ساندرا : لم يحدث شيء بيننا
السيد لي : والذي رأيناه انا ووالدتك
ساندرا لتعود لمكانها موازية لدونغهي وتكمل كلامها : ليس كل متراه أعيننا حقيقة .....
السيد لي : الحقيقة كانت واضحة
ساندرا: وهل حقيقة لك واضحة
السيد لي : ما قصدك ؟
ساندرا : هل كل متراه يبدو حقيقيا في شكلي ؟!
وفجأه أصبح ارتباك واضحا علي والدتها وكانت تفكر بأية طريقة لتخرصها ....
سويون : هذا يكفي ، لنأجل الموضوع
ساندرا : اجبني علي سؤالي
السيد لي : أجل هذه هي حقيقة شكلك ولما سؤال
ساندرا: قلت لك ليس كل متراه عين يكون حقيقيا أحيانا ، اي ماكان في غرفة ليس صحيح كما تتخيله .... البارحة سمعت أصواتا في منزل وانتابني الخوف لذا طلبت من ابنك أن يبقي معي لحين أن أنام ، ولكنه غط في نوم ايضا هذه هي حقيقة .....
دونغهي : حقا لم نفعل شيء معيب ياابي .....
السيد لي : لقد قررت سوف يتم زواجكما وانتهى ....
اعتلت الفرحه وجه دونغهي وام ساندرا ، أما هي كانت مصدومة رغم تبررها إلا أنه لم يهتم ..
ساندرا : أرفض
اكتف دونغهي بصمت لم يتدخل ، بل كان يتمني أن يصر والده عن أمر زواج
سيد لي : ليس هناك حل أخرى
سويون : انا اوافقك الرأي عزيزي
ساندرا : سوف اعود للعيش في قرية إذا
دونغهي : هل جننتي ....
سويون : يكفي لقد حسم الأمر هل فهمت ..
سيد لي : هل سوف تعودين لتنمر القروين عليكي ؟!
ساندرا : وهل تعرف أن تنمرهم هذا لما كان من الأساس ؟؟؟
سويون: توقف لا تكثرت لها هيا لنذهب ونرتح
ساندرا: توقف سيد لي انظر الي هذه هي حقيقتي .....
التفت لها كل من سويون وسيد لي وحتي دونغهي الذي كان يقف أمامها ليتجه نظرهم حول عينيها لم يكن أحدا مصدوما بقدر صدمة سيد لي ليتلفض بكلمات كانت شبه مبعثر غير مرتبه
السيد لي : م م هذا ، ساحرة ، كيف ذلك
دونغهي : ماذا تقول كيف لك أن تنعتها بالساحر ....
ساندرا : لم يعد الأمر مهما بعد الان لقد تعودت
لتقترب أمام باب المكتب للخروج لتتوقف موجهتا له سؤالا
ساندرا : هل مازلت مصراّ على زواج
سيد لي : غادري منزل ..... لن اسمح لك باالبقاء هنا أبدا ...
