زوجتي تكرهني ( مكتملة )

بارت 33

مضى بعض الوقت وفي هذه اللحظة كانت يونا جالسة في مقهى البحر وحيدة شاردة
في الفراغ تفكر بكلام والدها و ويندي عن علاقة تشانيول بابن عمه سيهون, حينها أتى اليها تشانيول ليجلس مقابلها قائلا ببداهة : آسف تأخرت بسبب الازدحام

لم تجبه يونا محافظة على ملامحها المستاءة فسألها بقلق : لم وجهكي شاحب هكذا هل يوجد مشكلة ما ?

تنهدت يونا و اجابته باستياء : انها ليست مشكلة لكن الامر مهم بالنسبة لي مع ذلك مترددة في قوله قليلا لأني اعلم انه سيزعجك بعض الشيء

تشانيول ببداهة : ان كان سيزعجني فلا تقوليه ارجوكي زواجنا الاسبوع القادم لا اريد شيئا يعكر مزاجنا

يونا بهدوء : لكني قلت لك ان الامر مهم بالنسبة لي

امسك تشانيول بيدها التي كانت فوق الطاولة و حدثها بهدوء : قبل ان تقولي اي شيء يزعجني اعلمي انني املك ثلاثة نقاط ضعف, عمي, سيهون , و انتي

نظرت له يونا بهدوء في عمق عينيه ليردف بلفظ رقيق : خاصة سيهون انه اكثر من اخ بالنسبة لي, لا اعلم لم اشعر و كأن الامر الذي تريدين التحدث معي بشأنه يخصه هل يخصه ?

أومئت يونا رأسها بالايجاب بيأس فتنهد باستياء و اضاف بهدوء : اعلم ان كل الصحف لا تتوقف عن نشر الاخبار السيئة عنه لكنها كلها مجرد اشاعات جميعهم ناكري الجميل, لقد
فاز سيهون بالعديد من المباريات الصعبة و المهمة و بسبب خسارته في واحدة انقلب الجميع ضده لكن حتى لو تركه الجميع انا لن افعل فهل ستتركيني بسبب هذا ?

شردت يونا قليلا في وجهه ثم ابتسمت بهدوء و اجابته بلفظ رقيق : انا آسفة جدا و محرجة من نفسي, انت محق, سيهون فاز بالعديد من المباريات المهمة و ليس من العدل ان ننقلب ضده بسبب خسارته في واحدة آسفة مجددا و تأكد اني لن اتخلى عنك ابدا

ابتسم تشانيول بسعادة وهو يضغط بحنان على يدها ناظري في عيون بعضهما بحب

مضت عدة ساعات وحل المساء, في هذه اللحظة كان كل من السيد اوه و سيهون و جونغ هوا في غرفة الطعام يتناولون طعام العشاء, كان الصمت سائد بينهم ولا صوت في الارجاء غير صوت الملاعق حتى تحدث السيد اوه ببداهة : لم هذا الصمت الغريب ? كيف كان موعدكما مع الطبيبة

جونغ هوا بهدوء : الحمل طبيعي ولا شيء يدعو للقلق لكن الطبيبة طلبت مني العودة الاسبوع القادم

اوه بثقة : طبعا يجب ان تعودي اليها انتي حامل و ستضطرين للذهاب اليها كل اسبوع حتى يصل موعد الولادة ( بمزاح ) : عندما كانت زوجتي حامل بسيهون كنت آخذها للطبيب مرتين في اليوم كي اتأكد من سلامة ابني وهي كانت تتذمر باستمرار حتى انها كانت تختبىء مني و تجبر اخي على اخباري ان الشركة تتعرض لموقف سيء و يجب ان احضر تفعل ذلك فقط كي انشغل بالعمل عنها فأنا لم اكن اتركها ابدا