هاي 💙،
بكذا اقدر اقول ان اول رواية لي اقتربت جداً من النهاية و ما يفصلنا عنها الا كم بارت!،
اتمنى تتفاعلون كالعاده وتفرحوني عشان اتحمس و اكتب البارت الجاي💙،
أنا أعشق عينيكِ التي مرت على كلماتي الفارغة فجعلت لها معنى،
(800 كومنت + ⭐️= بارت جديد )
__________________________وجوه شاحبه وحزينه كل شخص فيهم جالس يقوي نفسه عشان الثاني دموع متحجره بالعيون و نظرات مكسوره و بكاء بعض الاصدقاء،
كان الخبر مثل الصاعقه نزل عليهم فاجعه كبيره كانت اكبر منهم و من قدره تحملهم و الاب عيونه ع اولاده الي بقوا له و يستنجد فيهم،
يستنجدهم ما يتركوه ولا يبعدون عنه لان النار الي داخله جالسه تحرقه بهدوء ومو قادر يسوي شي يخففها ولو شوي،
كل شخص فيهم كان يقوي الثاني و يشده من اقارب ومن معارف ومن غرباء حتى باختصار كان هذا حال ابو زيد و عايلته،
جلس رجال كبير بجانب ابو زيد وطبطب ع يده وتكلم بحزن : عظم الله اجركم يابو زيد و الله يرحم فقيدكم،
هز ابو زيد راسه و تنهد : امين،
ناظر الرجال مو عارف شلون يخفف وما بيده حيله وسكت اما بالجهه الثانيه كان احمد الي لابس ثوب وشماغ و عيونه حمرا قرب لابوه و همس : اذا تعبت ادخل،
اشر ابوه بـ لا و جلس احمد عنده و مسك يده وشد عليها ما تحمل احمد شكل ابوه كان و انهار بعد ما كان يقوي نفسه و م يضعف بس فجاه حس بنفسه يبي يبكي بحضنه،
سند راسه ع كتف ابوه ونزلت دموعه وغمض الاب عيونه ورجع فتحها بتعب : ادعي له هو الان يبي دعاء يا احمد،
همس احمد وجهه مدفون بكتف ابوه : مقدر يبه مو قادر اتحمل اني فقدته اني فقدت اخوي،
هز ابو زيد راسه موافقه الراي و مسح ع ظهره : كلنا مو قادرين ولا مستوعبين يا احمد بس ادعي له،
عض احمد شفته و بعد وجهه و مسح دموعه : اكيد يبه،
دخل هشام و سلم ع عمه و اولاد عمه و جلس قريب من شهم و ناظره : متى دفنوه،