كل مافي الامر : احبك وكل مافي العمر : انت💓
____________نزل من غرفته بكامل شياكته وبيده قهوته المره كالعاده ويده الثانية فيها جواله و مفاتيح سيارته لقى ابوه وامه و زوجه ابوه و اخوانه الثلاثه جالسين يفطرو قرب من امه و باس راسها و ابوه بعد،
الام : تعال افطر معانا،
ناظر زوجه ابوه و اخوانه شلون يناظرونه : لا يمه مستعجل سلام،
الام : الله معاك و انتبه لنفسك،
طلع من البيت وركب سيارته و شغل اغنيته الي تروق اعصابه و صار يردد معاها لين وصل مكان وظيفته.
ابتسم اول ما شاف الناس و العالم الي فيه حس انه انجز في حياته دخل لداخل و مشى بين الممرات البارده و الهاديه الي م ينسمع فيها الا صوت خطواته،
يمشي برزانه و ثقه و تواضع بنفس الوقت،
كثير يسمع همس الموظفين لما يمر من عندهم انه شكثر انيق و جذاب و شخص مثالي بكل ما تعنيها الكلمه.وصل لمكتبه وجلس فيه تفقد اوراقه و اجرى عده اتصالات مهمه رجع ظهره ع الكرسي وحط يده ع عيونه،
"بما اني فاضي بخلص الشغل بدري و اروح لبيت عمي لي زمان عنهم " بس قاطع حديث النفس هذا صوت الباب،
اول م سمع طرق الباب غمض عيونه بتعب يعرف انه هو و اكيد رح يزعجه اجاب بصوته الهادي :"تفضل"
انفتح الباب بطريقه اقرب ما يقال عنها همجيه و صرخ بصوت عالي : "حبيبي و صديقي العزيز"
ترك الي بيده و نطق بـ ببرود :"شتبي اخلص"
رفع حاجبه يعرف هذا طبعه م يتغير :" يخي شفيك انت كذا بارد وكأنك ميت! تعال نطلع نشرب شي لان مليت من جو هالمصحه الي يجيب المرض"
مسك القلم و طلع ملف من الدرج الاخير و كتب فيه كذا شي و رتب الاوراق و حطها في ملف ثاني حاول يتجاهل الشخص الي قدامه،
تنرفز الاخر ومسك الاوراق منه وحطها على جنب وجلس :" هي ترى اكلمك انا شفيك منطرم"
رفع نظره ومد يده له ونطق ب حده :"رجع الاوراق"
رمى عليه الاوراق وبسخريه:"شكلك من كثر م عالجت مرضى صرت مثلهم حتى اسلوبك تغير زيد انت لازم تهتم في صحتك اكثر"
نزل زيد نظره للاوراق : تدري نواف انك مزعج بشكل يخليني اندم اني عرفتك!