Enjoy!
⭐
أمسك بالسلاح ذاك !
يصرخ بأمر للجميع حتى يبتعدوا
وجهه على أخته النائمة منذ أمد
" وداعا لترتاحي "
همس بصوت باكي
لحظة، إثنتان، و.... بانغ
الدماء تملئ السرير يداه ترتجفان
مع ذلك سيكمل ما بدأ فعله
" لست آسف "
كانت آخر كلماته قبل أن يصدح صوت الإطلاق
كل الأرجاء
.
.
.
.
.
" بااااانغ "
.
.
.
.
.
نهض متعرقا مرتجف الأوصال؛ دون حتى تفكير و دونما هوادة
أسرع مرتديا حذائه متوجها حيثما هي
فتح باب المشفى بعد أن تسلل له؛ فوقت الزيارة قد إنتهى
رأى رأس جيمين النائم فوق السرير
جيمين شخص رائع و لطيف ! يحب أخته بصدق
على الأقل هو سعيد بأنه يملك شخصا إلى جانبهما مثله
لم يحاول إيقاظه، و إقترب يقبل جبين أخته الشاحب كحالها!
" إن أخاك سينتقم من العالم لأجلك "
مسح على شعرها غير متنبه أنه أوقظ الملاك النائم ذاك
تشبث جيمين بيده
سرعان ما تجمع الدمع في مقلتيه
" هيونغ..... "
الآنكسار واضح في نبرته
لم ينتظر جيمين ليكمل كلامه ساحبا إياه في عناق ملئ بالحنان
" أنا أخ مروع هيونغ "
قاله بنبرة لا حياة فيها
" من قال ذلك جونكوك؟! ليس ذنبك أن العالم رديئ!"
______________________
غادر جيمين الغرفة و لكنه لم يتمكن من إقناع جونكوك بالقدوم إذا أنه كان مصرا على قضاء بعض الوقت مع أخته
______________________
" يونغي "
" همممم "
همهم بكسل لها
صمتت ليفتح عيونه و يغير من وضعية نومه حتى تقابل و جههما
" ماذا؟ "
بللت شفتيها و نطقت ممسكة بيده
" لقد حلمت بحلم غريب "
غير الوضعية و أحاط بيده الضخمة يدها ضئيلة الحجم قائلا بكل ثقة
" كلي آذان صاغية عزيزتي "
___________________________
كل من في هذا المشفى تعساء
كلهم يعانون! ، العالم أجمع يعاني
"ألمك ليس أسوء ألم وخسارتك ليست أكبر خسارة ما أنت إلا ورقة شجرة تخلت عنها الطبيعة كقربان للرياح"
كان جيمين يتمتم بهذا أثناء توجهه خارج المشفى؛ لم يحس بالوقت فهو لا يدري متى كبر حتى!، ليتفوه بكل هذه الحكم
أبتسم ضعفا على حاله يبدو أنه قد ضاق ذرعا من كل هذا
"و لكن لحظة من ذاك "
تسأل جيمين مضيقا مقلتيه فقد بدى شخصا مألوفا لحد ما
لم يكن فضولا سبب لحاقه به، بل كان أشبه للشك
ذلك الرجل الغريب الطويل توجه لخلف مبنى المشفى
و أخذ يتلفت يسرة و يمنة؛ من الواضح أنه يتأكد من عدم وجود أحد؛ قرب جيمين نفسه و أخذ زاوية أقرب من خلف حاويات القمامة ليرى بشكل أوضح
سرعان ما وصل رجل متوسط الطول عريض المنكبين يرتدي معطفا أبيض
قد بدى أنه طبيب لجيمين
حاول إستراق السمع
" لقد تأخرت جين! "
" أعتذر عن هذا نامجون "
" نامجون؟!...هل هو كيم نامجون؟! ؛ علمت أنه هناك خطب ما في هذا النامجون! "
" هل أعطيتها الجرعة "
تسأل نامجون مصافحا الطبيب جين
" بلى فعلت، ومنذ أسبوعين الشرطة كانت هنا "
" إذا؟! "
" لقد نجوت نامجون كانت تلك آخر جرعة، يمكنك المضي بأمان الآن! "
لم يتمالك جيمين أعصابه أكثر ليخرج من مخبه صارخا بهذان اللذان آثارا إشمئزازه بما فيه الكفاية
" أيها الوغدااااان "
ابتلع الاثنان ريقهما؛ جيمين يبدو غاضبا للغاية، لا بل مرعبا
لقد توقف قلبهما للحظة حقا
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
|| promise ||✔
Randomلقد حرموه منها ! ، و ها هو الآن يقسم في عتمة الليل القاسي أنه سيحرمهم هذا الهواء الذي يستنشقونه! ليست بمسألة إنتقام ...لا ! ...أنها أقرب لمسألة إراحة البال و الضمير لكن من من سيطفئ ناره هذه و لما؟! ⭐أنت تبتعدين عني! .... لا شئ عظيم . قلت هذا ولكن...
