Vote please⭐
.
.
.
.
.
Enjoy
.
.
.
.
2021
.
.
.
أحست بخافقها يطرق جدار صدرها الذي لا يهدأهي بالكاد ضللتهم و ها هي فرصتها للهرب أبعد قد حلت
.
.
.
طرقات مستمرة على الباب أيقظته من نومه
كان يشتم و يتمتم بكلام لا يفهم مع كل خطوة للأسفل
فتح الباب و باليد الأخرى يسمح النوم من عينيه
نظر جيدا ليتأكد من الكيان ذاك الذي كان أمامه
" إيميلي....هل تعرفين كم الساعة؟! "
لم تعطه بال إنما إكتفت بدفعه و إغلاق الباب خلفها
أرخت ظهرها على الباب مع نفس عميق" هل كانت تهرب من شئ "
نطقت نظراته بينه و يبن نفسه في تسأل عن حالها
ألقت نظرة عليه من الأعلى حتى الأسفل
إحمرار طفيف إكتسى خديها المتوردين بالفعل
أدارت رأسه للجانب الآخر
" هل بإمكانك إرتداء قميصك "
تدارك الموقف و أسرع لغرفته وضع القميص الرمادي الفضفاض ليغطي به عضلات معدته التي أقسم بداخله أنها قد أغرت إيميلي
رآها متصنمة مكانها
لطالما كانت علاقتهم متوترة و هو لا يريد أن يفعل شئ أحمق يزيد الأوضاع سوء فوق سوئها
تحمحم جاذبا إنتباهها
" بداية...تفضلي بالجلوس "
حركت رأسها بخفة و أستقرت بجسدها على الأريكة المخملية
" أولا أعتذر على إيقاظك في هذا الوقت "
" لا عليك و لكن إنتابني الفضول جراء هذه الزيارة المفاجئة "
" آه ...ثانيا هذ ليست زيارة إنما حدث أمر ما معي و كنت أقرب شخص ألجئ إليه
و ثالثا لا تسألني عن شئ لأني لن أجيب و غدا عليك أن تنسى إني كنت معك هنا ...في...منزلك "لاحظ جيمين الحرج الواضح في آخر كلمة نطقتها
و ها هو مرة أخرى ضاق ذرعا بتصرفاتها الغير مفهومة
" إيمي...أسمعي أعرف أننا لسنا أصدقاء مقريبن و أنك دائما لأسباب أجهلها تتجنبيني و ها أنا اقول لك بكل صدق أنا و الآن حقا قلق عليك ،
أنت لم تنامي في المنزل لمدة تجاوزت اليومين و لا تجيبين على إتصالات جوي ، لقد سمعتها تشتكي من هذا وكادت تجن لأجلك في حين أنك..."" أني ماذا ؟! هاااا ، كفوا عن التدخل فيما لا يعنيكم أنا مدركة تماما لما أفعله و لدي أسبابي "
صوتها أخذ حدة و ارتفاعا مع كل كلمة لينتهي بها المطاف بالصراخ عليه بوجه أحمر غاضب جعل جيمين في حالة صدمة مؤقتة
نهض بتردد و أحاط كفيها بخاصتيه الكبيرة مقارنة بخاصتيها
همس قرب أذنها
" إهدئي ؛ خطأي الوحيد هو القلق عليك "
بدأت بالبكاء فجأة هذا ما زاد من توتر جيمين و لا
شعوريا قام بضمها أقرب و أقرب لهاتشبثت بقميصه و نطقت مع شهقاتها
" جيميييين أنا متعبة من كل هذا ...متعبة للغاية "
نزلت جاثية على ركبتيها ليفعل مثلها
في تلك اللحظة لم يعرف ما الذي عليه قوله أو فعله حتى
إكتفى بالتربيت على شعرها و هي تغوص بين أضلاعه
و ما هي إلا دقائق حتى أدرك جيمين انها غفت بالفعل
..
.
.
.
To be continued...❄♥
أنت تقرأ
|| promise ||✔
Randomلقد حرموه منها ! ، و ها هو الآن يقسم في عتمة الليل القاسي أنه سيحرمهم هذا الهواء الذي يستنشقونه! ليست بمسألة إنتقام ...لا ! ...أنها أقرب لمسألة إراحة البال و الضمير لكن من من سيطفئ ناره هذه و لما؟! ⭐أنت تبتعدين عني! .... لا شئ عظيم . قلت هذا ولكن...