في قاعة زفاف كان كل الحضور متأنقين كان ذلك التأنق يليق بالمكان الزفاف لأنه لم يقل فخامة بل كان براقا بالاضواء الساطعة والطاولات وكراسي الفخمة مزينة بشراشف بيضاء وشريط حريري ازرق والورود مالملونة علي طاولات ، ليصفق الحضور لظهور العروس والعريس كان العريس يرتدي بدلة بيضاء بشريط اسود اللون وربطة عنك سوداء أما العروس ذلك الفستان الابيض كان يزيدها جمالا رغم أنها في 38 من عمرها كانت تبدو في 20 .... أما دونغهي لم يكن يبالي بمن حوله ، كان فقط يتأمل باب قاعة الزفاف منتظرا قدومها
دونغهي في نفسه : ( ماهذا مرة نصف ساعة ولم تأتي بعض )
لتدخل من الباب لتلفت أنظار لكن كان اكتر شخص كاذ أن يحرقها بعينيه من كثرة تأملها لقد كانت ترتدي فستانا اسود اللون ضيق من فوق وواسع من الاسفل قصير لحد الركبة وشعرها طويل الأصفر المنسند علي كثفها وكأنها تحضر جنازه بوجهها العابس ذلك ، الي حين أن أخرجه همسات شابان اللذان كان يبعدان عنه بخطوات قليلة
شاب الأول : انظر الى تلق فتاة كم هي رائعة لم أرها من قبل
شاب الثاني : وانا ايضا حقا هي جميلة ، بصراحة لن اضيع فرصة تعرف عليها ورقص معها
شاب الأول : هيا اذهب
أما هي كانت عكس دونغهي الذي كان يتمالك أعصابه بسبب وقاحة كلمات الشابان ، هي كانت تبحث عنه في ذلك الوقت اقترب منها الشاب ليسألها هل يمكنني الرقص لكنها تجاهلته لتتجه نحو دونغهي وقفت أمامه نظرها متجها نحو نظره لم تكن تفصلهما إلى مسافة قليل لتبدء بالكلام
ساندرا : هل يمكنني البقاء معك ، فأنا لا أعرف أحدا ؟!
دونغهي : بطبع ، هيا تشبتي بدراعي لاعرفك على بعض حاضرين
ساندرا : لا أريد فقط لنبقى هنا
دونغهي : أنت تخرجين عن المألوف
ساندرا : ماذا تقصد ؟
دونغهي : أعني انك تزينتي ليس كالعاده ، حقا اصبحتي اجمل
ساندرا : يالا جرئتك ألم اكن جميلة من قبل ، حقا اخطئت للبقاء معك
لتدير ظهرها وتغادر لتقف بعيد عنه ، ليأتي ذلك الشاب ويطلب منها الرقص وكل هذا تحت مرئ دونغهي الذي بات يغلي دم في عروقه ، ليتجه نحوهما ويمسك يدها ام اليد الأخرى كانت تحيط خصرها النحيل كانت مصدومة من تصرفه
دونغهي : آسف لكن لا أحب من حبيبتي أن تشارك أحدا في رقص
الشاب : هذا رأيك انت لكن مارأيك انتي ايتها جميلة
دونغهي : ابتعد قبل أن اكسر لك جسدك
ساندرا : أنا أرفض طلبك
لتمسك بيد دونغهي وتخرجه خارج القاعة لتتحدث معه بحده
ساندرا : حبيبتك هاهذا ؟ هل تسخر بي؟!
دونغهي : فقط انقذتك من اقذر شاب موجود هنا
ساندرا : ماذا تقصد الآن بكلامك هذا
دونغهي : ذلك شاب ابن سيد بارك أحد عملاء الذين نعمل معهم وقد اتهم من قبل بعدت جرائم تحرش بالفتيات
ساندرا : أراد الرقص معي ، ولم يطلب مني أن أذهب معه لاي مكان فقط
ليجدبها إليه لترتطم بصدره ليشبك يده بيدها ويحيط خصرها باليد الأخرى
دونغهي : بهذه الطريق يمكنه تحرش به
ساندرا : ابتعد لا تكن سخيف
دونغهي : يمكنه لمسك في أرجاء جسدك بيديه وهو يرقص معك ، يحضنك الي صدره ويمكنه حتي أن يبدء بإبعاد خصلات شعرك عن وجهك بهذه الطريقة بحجت الرقص لكنه في حقيقة فقد يمهد ليبدأ بي ستغلالك
ساندرا : والذي تفعله الآن ماذا يسمي
دونغهي : فقط اريك مايمكنه فعله خوفا من أن يصيبك شيء أيتها طفلة
ساندرا : طفلة علي الأقل ذلك الشخص نعتني بالجميلة ليس مثلك
دونغهي : قلت لك انت حقا طفلة لتنخدعي بكلامه
ليدخل لقاعة من جديد متجها نحو والده
سيد لي : سوف نذهب بعد قليل اين ساندرا لنودعها انا وامها
........: مبارك لك سيد لي اعتذر علي تأخري ، كيف حالك دونغهي
سيد لي : شكرا لكي ، متي عدتي جينا
دونغهي : بخير وانتي ؟!
جينا : بخير ، عدت قبل قليل وجئت الي هنا فوراً
سيد لي : هذا جيد هذه زوجتي سويون اما التي خلفك تكون ساندرا ابنتها ، وهذه تكون حبيبة دونغهي
جينا : تشرفت بلقائك سيدتي وانت ايضا ساندرا
لتتقدم بخطوه التي كانت تفصلها عن دونغهي وتشبك يدها بيده ، تتسع عينا كل من دونغهي وساندرا لينظرا كل منهم للآخر ويبعدا نظرهما في انن واحد
