Vote please⭐
.
.
.
.
Enjoy
.
.
.
.
.نهض يمسح على فروة رأسه مع نفس عميق
" أجل "
عادت الممرضة بعد ثواني مع الزائران ، عيونها البنية جالت أنحاء الغرفة بصمت
غطت فمها بباطن كفها آملة أن يخفي ذلك شهقاتها ، شدت من قبضتها على منطقة صدرها تحديدا عند القلب
رجفة كانت قد إجتاحتها و هي تقترب ببطئ باكية
ما كان من جيمين إلا أن يحدق على حالها المؤسية
بينما يونغي كان بالمثلكان بكائها حارقا لذا أدار جيمين من جهة رأسه
عندها إلتقتت عيونها بعيون البارد الذين إكتفى بإزاحة بصره حيث زوجته المسكينة تعاني
" أين رأيته؟!" همس جيمين متسائلا بين نفسه
" ما الذي حدث لها؟؟! "
"منذ متي و هي على هذا الحال بحق الجحيم؟! "
سحبها يونغي يدفن رأسها في صدره كي يخفف عليها
بينما صراخها كان ككابوس تلبس ذات جيمين الواقف بصمت
" قل شيئااااااا "
صرخت تبعد نفسها من بين أحضان داكن الشعر
احيانا هناك حروب و ثورات تخوضها في أعماقك
و تحارب بقدر الإمكان لتمثل الثبات و الرسوخ
تحس بتلك الغصة العالقة في ثنايا حلقك
تود إخراجها لكنك بذات الوقت عاجز عن ذلك
خائف من أن تقذف بلقب الخائف
يأس من أن تنادى بالضعيف
لذا تؤثر الصمت و ترك كل ما يحتد بالداخل يكمل إحتداده لا أكثر!
هذا كل ما أحس به بارك جيمين في ثواني فقط
و كل ما فعله هو عدم تحريك ساكن والتحديق في الفراغ و التفكير ب...
" صحيح منذ متى و أنا على هذه الحال...منذ متى و أنا أبحث عن سبب للإستمرا؟! ،
لما لم أحمها ؛ لما لم أكن جيدا بما فيه الكفاية مها؟!لما لم أمسك بخنصرها و أشبكه بخاصتي قاطعا وعدا معها ؟؟!
و اللعنة لما أحس بكل هذا الألم؟!
.
.
.
-برأيكم ما هو سبب ندم جيمين الناخر هذا؟!
-لما لم يتمكن من الإجابة على سؤال كيم جوي؟!
-هل مشاعره أقرب للضياع منها للخوف ؟!
أراكم في بارت قادم !
.
.
.
.🔺Note :🔺
تم تغير اسم الرواية من in the 25th ⬇الى promise "الوعد" 🔺
⬇.
.
.To be continued...❄
أنت تقرأ
|| promise ||✔
Randomلقد حرموه منها ! ، و ها هو الآن يقسم في عتمة الليل القاسي أنه سيحرمهم هذا الهواء الذي يستنشقونه! ليست بمسألة إنتقام ...لا ! ...أنها أقرب لمسألة إراحة البال و الضمير لكن من من سيطفئ ناره هذه و لما؟! ⭐أنت تبتعدين عني! .... لا شئ عظيم . قلت هذا ولكن...