||12||

1.7K 192 15
                                    

Vote please⭐
.
.
.
.
.
Enjoy
.
.
.
.
2021
.
.
.
أحست بخافقها يطرق جدار صدرها الذي لا يهدأ

هي بالكاد ضللتهم و ها هي فرصتها للهرب أبعد قد حلت

.

.

.

طرقات مستمرة على الباب أيقظته من نومه

كان يشتم و يتمتم بكلام لا يفهم مع كل خطوة للأسفل

فتح الباب و باليد الأخرى يسمح النوم من عينيه

نظر جيدا ليتأكد من الكيان ذاك الذي كان أمامه

" إيميلي....هل تعرفين كم الساعة؟! "

لم تعطه بال إنما إكتفت بدفعه و إغلاق الباب خلفها
أرخت ظهرها على الباب مع نفس عميق

" هل كانت تهرب من شئ "

نطقت نظراته بينه و يبن نفسه في تسأل عن حالها

ألقت نظرة عليه من الأعلى حتى الأسفل

إحمرار طفيف إكتسى خديها المتوردين بالفعل

أدارت رأسه للجانب الآخر

" هل بإمكانك إرتداء قميصك "

تدارك الموقف و أسرع لغرفته وضع القميص الرمادي الفضفاض ليغطي به عضلات معدته التي أقسم بداخله أنها قد أغرت إيميلي

رآها متصنمة مكانها

لطالما كانت علاقتهم متوترة و هو لا يريد أن يفعل شئ أحمق يزيد الأوضاع سوء فوق سوئها

تحمحم جاذبا إنتباهها

" بداية...تفضلي بالجلوس "

حركت رأسها بخفة و أستقرت بجسدها على الأريكة المخملية

" أولا أعتذر على إيقاظك في هذا الوقت "

" لا عليك و لكن إنتابني الفضول جراء هذه الزيارة المفاجئة "

" آه ...ثانيا هذ ليست زيارة إنما حدث أمر ما معي و كنت أقرب شخص ألجئ إليه
و ثالثا لا تسألني عن شئ لأني لن أجيب و غدا عليك أن تنسى إني كنت معك هنا ...في...منزلك "

لاحظ جيمين الحرج الواضح في آخر كلمة نطقتها

و ها هو مرة أخرى ضاق ذرعا بتصرفاتها الغير مفهومة

" إيمي...أسمعي أعرف أننا لسنا أصدقاء مقريبن و أنك دائما لأسباب أجهلها تتجنبيني و ها أنا اقول لك بكل صدق أنا و الآن حقا قلق عليك ،
أنت لم تنامي في المنزل لمدة تجاوزت اليومين و لا تجيبين على إتصالات جوي ، لقد سمعتها تشتكي من هذا وكادت تجن لأجلك في حين أنك..."

" أني ماذا ؟! هاااا ، كفوا عن التدخل فيما لا يعنيكم أنا مدركة تماما لما أفعله و لدي أسبابي "

صوتها أخذ حدة و ارتفاعا مع كل كلمة لينتهي بها المطاف بالصراخ عليه بوجه أحمر غاضب جعل جيمين في حالة صدمة مؤقتة

نهض بتردد و أحاط كفيها بخاصتيه الكبيرة مقارنة بخاصتيها

همس قرب أذنها

" إهدئي ؛ خطأي الوحيد هو القلق عليك "

بدأت بالبكاء فجأة هذا ما زاد من توتر جيمين و لا
شعوريا قام بضمها أقرب و أقرب لها

تشبثت بقميصه و نطقت مع شهقاتها

" جيميييين أنا متعبة من كل هذا ...متعبة للغاية "

نزلت جاثية على ركبتيها ليفعل مثلها

في تلك اللحظة لم يعرف ما الذي عليه قوله أو فعله حتى


إكتفى بالتربيت على شعرها و هي تغوص بين أضلاعه

و ما هي إلا دقائق حتى أدرك جيمين انها غفت بالفعل
.

.

.

.

.


To be continued...❄♥

|| promise ||✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن