البارت اثنين وعشرون"

9.4K 326 1.2K
                                    

هاي💙

لقد اخترتُك بعناية ، شعرتُ بأن رقّة قلبك مثل خيط يضمدني عندما كان كل شيء في هذا العالم يجرحني،

600 كومنت ( 150⭐️)= بارت جديد،
__________________________

وقف سيارته الفورد رانجر قدام بيت فخم و كبير و متناسقه كل الاوانه نزل منها و عدل جاكيته و وقف قبال الباب وعض شفته لما حس بغصه بقلبه،

طلع نسخه من المفتاح الي معاه وفتحه و اول ما دخل اجتاحته مشاعر كثير و ذكريات وكانها صارت امس تنهد و تقدم بخطواته لداخله،

حط يدينه بجيبه " الله يرحمك يا سالم": صرت عظام وللان ما اخذت حقك،

قرب و مسح بيده ع اللوحات الي معلقه وكلها من ذوق كايد و نوع الفن الي يحبه، سالم كان يحب كايد و كايد حاس في هالشي بس ما اعطاه فرصه لكذا هو حزين عليه،

و لان الوقت متاخر من الليل كان الجو صمت و الاضائه فقط من جوال كايد، تنهد وقرب من صوره تجمعه مع سالم و ابتسم : اشتقت لك،

وزع نظره في نواحي البيت كله في كل زاويه لهم ذكريات و كل مكان في لهم نقاشات مزح و ضحك و غضب وزعل،

وجه نظره لمكتب سالم و توجه له بخطوات هاديه و ثقيله، فتحه و كشر اول ما طاح ع يده و كتفه غبار : اووف لحقت تتوسخ،

قرب لمكتبه و مرر يده عليه و ابتسم بحزن و جلس ع الكرسي و تفكيره كله بسالم شلون مات فجاه و لا قدر يعرف الي قتله،

طلعه من تفكيره صوت جواله و رد عطول : نعم،

جاه صوته المتوتر و الخافت : طال عمرك اظن بيتك محاصر لقطت الكاميره الخارجيه رجال مسلحين حوالينه،

رفع كايد حاجبه : محاصر!

رد الطرف الاخر بهمس : البيت من الداخل ما احد قدر يوصل له رجالك موجودين ما رح يقدرون يدخلونه و الخارج قدروا يسيطرون عليه،

وزع كايد نظره ع المكتب وتكلم بهدوء : انا اصلاً مو فيه طلعت بس الان برجع،

انصدم و تكلم بصوت شوي عالي : لا تجي انا ادري انهم ييون يقتلون مو سرقه ولا شي بالصدفه،

استغرب كايد خوفه لانه فعلياً بنظره مافي شي يخوف : شفيك خايف طيب،

رد الطرف الاخر : لانهم فجأه حاصروا المكان وحتى ما عرفنا مين هم،

ساجـٌـي🔞.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن