6

712 32 1
                                    

هكذا مر أول أسبوع ليا هنا .. كانحاول نفهم آدم و نفهم تصرفاته ولكن كنلقا راسي مافاهمة والو مرة الصراحة كيتصرف معايا مزيااااااان و مرة كيتصرف معايا عادي جدا بحال أي موظفة عندو .. مافهمتش سبب اصلا محاولتي ففهمه .. وااااا رغدة راه مسيحي مسيييييحي .. دابا راني جالسة ف البيرو و كانخمم مشعرتش و قلت هاد الهضرة
أنا : احم.. ميستر آدم!
آدم : نعم ؟
أنا : امم .. كي كايبان لك الإسلام ؟
آدم (ضحك ضحكة جانبية ): وضحي سؤالك كثر
أنا : علاش ماتفكرش تقرا على الإسلام و تسلم حتى نتا و تدخل الجنة هاه؟
آدم : ههه بغيتيني نتزوج بيك ؟
أنا (تزنكت): هاه؛!! هم ش..شنو! تت لااااا واش دابا انا قلت هادشي ؟؟ بغيت غير نوجهك للطريق الصحيحة
آدم : الطريق الصحيحة ؟ ههه اوكاي .. (نزل الوراق لي فيديه و تكا باريحة على الكرسي ) نتي علاش مادايراش حجابك ؟
أنا : هاااا. . حيت .. حيت راك عارف هنا ف أمريكا كاينعتوو أي وحدة محجبة ب إرهابية و كلشي كينفر منها
آدم : هههه اوكاي .. ولكن المرة الجاية ماتجي تنصحي
ولا توجهي شي حد حتى تكوني نتي براسك دايرة بديك الحاجة
أنا (عصبني و انا نميقو ماجاوبتوش و بديت نهضر بالدارجة ) ختفو كنس قصيييييف مادير خير مايطرا باس ترييييييكة العوجة تفوووو الكافر بالله
سمعت صوت قهقهاته .. صغرت فيه عيني بكره .. و هو كمل ضحكه ..
جا وقت الغدا و كنت نايضة باش نهبط للكافيتيريا و هو يوفقني بصوته
آدم : رغدة .. أنا عارض عليك للغداء
أنا : أ. . أنا ؟ 😳
آدم : كاينة شي رغدة من غيرك هنا ؟
انا : 😐تت.. فين ؟
آدم : دابا تعرفي
تقدم و حل الباب و انا تبعتو ... هبطنا بزوج ف المصعد و كلشي كيشوف فينا خرجنا للباب .. جا الشيفور ديالو يحل ليه الباب قال ليه لا انا لي غادي نسوق .. ركبنا درت حزام السلامة و انطلقنا حتى وصلنا حدا واحد البناية كبيرة .. عمارة .. دخل السيارة للباركينغ و طلعنا فواحد المصعد ..
أنا : احم .. فين جايين
آدم :ماتخافيش ماغاديش نخطفك
ولد الحرام بل النصراني لآخر كيعييييق بيااااا 😒 وصلنا أخيرا وقفنا قدام شقة .. صونا .. من بعد ثواني تحل الباب حلات واحد البنت لابسة لبسة د الخادمات
- كود افتر نون ميستر آدم
ابتسم ليها و دخلنا .. سمعت صوت نسوي : آآآآآآآدم بااايبي. .
تلفت ديك ساع نشوف شكون ..
كانت امرأة باقا صغيرة تكون ف العمر د ماما باينة ف أواخر الثلاثينيات المهم ماواصلاش للربعين .. تت ماتقولوش ليا آدم من النوع لي كيخرج مع العايالات لي كبر منو .. كانت زويونة شعرها أسود تكون طول مني بشي سنتيمترات قليلة .. كانت كضحك شافتني بدات تجمع الضحكة شوية ب شوية
حتى قال آدم
آدم : mom ..
بلاتي بلاتي هادي ماماه ؟ هادي ماماه 😳 !!!! تت مايمكنش هادي تكون ولداتو مزال صغيرة .. معرفتش دخت انا من غير لاكانت عندها فوق 45 سنة و مزال شادة ف راسها ولكن راه كاتبان قد ماما ولا صغر كاع
بقات كاتشوف فيا بصدمة .. مشات عنقاتو و قالت ليه شي حاجة ف ودنو ..
آدم : ماما هادي رغدة
هي (عينيها تغرغرو و شافت فيه ) : آدم. .
آدم (خنزر): ماماااا ..
تفاجأت حين جات عنقاتني بجهد مافهمتش سبب تصرفها. . بقيت مبلوكيا .. بقات كادوز على وجهي بحنااااان .. بقيت غير ندير ف الضحكة الصفرة هاد التركية عندهم انفصام الشخصية سلالة كي الولد كي مو هههههههه
آدم : احم .. عرضت على رغدة باش نتغداو ..
هي : اووه .. (مسحات واحد الدميعات هبطو من عينيها ) مرحبا بيكم نيت الطبلة واجدة كنت كانتسنا ختك ساع اتصلات و قالت ليا ماغاديش تجي
آدم عندو ختو أضيفي إلى معلوماتك ..
قالت للخدامة تزيد طبق آخر و جلسنا .. بقات هي كاتهضر معايا و تسولني على قرايتي و تسولني على واليديا حتى سالينا لغدا و كان خصنا نمشيو للخدمة
داكشي لي كان مشينا للخدمة حتى سالا الدوام ديالي .. و بالمناسبة ليوم اول نهار ليا ف الدار لي كريت توادعت مع كايت و لوران .. قبل مانمشي للدار مشيت تقديت من الماركت عاد مشيت .. دخلت للحي مخلووووعة بقيت غادة كانخلف حتى وصلت .. رتبت حوايجي و درت داكشي ف الكوزينة و دخلت خديت دوووش رتاحيت شوية من بعد نضت نشوف باش انتعشا قلت ندير لي باط .. درتها تسلق و درت صوص طوماط غير د الحك زدت عليها الملحة و درتها ف كاسرونة .. دقتها .. نياااااع ما هذا يا هذا .. بقيت نقلب فالانترنيت لقيت واحد الوصفة و درت بحالها .. هاد المرة جات مزيانة خديت لي باط قلت اندير كيف كانشوف ماما كاديرهم مني كاتبغي تخوي داك الما كانشوفها كاتزيد عليها الما بارد ايوا حليت السقايا و درت شبكة و درت فيها لي باط و طلقت الما .. ايوا اش نقولكم بنت الفشوش هي هادي ولا داكشي داير كي العصيدة بقيت غير كانشوف ف ديك خالوطة لي درت و فلخر درت مقلة وفتقت فيها البيض بانت لي ديك لاصوص اتبقا شايطة زدتها ف البيض جا زوين هههههه دوزت شهر .. و انا بين الخدمة و الدار كانرجع كانخلف حيت كانخاف .. حتى النهار لي غادي تبدا تبدل فيه حياتي تدريييجيا .. شوية ب شوية ..
كانت عندنا الخدمة هاد النهار بزاف حتى اني بقيت حتى ليل انا و آدم ف المكتب . ساليت داكشي و عطيتو ليه .. بقا يقرا .. ف داكشي
آدم : وااا د الهيل ؟؟؟ رغدة !! شنو هادشي ؟
أنا (وقفت حداه كانشوف ): همم .. شنو ؟
آدم : رغدة ضربتي لنا كلللشي ف الزيرو كلللشي .. وقف ب عصبية كيضرب ف فيديه .. و دار يديه على لحيتو و كيشوف ف جيهة د النوافذ .. طليت أنا على الوراق ويلي ويلي خربقت ف شي حسابات . . بقيت غير نعض ف شفايفي .. دار شاف فيا و دور تاني راسو وولا شاف فيا و خرج عينيه
آدم : stop . حبسي
أنا (مزال عاضة على شفايفي طلعت حواجبي): همم؟ ؟؟
آدم (غمض عينيه ): قلت ليك حبسي
I told you stop
انا :شنوووو
آدم (تمتم بواحد الكلام)
fuck the revenge (تبا للانتقام )
أنا سمعت من كلامو غير فاك .. قال هادشي قبل أن يطبق بشفتيه على شفاهي بقلبة جامحة .. جعلت رعشة تسري إلى اخمص قدمي..قبلة ضارية و هو يرتشف لعابي و يحبس أنفاسي .. ماعرفتش واش حتى نتوما مجربين ديك الفيرست كيس .. حيت هادي اول مرة فحياتي .. ماقدرتش نقاوم لقيت راسي كانتجاوب معاه ..
ربما عمري حتى اعترفت ل راسي بهادشي .. لطالما كبت شعوري اتجاهه بحجة الاختلاف ف الديانات أي هو مسيحي و انا مسلمة .. مايمكنش لينا نكونو مع بعضياتنا .. حبسنا غير الباب لي حلاتو ديك العاقصة د ساندي ..
ساندي : سيدي كاين هنا وا... حد . . أ .. أمم س..سمحولي
كون الأرض تشق و تبلعني عطيت بالظهر ديالي للباب و درت يدي على فمي .. تت شدرت
آدم : ساندي .. خرجي .. و داااااباااا خخخخرجي
خرجات كاتجري و الباب تسد أوتوماتيكيا .. أنا ابتلعت ريقي و حطيت يدي على قلبي .. غايسكت كييييضرب بجهد .. حط يدو على كتفي و انا نكحز و درت عندو دفعتو من صدرو
أنا : حمااااار تفوووو اهئ علاش قربتي ليا علاش اهئ
آدم : أنا ..
أنا : اهئ اهئ عمرك تعاود تقرب ليا و تحط عليا يديك كلللللب
مشيت كانجري هزيت صاكي و خرجت .. و هو كيعيط بسميتي . .
غير خربق ليا مشاعري بهادشي لي دار كنت كانحاول نخبي مشاعري و مانخليش لها الفرصة فين تخرج و لكن .. باش قبلني .. كأنها نفاجرات .. خرجت كانتسنا الطاكسي و والو ماكاينش عييت مانشير مكاينش
شي واحد خاوي .. بقيت غادة على رجلي و معصبة و كانبكي علاش ا آدم درتي هاكا علاااااش .. بقيت غادة تقريبا ربع ساعة و هو يبان لي طاكسي شيرت ليه و قلت ليه اسم الحي تلفت ليا
السائق : سمحيلي منقدرش نوصل ل ديك البلاصة
انا : هاء علاش راه انخلصك ماشي فابور
السائق : فهاد الوقت راه ديما كيتعرضو للطاكسيات ..
أنا : هففف .. صافي غير قربني شوية
قلع بيا حتى قربنا نوصلو للحي و حبس تماك خلصتو و كملت على رجلي .. حتى وصلت للدخلة د الحي .. شهدت بانو ليا واحد 3 د العوازة واقفين تماك كل واحد قداش انا أندخل مع الزنقة و هوما يحبسوني
واحد فيهم : هوهوهو .. فين غادة
أنا (بركت على سناني ): خليوني ف حالي ..
الثاني : اوه آش بان لكم .. هههههه نخليوها زعما ؟؟؟
الثالث : ههههه فخباركم مني دخلات للحي و انا كانتشهاها و دابا مني جات نخليوها لااااا هههه مايمكنش
واحد نتر لي الصاك و بقاو يلاوحوه لبعضياتهم و انا كنقز باش ناخدو و هوما كايضحكو. . حتى جا واحد و بدا يجر لي ف حوايجي .. كل واحد كيجر من جيه و أنا مكمشة و كنبكيييي ... هادو غير ذنوب قبيلة .. بقاو يجرو فحاويجي تا تقطع الشوميز و حملات الصدر ولاو يبانو .. حتى بداو يجرو ليا سروالي كانفكر ف حاجة وحدة لي هي شرفي لي غادي يضيع ..
سلمت أمري لله و بديت ندعي ف خاطري .. و أنا مغمضة عيني .. حتى سمعت واحد الصوت قال
- yo what's up NIGGA
(النيغا مصطلح كايطلقوه الأمريكيين على العوازة )
مع الضورة لي ضارو كاملين كانشوف آدم واقف الوسط و حداه زوج و وراه واحد آدم ضرب هاداك لي قدامو بقنت خلاه كيرعف و ناضو دوك الثلاثة لي معاه كل واحد شد واحد .. أنا الجهد لي يهضر ماعنديش .. قرب ليا باغي يهزني و كيغطي ليا صدري .. مشا بيا ل جيهت اللوطو ديالو و بغا يدخلني كاليت غير بيدي و برجلي بزز باش مايدخلنيش
أنا : بعععاااد مني اهئ نتا السباب ف هادشي كامل بعد مني .. ماغانركبش معاك اهئ
آدم : رغدة ماتعاندينيش ..
أنا : طللللق منيييي
آدم (غوت): مااااااتعصبييييييش واااالدين مي ف هاد ليل و لا نكمل على ******
ها 😳 لا واش سمعتوه 😳😳 واش كانحلم ؟ هضر بالدارجة والله تا هضر بالدارجة😳 و سبني .. حمار ناري 😳😳😳
بقيت مخرجة عيني زدحني لداخل و طلع هو دار شاف فيا هي ركبني لور
آدم : مانسسسسسمعش حسك قطعييييه
أهاه انا قاطعاه يلا دويت بغيت لي انا القطع اصلا اش انقووووول صدمني ولد الحرام و انا كانقول ليه بلكافر لآخر
وصلنا لواحد الحي راقي بزاف حل الكاراج و دخل السيارة حل عليا الباب اللوراني و هزني بنفس الطريقة د قبيلة تعجبت ف راسي كيفاش ساكتة و ماتكلمتش مانطقت ب حتى حرف دفع واحد باب برجليه و خرجنا ف الدار بقا طالع بيا ف الدروج حتى وصلنا لواحد الغرفة حلها و دخلني ليها و نزلني فوق الفراش .. و خرج .. غادي تقولو هادي دغيا تاقت فيه .. آه بصح و معرفتش علاش حداه حسيت بالأمان و هاد المرة كثر من أي مرة يمكن مني عرفتو مغربي بحالي بحالو ولكن .. علاش مخبي هادشي علاش عمرو قالها ليا مانكذبش انه من أول لقاء ليا بيه حسيت بمشاعر من جيهتو ولكن كبتتهم و مع كل مرة جمعني القدر بيه حتى ولست خدامة عندو و معاه ف المكتب ربما ل جرني ليه هو داك الغموض لي ف شخصيته ب حيث مرة كيكون مبببببرررررد و كيضحك ب الغرام و مرة معصب و الكلام الموزون لي تسمعيه منو كأنه حافظو ماكايخرجش على نطاق الخدمة .. تفكرت القبلة .. ابتسمت و حطيت صبعي على شفايفي و هو يدخل .. يخ بنت بحال شي بهلة حصلني .. تعامل ببرودو المعهود .. و نزل واحد الكيس .. و تحدث ب الدارجة
آدم : لبسي هادشي
أنا : واخا .. (كان غادي بحالو و انا نعيط ليه )آدم ..
آدم : من بعد ا رغدة .. من بعد و نهضرو رتاحي
أنا : اهم .. واخا
حليت داك الكيس لقيت فيه شوميز و سروال مفضفض مريح د الزنقة و د الدار فنفس الوقت لبست داكشي و تكيت ف فالفراش حتى داتني عيني .. معرفتش شحال داز د الوقت و انا ناعسة .. حتى حليت عيني معرفتش شحال ف الساعة من غير أنه كان مزاااال ليل الظلام باقي طايح .. لبست سبرديلتي و وحليت الباب . كانت الدار كلها مظلمة و تقول شي ضو شاعل . . كاتخلع بزاف بقيت كانعيط بسميتو
أنا : ادااام . . فينك
ماجاوبش بقيت نحل ف الغرف كاين لي محلول و كاين لي مسدود .. حتى وصلت لواحد الغرفة و دخلت لها ة شعلت ضو .. تشعلو واحد الأضواء خفيييييفين كانت مكتب ديالو الغرفة كبيرة بلا قياس و كاتوسطها ف الحيط صورة كبييييييرة لواحد الراجل جالس على كرسي و داير رجل فوق رجل و شاد بيديه سيجار من نوع غالي .. كان وسيم و باااقي صغير .. بقيت كانتأملها و دورت وجهي بانت لي بحال واحد الصبورة و مغطية بواحد الغطاء شوية خفيف كاتبان بلي بحال شي وراق لاسقين تماك ولكن ماكايبانش شنو .. قربت ب خطوات تقيلة يلاه غادي نجر الغطا من عليها و انا نسمع واحد الزدحة
تلفت و انا نشوف آدم كيشوف فيا و عينيه بحالا شاعلة فيهم العافيا و داير يدو بعصبية على الباب

قلب ينبض في قعر الظلام  | مكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن