رعبك يجب أن تزور طبيب نفسي ....
دونغهي : أجل أذهب لطبيب ، ومن مأكد سوف تتعالج ..... كيف تعرفين كل هذه تفاصيل عن حادثه ؟!
وابي ماذا كنت تفعل في تلك القرية منذ سنوات .....سويون وهي تتجه نحو نافدة لتوجه نظرها خارج غرفة نحو حديقة ..
سويون : انا ووالدتك ووالد كنا نعرف بعضنا بعض منذ أن كنا في ثانوية رغم فارق السن إلا أنه تكونت صداقة قوية بيننا
ليكمل سيد لي الحدث عنها
سيد لي : بعد ذلك انا وامك هربنا من قرية لنتزوج .... وعدنا الي هناك بعد سنة من زواجنا لكن جدك طردنا من قرية وامرنا الا نعود إلا إذا كان لي وريثا ....
سويون : في ذلك وقت كنت تزوجت من والد ساندرا ..... وكان والدك أحد الليلي حين علم أن امك حامل به كان قد صعد سيارته لكي يعود للقري ويزف الخبر الذي سوف تتم مسامحته به بأن وريث عائلة لي قادم ....
سيد لي : لكن تلك ساحره اعترضت طريقي ووقع حادث ..
دونغهي : وكيف لكي أن تتزوجي ب زوج صديقتك هل كنتما تخ .....
لتوقفه قبل أن يكمل كلمته اللاذعة ، فكل شخص يكره أن يعامل ك خائن أو حتي أن يخان اذا كان في صداقة فما بالك في الحب
سويون : لم نكن نخون لا امك ولا والد ساندرا ، توفي والدها حين كانت ساندرا في عاشرة من عمرها وقد أصبحت ام عزباء ... في تلك فترة كانت امك تصارع مرض طول سنوات ماضية قبل وفاتها السنة ماضية لقد طلبت مني انا ووالدك أن يتم زواجنا لكي يعتني كل منا بالاخري وبطفلينا معا فلم يبقي غيرنا لبعض
دونغهي : ولما لم تتزوجا قبل سنة ...
سيد لي : كنت أنا وسويون نتخبط بين وصية امك طلبها الاخير و صداقتنا التي دامت لسنوات ، لكن في نهاية قررنا أن ننفض ماطلبته امك
دونغهي : والان ماهو قرارك أبي هل ستوافق علي زواجي ام لا ؟
سيد لي : وإذا قلت لا ماذا تفعل ؟
****************
راح نزل الجزء الأخير لكن اتمني دعم في فوت و تعليق لتشجعكم لي وشكرا .