~الفصل الحادي عشر~

137 6 0
                                    

#رواية_روح_محطمة
#الفصل_الحادي_عشر
#بقلم_Rayan_Massry

اسفة على التأخير بس لحتى وصلت وعدلت البارت وهيك ..

استيقظت باكرا وارتدت ملابسها واستعدت لمقابلة يزن من اجل العمل .. بالطبع ستوافق ليس لديها خيار اخر  ، ولن تجد فرصة اهم من هذه للعمل .. فيجب عليها تأمين مصاريف اخاها يزن ، المدارس على الابواب ويحتاج لأغراض كثيرة ..

توجهت الى الأسفل ، لم تكن تتوقع وجود أحد في هذا الوقت ، لكنها وجدت مجد جالس على الاريكة ويقلب بصفحات المجلة الرياضية ...
" صباح الخير " قالتها بإبتسامة هادئة ..
وقف سريعا كأنه مستعد لوصولها ونظر اليها بفرح .. توجست من ملامحه لكنها قررت تجاهلها وقالت بخفة " لقد تأخرت يجب ان اذهب فلدي مقابلة مع السيد يزن "
اختفت ابتسامته وحلت مكانها نظرات مستفسرة " ستعملين عنده إذاً " نظرت الى ساعتها وقالت " نعم اعتقد هذا ليس لدي خيار افضل " هز رأسه مستفها وقال محاولاً تعطيلها " لن تذهبي لتري يذيد كان يسأل عنك " هزت رأسها وقالت وهي تتجه الى الباب " لا سأراه عندما اعود ، والان عن أذنك لقد تأخرت" ...
ظل ينظر الى المكان الذي خرجت منه ، اغمض عينيه بشدة وقال بصوت عاطفي " لا اعرف ما بك يا اميرال ،  لكنني احبك وسأفعل اي شيء في سبيل ان تكوني لي وملكي .. اي شيء "...

" سارة هيا صغيرتي سنذهب" هتف يزن بصوت هادئ قبل ان ينزل من الدرج وشقيقته سارة تلحقه ، ليوصلها الى المستشفى قبل الذهاب للشركة ومقابلة غريمته ...
استقلا السيارة وساد الصمت لمدة طويلة . لكن سارة قالت بصوت متوتر كاسرة هذا الصمت " امم يزن هل لي بطلب ؟"
ابتسم يزن وقال وهو ينظر الى الطريق " بالتأكيج عزيزتي اخبريني " فركت سارة يديها بتوتر وقالت " اريد منك رقم مؤي.. اقصد السيد مؤيد " عبس وقال بحدة " ولما تريدين رقمه سارة " ابتلعت ريقها بتوجس وقالت " فقط اريد ان اشكره على توصيلي " ابتسم يزن مرة اخرى وقال " ليس هناك داعي عزيزتي لقد شكرته بنفسي " نظرت اليه سارة وقالت بتقرير " لا يزن اريد ان اشكره انا ، لقد تعودت ان اشكر الناس على مساعدتي وقد نسيت المرة الماضية ، لذا ارجوك اريد رقمه " تنهد يزن بقلة حيلة وهز رأسه قائلا " حسنا خذيه من هاتفي "... اخذت الرقم وسجلته بهاتفها وابتسمت بإنتصار على نجاح الخطوى الاولى من خطتتها ...

وصل يزن الى المستشفى مع شقيقته .. دخلت سارة الى غرفة والدها مختلسة الفرصة لتتكلم معه ، الى حين ان ينهي يزن مكالمته ...
ابتسمت له بحب وهي تراه قد تمكن من الوقوف امام النافذة .. ركضت واحتضنته من الخلف قائلة بصوت مرتجف من العاطفة " وأخيراً ابي ، حالتك بدأت بالتحسن وستخرج " التفت سيف لها وقال بصوت هادئ يحمل الكثير " بالفعل بدأت اشعر بتحسن ، كيف حالك انتي " تنهدت وقالت " انا بخير طالما انت ويزن بجانبي " . عاد بنظره الى النافذة وقال بشرود " اخاف يا سارة اصبحت اخاف" نظرت له بتوجس وقالت باستفسار" من ماذا يا بابا " " من كل شيء من كل شيء وخصوصا من يزن " خفق قلبها بشدة ووقفت امامه " ماذا به يزن يا ابي ماذا سيفعل " تنهد بشدة وجلس على الاريكة بتعب " لا اعرف يا سارة لا اعرف لكن قلبي ليس مرتاح سيحصل شيء سيء انا متأكد "...

روح محطمة |Z.A|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن