هاي💙،
كثيرا تمنيتُ أن أنفجرَ لأنني مختنق بكِ، مختنق بالحنين وبالاشتياق لكنني أخافُ أن لا أتّقنَ وثبتك مني إلى خارج بدني حين أزفركِ إلى هذا الفراغ العظيم.
"900 كومنت + ⭐️ "= بارت جديد،
_______________________"فلاش باك قبل ساعه"
ناظر زيد لسيف واحمد الي جالسين عند ابوهم و يحاولون يخففون من حزنه كثر ما يقدرون تنهد و سلم عليهم،
طلع جواله و دخل محادثته مع رعد و زادت غصته لما شاف شلون وصلت علاقتهم لهذا الشكل كلام بارد و ردود مختصره و احياناً سند هو الي يكلمه عشان يطمنه عنه،
تذكر كلامهم اخر مره وحس انه قسى عليه و ان رعد فعلا بحاجه لمساعدته و كانت هذي المره الاولى يشوف رعد مكسور كذا،
طلع زيد من المحادثات ودخل الصور و بدا يتأمل بملامح رعد الي اشتاق لها و كل يوم يمرعليه كانها سنين،
بلع ريقه و دق على سند وحط الجوال ع اذنه ينتظر رده تافف زيد لما ما رد عليه و رجع دق مره ومرتين ولا في رد،
عقد زيد حواجبه " معقول صار شي لرعد"
جلس ع احد الكنب و توجهت انظار سيف و احمد عليه و رفع حاجبه بمعنى ايش فيه بس مالقى منهم رد هو يعرف ايش يقصدون بالضبط،
بالفتره الاخيره زيد كان مهمل لنفسه و اهله واصدقائه حتى جسده البعض يعتقده حزن ع اخوه و البعض الاخر يشوفه حرص زايد ع شغله،
مسح ع وجهه وطلع نفسه من دوامه التفكير الي اذا طول فيها بينقهر اكثر و اكثر وهو يبي يصفي ذهنه و يكمل حياته بشكل طبيعي،
بس قلبه مو مرتاح على رعد و قرر انه يروح له و تكون اخر مره يهتم او يقلق عليه طول الوقت يوعد نفسه يبي ع الاقل رد اعتبار له،
بعد تفكير اذا يروح له او لا حسم امره لانه حاس في شي كبير صاير بالعاده سند ما يترك جواله ابد و رعد له فتره ما يتصل فيه حتى بالرسائل،
وقف بسرعه و استأذن من ابوه وطلع غرفته و لبس ملابس شوي اثقل من الي عليه و اخذ مفاتيح سيارته و طلع من البيت،
طلع زيد لمواقف سياراتهم و صعد لسيارته " اخر مره والله زيد بس اخر مره و بعدها خلاص بس بشوف وش صاير معاه"