الاعين المخيفة : جزء الرابعه

241 16 2
                                    

في بيت سيد لي كانت حقائب السفر لشهر العسل تنقل لسيارة وكل من دونغهي وساندرا وجينا يودعان سيد لي وسويون

سيد لي : إذا نلتقي قريبا وداعاً الآن اعتنيا ببعضكم البعض

سويون : ساندرا لا تنسي ماقلته لكي ، دونغهي بني اعتني بها جيداً

دونغهي : حسنا لا تقلقي ...

ساندرا : وكأنني طفلة ، الي اللقاء

بعد مغادرة زوجان البيت ، حضنت جينا دونغهي وهي تغازله بكلماتها امام ساندرا

جينا : اشتقت لك حبيبي وسيم

دونغهي  وهو يبعدها عنه

دونغهي : وانا أيضا ، ان وقت متأخر هل اوصلك للبيت لكي ترتاحي ايضا فأنت أتيت من سفر اليوم

جينا :  معك حق ... هيا بنا الي اللقاء ساندرا

دونغهي : اوصلها واعود حالا ....

ساندرا : لا داعي لوداعي الآن ، اريد الذهاب معكما هل تمانعان

دونغهي بابتسامة جانبية خفيفة علي وجهه : أجل هيا بنا

جينا : مع أني كنت أود أن انفرض به إلا .... حسنا لنذهب

طول طريق كانت شاردة تنظر من نافدة ، أما دونغهي كان يراقبها كل مره من مرآة وجينا التي لم تتوقف عن الحديث عن ماحدث معها في الرحلة لحين أن وصلوا إلى بيت جينا

دونغهي : هاقد وصلنا

جينا : بسرعة

ساندرا : هل نصف ساعة كانت سريعة ؟!

جينا : بطبع فأنا لم اشبع من دونغهي بعد

ساندرا : هل هو طعام بنسبت لكي لعدم شبعك

ابتسم دونغهي علي كلماتها أما جينا كانت منزعجة من طريقة كلامها

جينا : دونغهي حبيبي ايمكنك مرافقتي لباب المنزل أريد التحدث معك

دونغهي : حسنا هيا

جينا : ألا ترى أن ابنة زوجة والدك وقحة وغير لطيفة أبدا

دونغهي : لا أري ذلك

جينا : هذا لأنك طيب القلب ، ألا يمكنك التخلص منها حين اتي لزيارتك غدا

دونغهي : هو الآن منزلها كما هو منزلي

جينا : هل تقارن نفسك بها ، انت وريث السيد لي الوحيد

دونغهي : أعلم ، لكنها ابنة زوجته ويحق لها المكوث في منزل

جينا : حسنا ، لكن علي الأقل امنعها من التطفل علينا كما فعلت الآن

دونغهي : حسنا تصبحين على خير

جينا : الي اللقاء حبيبي

حين عاد دونغهي السيارة فتح باب الخلفي ليكلم ساندرا بأن تجلس في الأمام

دونغهي : اجلسي في الأمام ...... ساندرا أين ذهبت

اخرج هاتفه من جيبه واتصل بها والقلق يسيطر عليه ، لكنها لا تجيب بل الاسوء أن هاتفها كان مغلق ، صعد سيارة طول طريق كان يتلفت يمينا وشمالا باحتا عنها لعله يراها لكن لاجدوى عاده الي منزل واول مافعله سأل الخادمة

دونغهي : هل عادت ساندرا ؟؟

خادمة : نعم انها بغرفتها

ذهب راكض إليها ليعرف لماذا فعلت ذلك حين فتح الباب ودخل من غير أن يستأذن ، انصدم من رأيتها بذلك المنظر .......



************""

ممكن دعمكم وتصويت وتعليق لمعرفة رأيكم لأنه يهمني وشكراً

الأعين المخيفة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن