بارت 23

1.4K 109 13
                                    

وصل تشانيول للمكان الذي اعتاد على ايجاد سيهون فيه لكنه لم يكن هناك, زفر بحدة ثم صعد الى سيارته مجددا و انطلق بها بسرعة

في هذه اللحظة كانت جونغ هوا جالسة على سريرها تكتب في مذكراتها و على وجهها ابتسامة هادئة : بعد كل الآلام التي مررت بها اخيرا سمعت خبرا مفرح انه اجمل خبر اسمعه في حياتي لأن والد طفلي هو حبيبي تشانيول, لا يمكنه الهرب مني الآن اعلم انه لن يترك ابنه وحيدا سيتحمل مسؤوليته هذا الطفل سيكون وسيلتي للحصول على حب تشانيول مجددا

كانت تبدو سعيدة جدا و حينها طرق السيد كيم على باب غرفتها فأخفت المذكرات تحت الوسادة و سمحت له بالدخول

فتح السيد كيم الباب برفق و اقترب منها بهدوء ليجلس بجانبها على طرف السرير يقول ببداهة : الحمل أتى في الوقت الغير مناسب لكنكي لستي بحاجة لذلك الفاشل للاعتناء بطفلك انه حفيدي و سأصرف عليه كل ثروتي لن اسمح لكي للعودة لذلك الجحيم بحجة الطفل

حركت جونغ هوا حدقة عينها لليسار تفكر في نفسها : لست متأكدة من ردة فعل تشانيول بشأن الحمل يجب ان اعود لسيهون هذه الفترة حتى استعيد حب تشان بشكل نهائي

نظرت لوالدها و حدثته بهدوء : انا اتفهم قلقك علي أبي لكن حقا لا يوجد داع لذلك سيهون شاب طيب و يحبني كثيرا

كيم بغضب : اذن لهذا السبب اكتفى بالمشاهدة وهو يراكي فاقدة الوعي ثم غادر دون ان يسأل عنكي حتى

شردت جونغ هوا في الفراغ وهي تتذكر لحظة اعترفت له بحقيقة حبها لشخص آخر فعاتبت نفسها بحدة : تبا لي على غبائي كيف قلت ذلك يجب ان اكسب ثقته من جديد فهو وسيلتي الوحيدة لتشانيول

التفتت لوالدها و حدثته بلفظ رقيق : ابي لا تغضب مني لكني اريد ان ارتاح لوحدي قليلا

كيم بتفهم : طبعا طبعا انتي حامل تحتاجين للراحة سأكون في الغرفة المجاورة نادني متى احتجتي لشيء

اومئت جونغ هوا رأسها بالايجاب فيم السيد كيم طبع قبلة صغيرة على جبينها ثم نهض من مكانه و غادر الغرفة بهدوء

تبعته جونغ هوا بنظراتها حتى اختفى عن انظارها ثم اخرجت هاتفها و اتصلت برقم سيهون لكنه كان مغلق فزفرت بانزعاج

في هذه اللحظة كان سيهون في احد النوادي الليلية يجلس على بار الشرب, امامه زجاجة خمر تصل لحد النصف و بيده كوب خمر ممتلىء ارتشفه كله دفعة واحدة ثم ملأه مجددا من الزجاجة, كان يبدو ثملا جدا مع ذلك لم يتوقف عن الشرب, حينها وصل تشانيول لذلك الملهى و تسمر عند المدخل يبحث عن سيهون بين الحشود بعينيه حتى رآه فتنهد بيأس وهو يراه يشرب دون توقف, اخرج هاتفه من جيب سرواله و اتصل بعمه ليحدثه بجدية : عمي لقد وجدت سيهون لا تقلق عليه سيبيت عندي هذه الليلة

اوه بقلق : اين وجدته و كيف حاله هو ثمل أليس كذلك ?

تشانيول بهدوء : نعم لكن لا تقلق سأعتني به
اوه بجدية : اعتني به بني فهو بمثابة شقيقك و سآتي اليك غدا صباحا

زوجتي تكرهني ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن