الحزء السابع

217 14 0
                                    

وصلا إلي بيت ليوقف دونغهي سيارة ، كان س يوقضها لكنه شرد في ملامحها وهي نائمة ، مد يده لي لمس خدها بنعومة وهو يبتسم ، إلا انها تلك لمسات ايقضتها ......ليبتعد عنها ....

ساندرا : هل وصلنا ...

دونغهي : نعم ، هيا لندخل

وهما متجهان لغرفهما اعادة دونغهي سؤاله من جديد

دونغهي : ماذا أراد مين جون ؟!

ساندرا وهي تدخل لغرفتها : أراد زواج

وقف دونغهي لثواني ليستوعب كلماتها ، فلحق بها ليدخل الغرفة من غير أن يطرق الباب ...

ساندرا : هل اصبحت هذه عادة لديك

دونغهي : وماذا كانت اجابتك

ساندرا : بطبع سوف اوافق فهذه حياتي فأنا لست أنانية لكي اقف في وجه سعادته ....

دونغهي : وماذا عن سعادته ، ألم تقول انه صديقك

ساندرا : لهذا سبب انا بعث له رسالة لاخباره بموافقتي

دونغهي : هل هذا هو الحب بنسبة لكي وهل استشرتي والدتك ؟!

ساندرا : ألا يكفي حبي له كصديق لهذا انا ادعمه وما شأن امي لزواج مين جون وحياته شخصية

دونغهي : لكنك سوف تكون زوجته ....

ساندرا : توقف توقف دقيقة انا قصدت زواج مين جون وليس زواجي به

دونغهي : لم افهم

لتجلس علي سرير وهي تتحدث باعين باكية

ساندرا : كان يريد الاعتراف لي أنه يحب فتاة أخرى ويريد زواج بها ، لكن وعد جدته الذي قطعته لي ابي لا يستطيع أن يخلفه إلا إذا أنا وافقت علي زواجه بأخرى ورفضت زواج منه هكذا أخبرته الجدة انها لن تمانع اذا تزوج بأخرى في حين موافقتي

دونغهي : اه ارتحت الآن

ساندرا : أتعلم ، شخص أخرى يختفي من حياتي ، كان يدعمني في كل شيء رغم مشاجرات دائمة إلا أنه اعتبرني افضل شخص بنسبة له طول تلك سنوات

لتتمدد علي سرير باعينها باكية وهي تدير ظهرها لتطلب منه أن يتركها وحدها ، لكنه تمدد معها علي سرير ليحتضنها من الخلف وهو محيط يده بخصرها النحيل ...

ساندرا : ماذا تفعل ، هل جننت ؟!

دونغهي : لا تبكي ، سوف اكون الشخص الذي يمد يده لكي حين الحاجة ....

ساندرا : شكرا لك ... لكن هيا اتركني وغادر

دونغهي : سوف اتركك لكن إلى أن تنامي

ساندرا : يمكنني النوم بمفرضي ، هيا اذهب

دونغهي : اضن أنه يعجبكي عناقي لك ، لهذا لا تريدين النوم

لتلتفت له ، لتجده أمامها مباشرة أنفاسهم متقارب ، قلبها أصبح يتصارع ولم تكن دقات قلبه اقل تصارعا ، لتحاول أن تخرج نفسها من احراج من ذلك موقف بكلماتها .....

ساندرا : هذا تصرف ......

ليضع يده علي فمها ، وهي بدورها اعتلت الصدمة وجهها جميل

دونغهي :  فقط ابقي ساكنة وسوف ينتهي الأمر بعد نومك .....

لتبعد يده وتنزل رأسها قليل لتزيل نظرها عنه ، أما هو كان سعيدا بتلك اللحظة وكانت اميته إلا تنتهي أبدا .... إلا ان انتهي الأمر بهما الإثنين نائمان في احضان بعضهما البعض حتي صباح ، ليدخل شخص الغرفة ويبدأ بصراخ لما يراه .....

...... : ماهذا هل نمتما معا ، هل جننتما

ساندرا :  ا ا امي

دونغهي : ماذا هناك لما هذا صراخ ..... سيدة سويون ....

سويون : نعم هذه انا

سيد لي : ماذا هناك ، لما كل هذه ضجة ؟؟

بعد المنظر الذي رأته أمها ووالد دونغهي  تحول سيد لي الي شخص حاد مزاج وصوته اللطيف أصبح خشن يملأه الغضب

السيد لي : اتبعاني الى مكتبي ، الجميع فوراً

نزل دونغهي و سيدة سويون فور سماع كلامه ، أما ساندرا غيرت ثوبها ولحقت بهم ليبدء السيد لي في خروجه من شخصية لطيفة الي شخص لا يعرف الرحمه .......

السيد لي : ...... هل تعلمان أن هذه وقاحة

ساندرا : لا اضن ذلك سيد لي

سويون : اصمتي ، ومازلت تتحدثين

السيد لي : كيف تفعلان ذلك ، وانت ألم أقل لك أن تعتني بها ، لكنك تعديت حدودك

دونغهي : لم يحدث شيء

السيد لي : هل تتهرب من مسؤلية

ليحاول ضرب دونغهي لكن ساندرا تقف بينهما ، لتجعل الكل مصدوم من جرئتها .....



لا تبخلوا على بترك فوت وتعليق ✍ وشكرا

الأعين المخيفة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن