||8||

2.4K 250 21
                                    

Vote please ⭐

.

.

Enjoy


.

.

.

.

2026/12/14

.

.

.

.

.
هزت رأسه الراقد على كتفها تخبره بأنهم قد وصلوا
رفع يونغي رأسه بتعب

ما هذا العبث؟! هو فكر في داخله

أنها مصدقة بشدة أنها لازالت حية

لكنها زوجته و التي ستلد طفله ...إذا لم يساندها هو فمن سيفعل؟!

وعلى كل حال تورينتو جميلة لا بأس بإستعادة أيام الكلية والجامعة و مكان لقائه بحب عمره

كانت مسرعة وكان يشعر بكسل كبير

أمسك برسغها شاد إياها ناحيته تسللت يده تحضن خصرها ثم ظهرها ليجذبها أكثر إليه

"لا تنسي أنك حامل ...!"

نظراته الباردة لا تعني برودا في مشاعره
البتة ، لا! إنما هي نابعة من قلل و حرص على جوهرته

نظرت له ببرود أكثر حدة

وهنا من عساه يوقف هذه الحرب الباردة؟!

"أعلم جيدا أنك لا تصدقني...لكني سعيدة لأنك لم تكذبني بذات الوقت"

لم ينتهي التواصل البصري بين البارديين ابدا

إنما انقلب إلى تجاذب في محطة القطار

خطف شفتيها بين خاصتيه مغمضا عينيه بحزن على حالها المزرية فهي لم تأكل منذ يوم كامل وهي حامل!

بادلته القبلة لتصبح أكثر عمقا و تحس بحرارة شفتيه
و هو أحس بدمعتها الحارقة تسري على خده في برودة شهر ديسمبر

تأمل عينيها و مسح بيده على بطنها التي لم تبرز بشدة بعد حتى

" سنعيش سعداء معها "

ابتسمت بإمتنان لوجوده معها تحبه أكثر مما تحب هذه الثلوج مغادرة السحاب و عناق العشب في هذا البرد القارص

.

.

.

.

.

- توقعاتكم للأحداث القادمة

-يونغي العاشق لزوجته!

.

.

.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

.

To be continued...❄

|| promise ||✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن