دونغهي : لااااااااااااااااا
ساندرا مصدومة : ........
ليوقف دونغهي سيارة علي جنب وينزل منها ليبتعد قليلا وهو يكلم نفسه
دونغهي : ايعني أنه سوف يعترف بحبه لها ويطلب زواج لا لا لن اسمح بذلك
ساندرا : مابك لماذا صرخت واوقفت سيارة علي جنب هل هناك شيء يألمك
دونغهي : ه ها لا لا شيء هيا لنكمل الطريق
ساندرا : هل انت مختل عقليا ام ماذا ؟!
دونغهي : هذا بفضلك ....
ساندرا : كذنا نصل واتخلص من جنونك
عند الظهيرة كان إثنان معا في بيت الجدة متواضع ذات الطراز القديم كانوا يجلسون في غرفة تطل علي حديقة البيت توجد فيها طاول صغير وافرش محاط بتلك طاول علي الارض للجلوس
الجدة : وأخيراً سنحت لنا فرص في تعرف عليك جيداً ....
دونغهي : هذا شرف لي جدتي
ساندرا : اين مين جون ؟؟!
مين جون : انا هنا كيف حالك صغيرتي جميلة
دونغهي بصوت خافت غير مسموع : صغيرتي جميلة طبعا هذا يروق لها ، حتي أنه لم يلقي تحية على ...
ساندرا : لنتحدث .....
مين جون : لنحلس هناك في خارج
كانت جدة أمام دونغهي تقدم له شاي بينما هو كان ينظر إلي مين جون وساندرا وهما يتحدثان لتقاطع نظراته الجدة بكلامها ....
الجدة : اخبرتك انا سوف تكون زوجة حفيدي لكنك وقعت في حبها .....
دونغهي : م م م ماذا لا بطبع ...
الجدة : هل سوف تبقي تساندها بعدما تعرف مامرت به هنا في القرية من تنمر وسبب ذلك التنمر
دونغهي : تقصدين عيناها زرقوتان
الجدة : هل اخبرتك ؟!
دونغهي : لا بل سمعتها يوم حفل الزفاف عندما كانت مع أمها تتحدث في أحد غرف منزلي
الجدة : هل رأيت عيناها من قبل ؟!
دونغهي : نعم ولكني اوهمتها اني اضنهما عدسات لكي لا احرجها واسبب لها القلق ....
